شهدت قاعة كنوز بمدينة رأس البر، أولى ليالي العرض المسرحي «سينما 30»، الذي تقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ضمن عروض شرائح المسرح، في إطار برامج وزارة الثقافة.

«سينما 30»

تدور أحداث العرض حول مخرج سينمائي أراد عمل فيلمه الناطق الأول بطاقم من فلاحي إحدى القرى البعيدة عن القاهرة، ليتفاجأ أهلها بمعدات غير معتادة، وتأتي المشاهد التالية لتنسج علاقات أكثر عمقا بين المخرج الشاب وأهل القرية، حتى تحتدم الأحداث بين الفلاحين وشيخ وعمدة القرية، ويتصارع حب أهل القرية للفن مع تحريمه من العمدة وشيخ القرية.

«سينما 30» لفرقة قصر ثقافة كفر سعد المسرحية، تأليف محمود جمال، إخراج عبد الله أبو النصر، ديكور محمد قطامش، تنفيذ ديكور عبده عرابي، موسيقى نبيل جرجس، توزيع موسيقي عبد الله رجال، كلمات وأشعار الدكتور طارق عمار، دراما حركية واستعراض أيمن علي.

والعرض بطولة: أحمد شطا، السيد يوسف، مي الهندي، أحمد زغلول، هنا أدهم، محمد وحيد، محمد البسيوني، السيد سراج، أحمد الشاذلي، منة، مروة، أسماء، سمية، مريم، نارجيل، رنا، روهان، أحمد مقلد، معتز محمد، بكرى، محمد سليم، فتحى الألفي، عبد الرحمن القبطان، أحمد سلامة حسام.

أنشطة قصور الثقافة

من إنتاج الإدارة العامة للمسرح التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم وينفذ بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج وفرع ثقافة دمياط برئاسة د. فادي سلامة، ويقدم بالمجان يوميا ويستمر حتى الاثنين المقبل 6 مايو.

وتشهد أنشطة هيئة قصور الثقافة فعاليات متعددة ومكثفة خلال الفترة الأخيرة ضمن عروض الموسم المسرحي الحالي، واحتفالات الذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء، وعيد العمال وغيرها من الفعاليات التي تلقى إقبالا وتفاعلا كبيرا بالمحافظات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قصور الثقافة وزارة الثقافة المسرح دمياط

إقرأ أيضاً:

ما الثقافة ومن المثقف؟ رحلة في تجلية المفهوم بين العربية والفلسفة

في جلسة ماتعة مع بعض الصديقات، طرح اسم أحد المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي. فقالت إحداهن: إنه مثقف، بينما اعترضت أخرى، وتساءلت ثالثة: أي واحدة منكن تمتلك ثقافة أعلى من ثقافته؟.

تلا هذا الأمر نقاشٌ طويل وحوار ذو شجون في معنى الثقافة والمثقف. ولكن أهم ما تفتق عنه الحوار، هو أن هذا المفهوم الشائع شيوعا مفرطا لا يزال هلاميا وضبابيا لدى كثيرين، لا سيما في زمن السيولة الثقافية التي أنتجتها هيمنة وسائل التواصل الاجتماعي.

ولعلك، عزيزي القارئ، أيضا ممن يدور في ذهنه السؤال ذاته عن نفسه أو غيره: هل تعتقد أنك من المثقفين؟ ما مفهوم الثقافة لديك؟ ما أسسها وما معاييرها؟ وكيف يمكن أن نصنف الأفراد والمجتمعات بين المثقفين وغير المثقفين؟ هل ترتبط الثقافة بالشهادات الأكاديمية؟ وهل تكفي سعة الاطلاع وقطف زهرة من كل بستان من بساتين العلم والمعرفة ليصبح الشخص مثقفا؟.

وما دمت تقرأ هذا المقال في صفحة الجزيرة نت، التي تعنى بالثقافة وأهلها، فأغلب الظن أنك من المثقفين حقا.

صارت الثقافة مصطلحاً يدل على كثرة الاطلاع والرقي الفكري الذي ينتج عنه بالضرورة رقي نفسي، أدبي، واجتماعي (شترستوك) ما الثقافة؟… في تجلية المفهوم

استخدم فعل التثقيف في الماضي بالمعنى الحسي، وقصدوا به تثقيف الرماح والأسنّة والنبل بالثقاف؛ وهي أداة مخصصة لتسويتها وتقويم اعوجاجها لتصبح صالحةً شديدةً وجاهزةً للاستعمال في القتال. وبالنظر في معاجم اللغة العربية نجد أن معنى الثقافة انتقل من الحسي المادي إلى المعنوي، فقيل: (ثَقِف فلان) و(ثَقُف)، بكسر القاف وضمّها؛ أي صار حاذقاً فطناً، و(ثقف الحديث) أي فهِمه بسرعة واستوعبه جيداً.

