زيادة 23% في أعداد المسافرين عبر الخطوط الحديدية بالمملكة بالربع الأول من عام 2024
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلنت الخطوط الحديدية السعودية "سار"، عن أبرز الأرقام التشغيلية والمنجزات التي حققتها خلال الربع الأول من عام 2024، حيث وصل عدد المسافرين على شبكات الخطوط الحديدية السعودية في الربع الأول من عام 2024 إلى أكثر من 2.7 مليون مسافر بنسبة زيادة بلغت 23% مقارنةً بذات الفترة من العام الماضي.
ووفقًا للأرقام المعلن عنها، ارتفع عدد رحلات قطارات الركاب بنسبة 3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ليصل إلى 8,252 رحلة عبر شبكات قطار الشرق وقطار الشمال وقطار الحرمين السريع.
كما أعلنت "سار" عن حجم المعادن والبضائع المختلفة التي نقلت عبر شبكاتها خلال الربع الأول لعام 2024، حيث بلغت 6.34 ملايين طن، ويمثل ذلك ارتفاعاً بنسبة 9% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي مما أسهم في إزاحة ما يزيد عن 500 ألف رحلة شاحنة عن طرق المملكة، مما يسهم بشكل مباشر في الرفع من معدلات السلامة المرورية والحفاظ على البنية التحتية للطرق، إضافةً إلى الحد من الانبعاثات الكربونية.
في هذا السياق، أوضح الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية السعودية الدكتور بشار بن خالد المالك أن نتائج "سار" خلال الربع الأول من العام 2024، امتداد لسلسلة من الإنجازات المتتالية التي تؤكد الإقبال المتزايد على الاستفادة من خدمات النقل المتميزة عبر الخطوط الحديدية سواءً للركاب أو للشحن، حيث تعتبر الخطوط الحديدية أحد أكثر وسائل النقل موثوقيةً وأماناً وحفاظاً على البيئة.
وأضاف المالك أن "سار" تتقدم بثبات نحو تحقيق مختلف المستهدفات الإستراتيجية الوطنية عبر إطلاق عدة مشاريع مستقبلية رائدة وفريدة خلال الربع الأول من العام 2024، من أهمها توقيع اتفاقية قطار "حلم الصحراء" الفاخر لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ليتم تشغيل أولى رحلاته في نهاية العام 2025، إضافةً إلى ربط المنطقة اللوجستية بالمدينة الصناعية الثانية بالدمام بشبكة الخطوط الحديدية.
وتابع يقول: هذا سيتيح الوصول إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وميناء الرياض الجاف وموانئ الجبيل ورأس الخير عبر توقيع مذكرتي تفاهم مع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن"، وبدعم من برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب"، لتمكين سلاسل إمداد القطاع الصناعي بالمنطقتين الوسطى والشرقية، وتسهيل نفاذ المنتجات للأسواق المحلية والإقليمية والعالمية.
وجاء في التقرير المنشور عن "سار" توقيعها لعقد مع شركة "ستادلر" السويسرية المتخصصة في صناعة القطارات لشراء 10 قطارات ركاب حديثة لشبكة قطار الشرق، حيث ستسهم القطارات الجديدة في مضاعفة الطاقة الاستيعابية السنوية لقطارات الشرق لتصل إلى أكثر من 3.8 ملايين راكب سنوياً، وإتاحة تسيير رحلات مباشرة من الرياض إلى الدمام "إكسبرس" لتلبية الطلب المتنامي على الرحلات بين المدينتين الرئيسيتين في المملكة.
وكانت "سار" شاركت خلال الربع الأول من العام الجاري في العديد من المعارض والمؤتمرات التي كان من أبرزها معرض الحج والعمرة ومنتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص، والملتقى السعودي للسياحة بهدف استعراض خدماتها المقدمة على مختلف شبكاتها الأربع، سواءً للركاب وضيوف الرحمن أو في قطاع الشحن للبضائع والمعادن.
كما وقعت "سار" خلال الربع الأول عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع العديد من الشركات العالمية والمحلية لتقديم حلول نقل عبر الخطوط الحديدية، التي من شأنها تعزيز القدرة التنافسية للمملكة من خلال تقديم حلول نقل آمنة ومستدامة مما يسهم في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وكانت "سار" قد أعلنت في مطلع شهر شوال الجاري عن نجاح خطتها التشغيلية لشهر رمضان 1445هـ، حيث بلغت الزيادة في أعداد المسافرين خلال شهر رمضان 22% على شبكة قطار الحرمين السريع الذي يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة مروراً بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ، بعدد مسافرين تجاوز المليون مسافر عبر 2,845 رحلة بزيادة 12% عن الموسم الماضي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الخطوط الحديدية بالمملكة خلال الربع الأول من الخطوط الحدیدیة من العام
إقرأ أيضاً:
«تعليم القليوبية»: زيادة أعداد المتدربين والطلاب المصريين في اليابان
أوضح مصطفى عبده وكيل وزارة التعليم بالقليوبية، أن الحكومة اليابانية قدمت الدعم والتعاون في مجال التعليم في مصر ومحافظة القليوبية، بدءا من مرحلة الطفولة المبكرة مرورا بالتعليم الأساسي والتعليم الفني حتى التعليم الجامعي والبحث العلمي.
التعاون المصري اليابانيأشار وكيل وزارة التعليم بالقليوبية أن التعاون المصري الياباني العمل على زيادة أعداد المتدربين والطلاب المصريين للحصول على التدريب والدراسة في اليابان وتطبيق الأنشطة الخاصة بالتوكاتسو بالتعليم الأساسي وتحسين التعليم الفني من خلال التركيز على المهارات الفنية والشخصية، وزيادة التعاون بما في ذلك التدريب في المصانع اليابانية