متحدث رئاسة أمن الدولة: ما يربطنا بوطننا ليس واجبًا أخلاقيًا وسياسيًا فحسب بل رابطة عقدية دينية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكد المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة، العقيد تركي بن مقبل الحربي، أن «الشباب هم أساس في حماية وصيانة وبناء هذا الوطن، وأن ما يربطنا مع وطننا ليس واجبًا أخلاقيًا وسياسيًا فحسب؛ بل رابطة عقدية دينية».
وقال العقيد الحربي خلال مشاركته في إحدى جلسات المؤتمر الدولي «دور الجامعات في تعزيز قيم الانتماء والتعايش السلمي» الذي نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، خلال الفترة من 18 حتى 20 شوال 1445هـ، وشارك فيه نخبة من العلماء والمفكرين والمثقفين، وأكثر من 38 مشاركة دولية وجهات تعليمية حول العالم، إنه «لا وزن للأوطان والأمم إن لم يكن لها جذور ضاربة في الأرض، وأن أصحاب الخطابات الموجهة يقدمون مشروع هداية تضليلية ويتحركون من جزئيات قد يكون لها صلة في الواقع ولكن ليس بهدف الوصول إلى الكليات بل لتفكيكها وتدميرها».
وأشار إلى أن «الأوطان تسلب بالخطابات المليئة بالخديعة والمكر، وهي خطابات موجهة وممنهجة يراد منها تشكيل نسق فكري يخدم إطاراً معيناً».
وأضاف: إن أكبر آفة هو أن ننظر للوطن من منظور الآخر فقط؛ فحينها ستذوب القيم الأخلاقية والمعنوية والارتباط بالوطن.
وشدّد العقيد الحربي على أهمية «إدراك هويتنا وحقيقتنا التاريخية والروحية، وإلا سنصبح تبعًا بلا قيمة وسنفقد أعلى ما نملك وهو الوطن».
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: متحدث أمن الدولة
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة: فهم تكلفة الوافدين واللاجئين يساعد مؤسسات الدولة في صنع القرار
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الدولة قامت بإجراء عملية حصر دقيقة لأعداد الوافدين واللاجئين في مصر لأسباب متعددة تتعلق بدعم السياسات الوطنية وتحديد التكلفة التي تتحملها الدولة، بما في ذلك تأثيرها على الخطط الاقتصادية والاجتماعية.
أوضح الحمصاني أن عملية الحصر تهدف إلى دعم السياسات الوطنية المتعلقة بالوافدين واللاجئين، بحيث يتم تحديد التكلفة الفعلية التي تتحملها الدولة في هذا الصدد.
كما أشار إلى أهمية دراسة هذه التكلفة وتأثيرها على الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. توفر هذه البيانات صورة واضحة حول الأعباء التي تتحملها الدولة وكيفية تأثيرها على المجالات الأخرى من الإنفاق.
تأثير التكلفة على الخطط الاقتصادية والاجتماعيةأضاف الحمصاني أن فهم تكلفة الوافدين واللاجئين يساعد مؤسسات الدولة في صنع القرار، حيث يتمكن المسؤولون من تحديد مدى تأثير هذه التكلفة على الخطط الاقتصادية والاجتماعية الوطنية. هذه المعلومات تسهم في اتخاذ قرارات دقيقة في مجال الإنفاق والاستثمار، مما يساهم في تحقيق التوازن في الميزانية الوطنية.
التنسيق مع الجهات الدولية المانحةأشار الحمصاني إلى أن الدولة وضعت خططها التنموية الاقتصادية والاجتماعية وفقًا لتقديرات الإنفاق والاستثمارات، بما في ذلك التأثير الكبير لتكلفة دعم الوافدين والمقيمين.
وقد أكد أن هذه الخطوات ستسهم في وضع معايير مرجعية يمكن من خلالها التحدث مع الجهات الدولية المانحة للحصول على الدعم اللازم. كما شدد على أهمية التنسيق مع هذه الجهات في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية والإقليمية.