إعلان

أما قولهم (ثَقَّف الشيء)، بتضعيف القاف؛ أي قوّم اعوجاجه، ومنه جاء قولنا: ثقّف الإنسان أي هذّبه وأدّبه وعلّمه، وتثقّف ثقافةً عالية؛ أي جمع من المعارف ونال من كل علم طرفاً. ومن هنا جاء وصف المرء المهذّب بالعلم والأدب بالثَّقِف والمثقف. ولأن الثقافة اكتسابٌ، يعمد الإنسان الراغب في تثقيف نفسه إلى صقل خبراته ومعارفه وزيادتها بكثرة المطالعة والاطلاع، فالثقافة تعني التهذيب، والتسوية، والصقل. ونقول: النخبة المثقفة، ونعني بهم أهل الفكر والعلم والمعارف المتعددة.

ورد الجذر اللغوي للثقافة في كتاب الله تعالى وحديث النبي صلى الله عليه وسلم في مواضع عدة؛ منها قوله تعالى في سورة البقرة: "وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ"، ويقول البغوي في تفسيره للآية: "وأصل الثقافة الحذق والبصر بالأمور، ومعناه: واقتلوهم حيث أبصرتم مقاتلتهم وتمكنتم من قتلهم".

وقوله تعالى في سورة الأنفال: "فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ"؛ ويقول العلامة الطاهر بن عاشور في "التحرير والتنوير" عن الآية: "والثَّقْف: الظفر بالمطلوب، أي: فإن وجدتهم وظفرت بهم في حرب، أي انتصرت عليهم". ومثل ذلك معناها في قوله تعالى في سورة الأحزاب: "مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا".

أما في الحديث النبوي، فقد جاء هذا اللفظ في حديث الهجرة الذي ترويه السيدة عائشة رضي الله عنها في صحيح البخاري، وتصف فيه أخاها عبد الله يوم الهجرة فتقول: "ثم لحق النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بغار في جبل يقال له ثور، فمكث فيه ثلاث ليال يبيت عندهما عبد الله بن أبي بكر وهو غلام شاب لَقِن ثَقِف، فيرحل من عندهما سحراً، فيصبح مع قريش بمكة كأنّه بات فيها فلا يسمع أمراً يُكادان به إلا وعاه حتى يأتيهما بخبر ذلك حين يختلط الظلام". ويقول بدر الدين العيني في شرح الحديث في "عمدة القاري": "قوله: "ثَقِف"، بكسر القاف وسكونها، أي: حاذق فطِن".

إعلان

وقد جمع الراغب الأصفهاني في "مفردات غريب القرآن" معاني الجذر "ثَقَفَ" التي وردت في نصوص الوحي، بقوله: "الثّقْفُ: الحذقُ في إدراك الشيء وفعله، ومنه استعير المثاقفة، ورمحٌ مثقّفٌ أي مقوّم، وما يُثَقَّفُ به الثقاف، ويقال: ثَقِفْتُ كذا إذا أدركته ببصري الحاذق في النظر، ثم يُتجوَّز به فيُستعمل في الإدراك، وإن لم تكن معه ثقافة".

ومع ابتعاد الأزمان صار وصف المثقف يطلق حقا على من يستحقه، وباطلا على من يدعيه لمحض تمكنه من أدوات الكلام وقدرته على إقناع المستمعين بسعة اطلاعه ومعارفه، أو لمحض حصوله على شهادات أكاديمية أو غير ذلك!

وصارت الثقافة مصطلحاً يدل على كثرة الاطلاع والرقي الفكري الذي ينتج عنه بالضرورة رقي نفسي، أدبي، واجتماعي. وقد جاء تعريفها حديثاً في القرن التاسع عشر الميلادي بأنها "مجموع العلوم والمعارف والفنون والعقائد والأخلاق والقوانين والعادات لدى أمة أو شعب ما".

وقد عرف روبرت تيلور (1871م) الثقافة: "هي ذلك المركب الكلي المعقّد الذي يشمل المعرفة، والاعتقاد، والفن، والقانون، والتعاليم الأخلاقية، والعادات، وأي عادات أو مقدرات مكتسبة بواسطة الإنسان، كعضو في المجتمع". وكل من جاء بعده دار في فلك هذا التعريف للثقافة.

