وزير التربية والتعليم السابق يهاجم الانتقالي ويقول بأنه ليس "فرعون زمانه"
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
شن وزير التربية والتعليم السابق د. عبدالله لملس، هجوما عنيفا على مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بعد يوم من هجوم عنيف شنته الأخيرة على الأحزاب السياسية اليمنية.
وقال "لملس" في تغريدة على منصة إكس: "على الانتقالي الاعتراف انهم ليس فرعون في زمانه.. وأن القوة لوحدها لا تكفي".
وأضاف بأن "الجنوب متعدد سياسا وفكريا ولن يعيد تجاربه وشعاراته السابقة: كل الشعب قومية، ولا صوت يعلو فوق صوت الحزب".
وختم بالقول: "ان لم يدرك ذلك فهو من سيعيدنا الى احضان صنعاء".
ويوم أمس، رفضت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، في اجتماع لما يسمى بـ "الهيئة السياسية المساعدة" لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، مخرجات الأحزاب السياسية التي أقرت البدء بتشكيل تكتل أوسع من جميع القوى والمكونات السياسية لمواجهة الحوثيين واستعادة الدولة.
وشنت مليشيا الانتقالي هجوما غير مسبوق على الأحزاب اليمنية التي وصفتها بأنها "جثة ميتة"، و "مأزومة"، متهمة إياها بالفشل في "عقر دارها" واستغلال مساحة "الحرية والاستقرار التي تعيشها عدن".
وأكدت هيئة الانتقالي، أن القضية الجنوبية "قضية شعب ووطن وهوية، لا نقبل المساومة أو الاستنقاص والتصنيفات القاصرة من تلك الأحزاب المأزومة" وفق موقع الانتقالي على شبكة الإنترنت.
وعبرت الهيئة السياسية للانتقالي عن رفضها لـ "كل المخرجات التي أعلنها لقاء الأحزاب، واصفة إياها بأنها محاولة إنعاش جثة ميتة، حيث تخلت تلك الأحزاب ذاتها عن واجباتها وقواعدها الشعبية في محافظات الشمال وتركتهم لقمة سائغة لمليشيات الحوثي الإرهابية".
وحذرت من "مغبة استمرار تلك الأحزاب بتحركاتها الاستفزازية لشعب الجنوب"، معتبرة أن أي لقاء من هذا النوع "ستعيد الأمور للمربع الأول من الصراع، وتعطل جهود السلام".
وشددت على ضرورة "إقرار الإطار الخاص بقضية شعب الجنوب وفق اتفاق مشاورات الرياض، وتفعيل الوفد التفاوضي المشترك وتسليمه الملف السياسي، وكذا الأوضاع الاقتصادية إعادة تشكيل وتفعيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ومكافحة الفساد والمجلس الاقتصادي والبنك المركزي، وإنقاذ الوضع الاقتصادي من الانهيار".
ويوم الإثنين الماضي، أقرت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، المنضوية في إطار الشرعية، البدء في تشكيل تكتل سياسي وطني واسع، للدفع بعملية انهاء الانقلاب استعادة الدولة.
وخلصت اجتماعات الأحزاب والمكونات السياسية التي جرت على مدار يومي الأحد والإثنين الماضيين، إلى اتفاق من سبع نقاط، حيث أقرت حل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة كل القضايا الوطنية.
وأقرت الأحزاب والمكونات السياسية المجتمعة في عدن، على تشكيل لجنة تحضيرية، للإعداد لإنشاء تكتل سياسي ديمقراطي لكافة الأحزاب والمكونات المؤمنة باستعادة الدولة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: لملس الانتقالي الامارات اليمن الحرب في اليمن والمکونات السیاسیة الأحزاب والمکونات
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم تبحث مع "اليونيسف" تنسيق الجهود للإغاثة في غزة
بحث وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم مع ممثلة اليونيسف في فلسطين جين غوف، سبل إغاثة وإسناد التعليم في قطاع غزة ، ودراسة آفاق العمل في المرحلة المقبلة خاصة مع وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وفي هذا السياق، ثمن برهم جهود اليونيسف، معتبراً إياهم من الشركاء الدوليين الرئيسيين في تنفيذ تدخلات ميدانية، معرباً عن أمله في أن يكون وجود المنظمة في المرحلة المقبلة بزخم يتناسب وما شهدته المرحلة السابقة من تعاون مشترك.
وتطرق الطرفان إلى الخطوات العملية المندرجة في إطار خطة عمل الوزارة بهذا الخصوص. وتم التوقف عند أبرز التحديات الماثلة وآلية التعامل معها؛ خاصة في ظل التغيير المتوقع على أماكن تجمع المواطنين والتوجه للتوسع في عدد المراكز التعليمية.
وحضر اللقاء؛ ممثلون عن الجهات ذات العلاقة في الوزارة واليونيسف.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صورة: سلطة المياه: الاحتلال دمر محطة تحلية المياه الوحيدة في غزة إصابة مسن برصاص الاحتلال في الفخذ بمخيم جنين أوتشا: الوصول إلى الرعاية الصحية يتدهور في الضفة بسبب القيود الإسرائيلية الأكثر قراءة التحدي الأكبر خلال الهدنة لأوّل مرة.. إسرائيل تتخذ هذا القرار لحماية مستوطنات غلاف غزة شاهد: مئات شاحنات المُساعدات بالعريش تستعد للدخول إلى قطاع غزة الذهب يتألق في عام 2024 محققًا أكبر مكسب سنوي منذ عام 2010 وسط اضطرابات السوق عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025