اليوم العالمي للعمال .. بن قرينة يثمن قرارات رئيس الجمهورية للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ثمن رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم، التدابير المتخذة من أجل الحفاظ على القدرة الشرائية، التي شملت رفع الاجور ومراقبة السوق. وكذا التدابير الاستباقية المتعلقة بمراجعة القوانين الأساسية واستحداث منحة البطالة.
وفي كلمة له خلال ملتقى وطني بمناسبة إحياء اليوم العالمي للعمال، ثمن بن قرينة “قرارات رئيس الجمهورية باتجاه الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين والتي شملت سيما رفع الأجور والمنح، وضبط الأسعار”، و”التدابير الجارية حاليا، المتعلقة بمراجعة القوانين الأساسية، استحداث منحة البطالة وادماج شباب عقود ما قبل التشغيل”.
كما اعتبر بن قرينة أن الإحتفال بالفاتح من ماي، مناسبة للاستلهام من نضالات الرعيل الأول للعمال الجزائريين وعلى رأسهم الشهيد عيسات ايدير للالتفاف حول القضايا الوطنية، مضيفا في ذات السياق أن “الرئاسيات المقبلة تشكل حجر الزاوية فيها وهي محطة وطنية لتثمين والحفاظ على المكتسبات الحالية ومنصة انطلاق لتحقيق مكاسب أكثر للعمال كافة”.
وبهذا الخصوص، أكد بن قرينة أن “المؤشرات الإيجابية الظرفية للاقتصاد الجزائري تمثل فرصة لمواصلة وتعزيز مسار تصحيح الاختلالات الهيكلية وبصفة أساسية تنويع الاقتصاد وتحريك الاستثمار الوطني العام والخاص والأجنبي بكل القطاعات”.
وإستذكر بن قرينة عمال فلسطين الذين يذوقون الأمرين والقتل الممنهج، مشيدا بـ “العمال الأحرار في العالم الذين احتجوا ومنعوا شحن أدوات الإبادة الجماعية التي ترسل الى الكيان الصهيوني لقتل وإبادة الأطفال والنساء والشيوخ”. وكذا “معاناة العمال في الصحراء الغربية وحقهم غير القابل للتصرف في تقرير مصيرهم والتمتع بحقهم في استغلال ثرواتهم وممارسة السيادة على أرضهم”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن قرینة
إقرأ أيضاً:
نائبا عن رئيس الجمهورية: وزير الأوقاف يحضر جنازة البابا فرنسيس
بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شارك في مراسم جنازة البابا فرنسيس -التي أقيمت صباح اليوم السبت الموافق 26 أبريل 2025م، بساحة القديس بطرس بالفاتيكان- وفدٌ رسمي رفيع المستوى، برئاسة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وقد رافق وزير الأوقاف، السفير حسين السحرتي سفير جمهورية مصر العربية لدى الفاتيكان؛ ومعه المستشار تامر شاهين؛ والدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف.
ترأس القداس الجنائزي، عميد مجمع الكرادلة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، وشارك فيه نحو 250 كاردينالًا، إلى جانب عدد كبير من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات، وبحضور حشود غفيرة تقدر بأكثر من مائتين وخمسين ألف شخص.
كما شهدت الجنازة حضورًا واسعًا من قادة العالم، حيث شارك فيها أكثر من (130) وفدا رسميًا، بينهم (50) رئيس دولة، و(10) ملوك، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي؛ والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؛ ورئيس الجمهورية الإيطالية؛ ورئيس الحكومة الإيطالية، مما عكس المكانة العالمية التي كان يتمتع بها البابا فرنسيس.
وتقدم وزير الأوقاف بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية، وإلى جميع أبنائها حول العالم، مؤكدًا أن البابا فرنسيس ترك إرثًا إنسانيًا خالدًا يشهد له التاريخ؛ حيث حمل لواء القيم النبيلة، ودافع عن كرامة الإنسان دون تمييز بين دين أو لون أو جنس.
وأشاد الدكتور أسامة الأزهري بالمسيرة العطرة لقداسة البابا الراحل، موضحًا أن مواقفه الشجاعة وإسهاماته الكبرى في تعزيز الحوار بين الأديان، ونبذ العنف والكراهية ستظل مضيئة في سجل الإنسانية؛ وأن العالم اليوم يفتقد قيادة روحية جمعت بين الحكمة والتواضع والعطاء اللا محدود.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن البابا فرنسيس كان نموذجًا نادرًا في الدفاع عن حقوق المستضعفين والمهاجرين واللاجئين، رافعًا راية الإنسانية فوق كل اعتبار، ومقدمًا دروسًا خالدة في التضامن الإنساني ومناصرة قضايا العدالة الاجتماعية على المستوى العالمي.
واختتم الدكتور أسامة الأزهري كلمته بالتأكيد على أن الإنسانية برحيل قداسة البابا فرنسيس، فقدت صوتًا صادقًا من أصوات الحكمة، وعقلًا مضيئًا من عقول الإخاء والمحبة، وقلبًا نابضًا بالرحمة، قدَّم للبشرية جهودًا خالدة ستظل تذكرها الأجيال على مر العصور.