الثقافة مكتسبة من الواقع الذي يعيش فيه الإنسان، وليست مسألة وراثية بيولوجية، فانخراط الإنسان في المجتمع هو الذي يكسبه البصمة الثقافية (مواقع التواصل) ماذا قال الفلاسفة؟

يعتمد الفلاسفة في تعريفهم الثقافة على تبيان عنصر المعتقدات، فقد تكون دينية أو لا دينية، وبناء على ذلك تختلف أوجه الثقافة نفسها وتختلف توجهات المثقف بطبيعة الحال، والسبب في ذلك أن المعتقد برأي الفلاسفة هو المحرك الأساسي لاختيارات الإنسان.

يأخذنا ذلك إلى سياق آخر يجعلنا نتساءل: هل أوجه الثقافة اختيارية؟ ما دامت الثقافة مرتبطة بمعتقد الإنسان الذي اختاره بملء إرادته أو بتأثير من أسرته ومحيطه فإن ثقافة المرء اختيارية! ولا نقصد بالاختيار هنا نوع الكتب التي يقرؤها أو المجالات الفكرية والفنية التي يقرأ فيها، بل نقصد الموجه وراء ذلك.

إعلان

ولكي تتضح الصورة أكثر لك، أن تنظر ببدايات دخول الإسلام إلى بلاد الشام وما جاورها وإلى الشمال الأفريقي، إذ انصهرت الثقافات المحلية بالثقافة الإسلامية ونتج عن ذلك ثقافة عربية إسلامية بحلل جديدة تنسجم مع البيئة من جهة ومع الفكر الإسلامي من جهة أخرى. وكذلك الحال في أوروبا بعد انحسار النفوذ الكنسي وسيطرة الفكر المادي العلماني.

وليس بدعا من القول، أن يقال إن مصطلح "الثقافة" من المصطلحات الإشكالية التي لمّا يفض الاشتباك فيها في الفكر العربي، فالمصطلح بهذا اللفظ وإن كانت له أصول عربية إلا أنه بوصفه مفهوما فلسفيا فكريا يعده كثيرون فرنسيا في أصل نشأته، وفي نهاية القرن الثامن عشر أصبح مصطلح "الثقافة" وحده له مدلول خاص قائم بذاته.

ويمكننا اعتبار تعريف عالم الأنثروبولوجيا البريطاني "إدوارد تايلور" للثقافة أول تعريف دقيق محيط بها، إذ يقول في تعريفها: "هي هذا الكل المركب الذي يشمل المعرفة، والمعتقدات، والفن، والأخلاق، والقانون، والعادات، وكل القدرات والعادات الأخرى التي يكتسبها الإنسان بصفته عضوا في جماعة".

وهذا التعريف للثقافة يمكننا أن نستخلص منه ثلاثة محددات رئيسة للمفهوم:

المحدد الأول: الثقافة تعادل حياة الإنسان الاجتماعية كلها وتتماهى معها فحيثما يوجد الإنسان تكون الثقافة، فهي معادله الموضوعي، فالإنسان أيا كان معتقده، وعرقه، ولغته فإنه لا يعيش من دون ثقافة. المحدد الثاني: الثقافة مكتسبة من الواقع الذي يعيش فيه الإنسان، وليست مسألة وراثية بيولوجية، فانخراط الإنسان في المجتمع هو الذي يكسبه البصمة الثقافية. المحدد الثالث: الثقافة ذات بعد جماعي، وليست حالة فردية، فكل مظاهر الثقافة من لغة، وأدب، ومعارف، وعادات، وتقاليد، وفن؛ هي نشاط اجتماعي يستلزم وجود جماعة بشرية. المثقف هو الشخص الملتزم والواعي اجتماعيا، يسعى إلى تصحيح مسارات مجتمعية خاطئة (مواقع التواصل)

يقول الفيلسوف طه عبد الرحمن المعروف بنزعته الفلسفية الأخلاقية في تعريفه لماهية الثقافة في كتابه "الحق الإسلامي في الاختلاف الفكري": "الثقافة هي جملة القيم التي تقوم الاعوجاجات الفكرية والسلوكية داخل الأمة على الوجه الذي يجدد اتصال الفكر والسلوك بأسباب هذه القيم في عالم الآيات، وبالقدر الذي يمكن الأمة من استرجاع قدرتها على الإصلاح والإبداع، طلبا لتنمية الإنسان والارتقاء به في مراتب الكمال العقلي والخلقي".

إعلان

ويعرفها في كتابه "حوارات من أجل المستقبل" بأنها: "ذلك الإنتاج الخطابي والسلوكي المستند إلى قيم قومية حية. أي قيم قومية مرغوب فيها ومطلوب العمل بها".

أما الفيلسوف المغربي علي أومليل فيعمل على تجلية مفهوم الثقافة في كتابه "سؤال الثقافة" فيقول إنها: "عادات وقيم تطبع الوجدان وينبني عليها سلوك، أو قل: هي محصلة المعارف والقيم الحافزة على السلوك". وعند مطالعة كتابه نجد أنه يصل إلى تعريف دقيق يستبعد منه كلمة المعارف لتكون الثقافة هي: "القيم الحافظة لأي عمل في مجالات التربية والاقتصاد والسياسة".

