قيادي حوثي يخاطب الشرعية: لو كنتم ورقة رابحة لكان ذلك مجدياً في 9 سنوات
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي علي القحوم، الأربعاء، إنّ أي قاعدة أو أرض ينطلق منها ما سماه "العدوان" على اليمن ستكون بمثابة أهدافاً رئيسية، مع توسيع مسرح العمليات وبنك الأهداف ليشمل أهدافاً استراتيجية وحيوية في العمق وفي المناطق ذات الأهمية الاقتصادية.
وقال القحوم -في تدوينه عبر منصة (أكس)- "ندعو إلى حساب العواقب والتوجهات العدائية وإلى الاعتبار مما كان من عدوان طيلة 9 سنوات مضت"، زاعما أنّ المعادلات اختلفت وتبدلت وتغيرت معها موازين القوى.
وأضاف: لا عزاء على من وصفهم بـ "المرتزقة"، في إشارة إلى الحكومة الشرعية.
وتابع "لو كنتم ورقة رابحة لكان ذلك مجدياً في 9 سنوات مضت، والرهان على العملاء خاسر"، حد زعمه.
وأفاد القحوم بشأن صناعة السلام أنّ تحقيقه وتنفيذ استحقاقاته يعود بالمصلحة على اليمن والسعودية والإمارات والمنطقة برمتها ويحقق الأمن والاستقرار.
وأردف "أنّ السلام سينهي التوتر ويحدّ من توسيع دائرة الصراع، مشدداً على "تغليب المصالح المشتركة ورعايتها والتحول من مربع العداء إلى مربع الصداقة وهذا فيه خير ومصلحة للجميع".
وأمس الثلاثاء، حذّر مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي (أعلى سلطة لدى جماعة الحوثي) من أيّ تصعيد أميركي عدائي ضد أمن اليمن واستقرارها، مشدّداً على أنّ التحضيرات المشبوهة الجارية من أجل ثني اليمن وإضعاف دوره الفعّال دفاعاً عن فلسطين، ستبوء بالفشل.
ودعا المشاط، السعودية إلى الانتقال من مربع خفض التصعيد إلى استحقاقات السلام وتقديم مصلحتها الوطنية على المصلحة الأمريكية فيما يخص مسارها التفاوضي في اليمن وفق الخارطة التي تم التوصل إليها مع الجانب السعودي".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن السعودية الحوثي الحكومة اليمنية أمريكا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل قلقة من احتمال توسيع تركيا وجودها العسكري داخل سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلت "أسوشييتد برس" عن محللين أن إسرائيل قلقة من احتمال توسيع تركيا وجودها العسكري داخل سوريا.
وأشارت إلى أن إسرائيل قد تستفيد من التعاون مع تركيا للحد من خطر الصراع العسكري مع سوريا.
وذكرت أن إسرائيل تريد أن ترى سوريا مجزأة بعد أن تحولت البلاد في عهد الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى منصة انطلاق لإيران ووكلائها.
ونقلت "أ ب" عن المحللين أيضًا أن تركيا وإسرائيل تواجهان توترات متزايدة بشأن مستقبل سوريا بعد الأسد.
بدوره، أفاد معهد "بروكينغز " في واشنطن بأن سوريا أصبحت مسرحًا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل.