اليمن والسعودية توقعان اتفاقية لتنفيذ مشروع تعزيز الأمن المائي في حضرموت
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وقعت الحكومة اليمنية، والسعودية، الأربعاء، اتفاقية مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في محافظة حضرموت (شرقي البلاد).
وجرى التوقيع على الاتفاقية، بالعاصمة السعودية “الرياض” بحضور محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، ووزيرا التخطيط والمياه في الحكومة اليمنية، واعد باذيب، ووزير وتوفيق الشرجبي، والمشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر.
وتأتي الاتفاقية بمساهمة ثنائية من البرنامج السعودي، ومؤسسة صلة للتنمية، يستفيد منها نحو نصف مليون مستفيد بشكل مباشر، وأكثر من 1.7 مليون مستفيد في ساحل ووادي حضرموت بشكل مباشر وغير مباشر.
ومثّل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس مساعد المشرف العام على البرنامج، وعن مؤسسة صلة للتنمية الأستاذ علي حسن باشماخ المدير التنفيذي للمؤسسة.
ويهدف مشروع تعزيز الأمن المائي في محافظة حضرموت إلى تعزيز مصادر المياه وتزويدها بالطاقة الشمسية في 9 مديريات في ساحل ووادي حضرموت، وسيسهم المشروع في التقليل من الاعتماد على المحروقات في تشغيل الآبار وخفض تكاليف انتاج الوحدة باستخدام الطاقة النظيفة، كما سيعمل المشروع على بناء قدرات العاملين في الحقول على استخدام وتشغيل منظومات الطاقة الشمسية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أباتشي الأمن المائي الحكومة اليمنية الحوثيون السعودية اليمن حضرموت
إقرأ أيضاً:
افتتاح مشروع تعزيز النمو المستدام لدعم المزارعين والمرأة ببني سويف
أناب الدكتورمحمد هاني غنيم محافظ بني سويف،السيد"بلال حبش"نائب المحافظ، في افتتاح فعاليات اللقاء الافتتاحي لمشروع تعزيز النمو المستدام،والذي يستهدف تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للفئات الفقيرة والمُهمشة،وتنفذه جمعية الحياة الأفضل للتنمية والتدريب،الممول من منظمة "PPI"في إطار مشاركة المجتمع المدني نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر وبتمويل من الاتحاد الأوروبي والسفارة الفرنسية في القاهرة ، والمقرر تنفيذه بمركزي ناصر وبني سويف
شهد اللقاء_ الذي استضافه نادي الإدارة المحلية بكورنيش النيل_حضور :الدكتور رأفت السمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، الأستاذة نرمين محمود مقررة فرع المجلس القومي للمرأة،الأستاذ عبد العزيز عمر رئيس جمعية الحياة الأفضل للتدريب والتنمية،الأستاذة شرين ماهرمدير المشروع بهيئة "PPI"،الأستاذ أحمد غباشي مسؤول الجمعيات بالمشروع،الأستاذ سامي وليم المدير التنفيذي لجمعية الحياة الأفضل،وممثلى الجهات والاجهزة الهيئات الشريكة في المشروع من:الزراعة، العمل وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والهيئة الإنجيلية القبطية
في كلمته رحب نائب محافظ بني سويف بممثلى ومسؤولى الجهات والأجهزة التنفيذية والأهلية المشاركة في تنفيذ المشروع ، معربا عن ترحيبه بتدشين المشروع الذي يستهدف تحسين الحالة الاقتصادية للمرأة ،وهو ما يتسق مع الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة،من خلال العمل على تطوير قدرات المرأة وإشراكها في سوق العمل ودعم ريادة الأعمال،لاسيما أن التنمية الزراعية تمثل محورا أساسيا وأحد أهم القطاعات الاقتصادية الرئيسية التي تضمنتها الاستراتيجية التنموية المحلية العامة التي أطلقتها المحافظة بقيادة المحافظ "د.محمد هاني غنيم"ضمن رؤية مصر 2030 ،واحتوت على قطاعات" الزراعة،السياحة ،الاتصالات، الاستثمار ، النقل واللوجستيات ، المشروعات الصغيرة"
تضمن اللقاء عرض موجز عن أهداف ورؤية ورسالة الجمعية، والبرامج التي تنفذها في عدد من المحاور تشمل :تحسين التعليم والصحة والبيئة والحقوق والمشاركة المدنية" أطفال /شباب /مرأة" والتنمية الاقتصادية الزراعية ، والوحدات الإنتاجية من مراكز خدمات المزارعين والتحول للزراعة العضوية ، والتي يتم تنفيذها بالجهود الذاتية للجمعية وبشراكات مع العديد من الجهات والهيئات المانحة
كما تم عرض أهداف وآليات تنفيذ المشروع ، الذي يهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالتركيز على المرأة وصغار المزارعين ،وتحقيق العديد من الأهداف منها زيادة الإنتاجية وربحية الأراضي الزراعية لصغار المزارعين وتعزيز قدرة المراة في الوصول إلى الموارد والفرص الاقتصادية ، وارتفاع وعي صغار المزارعين بالممارسات الحديثة التي تتسم بمزيد من الكفاءة والاستدامة البيئة والفاعلية من حيث التكلفة والقيمة المُضافة ، وخفض الآثار السلبية الناتجة عن استخدام الأسمدة المعدنية والمبيدات الحشرية والممارسات الضارة المتسببة في التغيرات المناخية وآثارها السلبية على المحاصيل وكافة نواحي الحياة،وتنمية المهارات الإدارية والحرفية للسيدات لتمكينهن من الحصول على فرص العمل الخضراء،وتحسين فرص توليد الدخل والعمل للمرأة وتعزيز حصولها على الخدمات الاقتصادية المقدمة من القطاعات "حكومية/أهلية /خاصة"
وذلك من خلال حزمة م الأنشطة المقترحة والمُخرحات، والتي تشمل تنفيذ هذا اللقاء الافتتاحي، وعقد لقاء ختامي في نهاية المشروع واختيار الفئات المستفيدة والمستهدفة من صغار المزارعين والسيدات وفق المعايير المُحددة، وتكوين لجنة مجتمعية مُنتخبة من المستفيدين،وتنفيذ دراسة خط الأساس في بداية المشروع للفئات المستهدفة وإعادة الدراسة بنهاية المشروع "دراسة بعدية" لتقييم وتحديد مدى التقدم والإنجاز المحقق وقياس الأهداف والنتائج ، مع توقيع اتفاقيات شراكة مع الجهات المعنية بقضايا الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لصغار المزارعين والمرأة