ولا يمكننا الحديث عن مفهوم الثقافة والمثقف بدون الوقوف عند ما يقوله إدوارد سعيد الذي يعد أحد أهم من تكلموا في المفهوم وأبعاده بطريقة جديدة وتجديدية نزعت إلى الخروج من التعريفات الكلاسيكية؛ فهو يختصر ماهية المثقف في كتابه "خيانة المثقفين" في أنه "الشخص الملتزم والواعي اجتماعيا بحيث يكون بمقدوره رؤية المجتمع والوقوف على مشاكله وخصائصه وملامحه وما يتبع ذلك من دور اجتماعي فاعل من المفروض أن يقوم بتصحيح مسارات مجتمعية خاطئة.

وبناء على ذلك ينقسم المثقفون عند إدوارد سعيد إلى فئتين رئيستين؛ هما: المثقف المحترف والمثقف الهاوي، ففي كتابه "صور المثقف" يعقد سعيد فصلا بعنوان "محترفون وهواة" يقارن فيه المثقف المهني أو المحترف بآخر يندرج في حقل الهواة.

ولعل هناك تقاطعا بطريقة ما بين هذه الفكرة وما ذهب إليه الفيلسوف الماركسي أنطونيو غرامشي في تعريفه المثقف العضوي إذ يقول: "المثقف العضوي: ذلك العنصر المفكر والمنظم في طبقة اجتماعية أساسية معينة.

ولا يتميز هؤلاء المثقفون بمهنهم التي قد تكون أي وظيفة تتميز بها الطبقة التي ينتمون إليها، بقدر ما يتميزون بوظيفتهم في توجيه أفكار وتطلعات الطبقة التي ينتمون إليها عضويا".

المثقف بعد أن يدرك الأمور كما هي يبصر ما وراءها ويرى عواقبها ويفهم مراميها ويعي نتائجها (مواقع التواصل) المحددات الجامعة

إن الصفة الجامعة بين مفهوم الثقافة في اللغة العربية وفي ما تواضع عليه الفلاسفة على اختلاف مشاربهم واشتباك عباراتهم تشمل مجموعة من المحددات:

إعلان أولا: الإدراك، أي إدراك حقائق الأشياء ومعرفتها كما هي والقدرة على تشخيص المشكلات في المجتمع وتحديدها وفهمها وهضم تفاعلاتها في البيئة والواقع. ثانيا: الإبصار؛ فالمثقف بعد أن يدرك الأمور كما هي يبصر ما وراءها ويرى عواقبها ويفهم مراميها ويعي نتائجها. ثالثا: القيم الجامعة؛ فلا ثقافة بغير قيم ولا يكون المرء مثقفا حقيقيا ما لم يكن مثقفا قيميا. رابعا التغيير؛ فالثقافة ليست انعزالا عن الواقع، والمثقف ليس العارف الساكن في برج عاجي، بل هو الذكي الفطن العارف المنخرط في الواقع والمواجه للتحديات بهدف التطوير والتغيير الإيجابي.

ولعل هذه المقاربة بين المفهوم اللغوي والفلسفي للثقافة تساعد في تجسير الهوة المفاهيمية وتضع معايير للثقافة والمثقف تسهم في تقليل ادعاء الثقافة في هذا الزمن المر الذي يحتاج إلى تغيير حقيقي لا محض هوس في وهم التأثير.

مقالات مشابهة

  • ما الثقافة ومن المثقف؟ رحلة في تجلية المفهوم بين العربية والفلسفة
  • فرقة مصطفى كامل للموسيقى العربية تحيي احتفالات تحرير سيناء بوادي النطرون
  • بالمجان.. انطلاق ليالي عرض "سينما 30" على مسرح قصر ثقافة دمنهور
  • الليلة.. العرض الأول للفيلم السينمائي الفلسطيني لا للتهحير بنقابة الصحفيين
  • الثلاثاء.. مؤتمر ثقافي بالغربية يناقش «الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية»
  • «كارمن» يواصل لياليه على مسرح الطليعة بحضور نقيب الممثلين.. صور
  • ثقافة جنوب سيناء تستضيف عرضا فنياً لفرقة طنطا للموسيقى احتفالاً بذكرى تحرير سيناء
  • بعد العرض الخاص.. عمرو سلامة يكشف عن أبرز لقطات احتفال «برستيج»
  • قوافل ثقافية مجانية تطوف مدارس دمياط
  • قصور الثقافة بالدقهلية تحتفي باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف