«الخريف»: المملكة توفّر تمويلًا يصل إلى 75% للمشاريع الصناعية النوعية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، أن «المملكة توفر تمويلاً يصل إلى 75% من قيمة المشاريع الصناعية النوعية، وذلك خلال لقائه عددًا من المستثمرين القطريين، في الاجتماع الذي نظّمته رابطة رجال الأعمال القطريين في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور صاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر».
واستعرض «الخريف» خلال اللقاء الحوافز والممكنات والفرص الاستثمارية النوعية التي توفرها المملكة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم، خاصة في قطاع التعدين الذي يوفر فرصًا واعدة في ظل ما تتمتع به المملكة من ثروات معدنية هائلة غير مستغلة، إضافة إلى المحفزات التي تقدمها منظومة الصناعة والثروة المعدنية، خاصة في مصادر التمويل المتعددة، إضافة إلى البنية التحتية المهيأة في أكثر من 36 مدينة صناعية حول المملكة، وما توفره من ممكنات نوعية كمنتج المصانع الجاهزة، والإيجارات طويلة المدى.
وأكد أن «القطاع الخاص يعد محركًا حقيقيًا للتنمية الصناعية التي تشهدها المملكة»، مشيرًا إلى أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة بُنيت في الأساس بالشراكة مع القطاع الخاص، وذلك لإيمان المملكة بأهمية القطاع الخاص وقدرته على خلق الفرص الواعدة في مختلف المجالات.
وكان وزير الصناعة والثروة المعدنية قد بدأ اليوم زيارة رسمية إلى دولة قطر؛ لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في قطاعي الصناعة والتعدين، وترؤس وفد المملكة المشارك في الاجتماع الـ52 للجنة التعاون الصناعي بدول مجلس التعاون الخليجي المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، يرافقه معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الصناعة الصناعة والثروة المعدنیة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية تكثف جهودها في قطاع غزة (شاهد)
كثفت مؤسسة "التعليم فوق الجميع" القطرية نشاطاتها في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الواسع على القطاع طيلة 15 شهرا.
وطالبت المؤسسة بحماية المدارس وتجنيبها الدمار.
وخلال العدوان الذي أدى إلى انقطاع الطلاب عن المدارس بسبب تدميرها أو تحويل العديد منها إلى مراكز لإيواء النازحين، أقامت المؤسسة برنامج "الفاخورة" لدعم التعليم في القطاع لتوفر من خلاله 100 منحة للفلسطينيين في قطر.
كما ركزت المؤسسة على إقامة حملات تثقيفية بين طلبة القطاع، كالخيم التعليمية للطلبة الصغار، والنشاطات الترفيهية لتخفيف وطأة تأثير الحرب عليهم، إلى جانب اهتمامها بتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية.
ومكنت المؤسسة الشباب من تنفيذ مبادرات في غزة تتعلق بالتعليم والإسعافات الأولية. وقد وصلت المبادرات إلى 92 ألف نازح من الفئات الضعيفة.
وعملت المؤسسة على توثيق جرائم قوات الاحتلال ضد الطلاب والمؤسسات التعليمية، وأحصت استشهاد أكثر من 10 آلاف تلميذ وتلميذة وإصابة 15 ألفا آخرين، كما أحصت استشهاد 400 موظف، وإصابة 2400 معلم، وتدمير 90 بالمئة من مدارس القطاع. وطالبت بمحاسبة الاحتلال على جرائمه تلك.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
يذكر أن مؤسسة "التعليم فوق الجميع" القطرية، التي ترأس مجلس إدارتها الشيخة موزا زوجة أمير قطر السابق الشيخ حمد آل ثاني، تهدف إلى المساهمة في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال توفير تعليم ذي جودة عالية، مع التركيز بشكل خاص على المتضررين من الفقر والصراع والكوارث، كما أنها تدعم احتياجات الأطفال والشباب والنساء لتمكينهم من أن يصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم.
وتعمل المؤسسة في العديد من دول العالم، لكنها ركزا أعمالها في غزة خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأسفر العدوان على قطاع غزة عن حرمان 788 ألف طالب في القطاع من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم للعام الثاني على التوالي، بينهم أكثر من 58 ألفا كان يُفترض أن يلتحقوا بالصف الأول في العام الدراسي 2024-2025، فضلا عن 39 ألفاً ممن لم يتقدموا لامتحان الثانوية العامة.
ومنذ بدء العدوان وحتى نهاية أيلول/ سبتمبر 2024، دُمر أكثر من 77 مدرسة حكومية بشكل كامل، فيما تعرضت 191 مدرسة للقصف والتخريب، منها 126 مدرسة حكومية، و65 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ودُمر أكثر من 51 مبنى تابعا للجامعات بشكل كامل، و57 مبنى بشكل جزئي، وتعرضت أكثر من 20 جامعة لأضرار بالغة.