عطاف يشارك في الاجتماع الدوري بين الوزراء الأفارقة ونظرائهم من شمال أوروبا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, مساء اليوم الأربعاء, بالعاصمة الدنماركية, كوبنهاجن, للمشاركة في الدورة الحادية والعشرين للاجتماع الدوري بين الوزراء الأفارقة ونظرائهم من دول شمال أوروبا, بتكليف من رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
ويحمل برنامج هذه الدورة الذي يأتي تحت عنوان “تعددية الأطراف وتعزيز المبادلات التجارية والاستثمارات البينية”, عدة مواضيع هامة ذات الصلة بالسلم والأمن والتعاون الاقتصادي والحوكمة العالمية, فضلا عن آفاق إدراج الشراكة بين المجموعتين الأفريقية والشمال أوربية, ضمن نهج جديد يعود بالنفع على الجانبين, يضيف المصدر.
تجدر الإشارة إلى أن مشاركة الجزائر في هذا الاجتماع تأتي بعد استضافتها للدورة السابقة والتي تمخضت عنها نتائج هامة سيتم متابعتها والبناء عليها خلال هذه الطبعة الجديدة, حسب ذات المصدر.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الخريجي يشارك في الاجتماع التشاوري الثالث حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام بالسودان
نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في الاجتماع التشاوري الثالث حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان، وذلك في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وأكد معالي نائب وزير الخارجية، في كلمته أنه انطلاقًا من مسؤولية المملكة تجاه الأشقاء السودانيين، قادت المملكة جهودًا كبيرة في سبيل حل الأزمة الراهنة، حيث استضافت المملكة مع الولايات المتحدة الأمريكية الأطراف المتنازعة في السودان، وتم خلالها عقد مباحثات جدة (1) التي نتج عنها توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة على ” الالتزام بحماية المدنيين في السودان “، وتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد، كما استضافت المملكة مباحثات جدة (2)، الرامية إلى إيجاد حل سياسي مستدام، بما يحفظ أمن واستقرار السودان، وتماسك الدولة ومؤسساتها ومنع انهيارها.
وجدد معاليه تأكيد المملكة على ضرورة مواصلة التنسيق مع الدول العربية والإسلامية الشقيقة والدول الصديقة لوقف القتال في السودان ورفع المعاناة عن الشعب السوداني.
وقال:” تؤكد المملكة على أن الحل للأزمة السودانية، يبدأ بوقف القتال وتعزيز الاستجابة الإنسانية للشعب السوداني، ومن ثم التمهيد لمستقبل سياسي سوداني، بما يضمن أمنه واستقراره، وصيانة وحدته وسيادته واستقلاله ووقف التدخلات الخارجية فيه”.
وأضاف:” كما نؤكد على أن التزام طرفي الصراع بتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين السودانيين) الموقع بتاريخ 11 مايو 2023م، هو خطوة للأمام ننتظرها نحن والشعب السوداني الذي يعاني كل يوم من ويلات هذه الحرب”.
ونوه معاليه بترحيب المملكة بالجهود الدولية الرامية لحل الأزمة السودانية، مشيدًا بقرار القوات المسلحة السودانية بتمديد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد، وفتح مطارات كسلا ودنقلا والأبيض، بالإضافة إلى معبر كادقلي لإيصال المساعدات الإنسانية.