البنتاغون: اكتمال إنشاء 50% من الرصيف البحري في غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
البنتاغون: اكتمال إنشاء 50% من الرصيف البحري في غزة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
انتقادات حادة لإخلاء البنتاغون مكاتب مؤسسات صحفية لصالح أخرى
أثار قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إخلاء مكاتب 4 مؤسسات إعلامية، من بينها صحيفة نيويورك تايمز في البنتاغون، ردود فعل قوية من المؤسسات المتضررة ومناصري حرية الصحافة.
وأعلنت إدارة الرئيس -في وقت متأخر من يوم الجمعة- أن صحيفة نيويورك تايمز والإذاعة الوطنية العامة "إن بي آر" (NPR) وشبكة "إن بي سي نيوز" وبوليتيكو سيتم إزالتها من المساحات المخصصة لها في مبنى البنتاغون.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إجلاء 37 مريضا من غزة لتلقي العلاج في مصرlist 2 of 2مستوطنون يحرقون مسجدا شمال غرب أريحاend of listوجاء في مذكرة الإخلاء أنه بدءا من الآن فصاعدا سيتم إخلاء 4 مكاتب صحفية سنويا، بما في ذلك الصحافة المطبوعة والإعلام الرقمي والتلفزيون والإذاعة، داخل البنتاغون، وذلك "لإتاحة الفرصة لمنصة جديدة من الفئة ذاتها لم تحظ بفرصة التغطية كعضو مقيم ضمن فريق الصحافة في البنتاغون".
وسوف تحل محل هذه المؤسسات الإعلامية كل من صحيفة نيويورك بوست وشبكة "ون أميركا نيوز" وشبكة "بريتبارت نيوز" و"هاف بوست نيوز".
المتضررون يدينون القرارأعربت المنظمات الإعلامية المتضررة من هذه الخطوة عن مخاوفها بشأن ما تراه محاولة للحد من الشفافية.
وأعربت "إن بي سي نيوز" عن خيبة أملها، ووصفت هذه الخطوة بأنها "عقبة" أمام قدرتها على تقديم التقارير في ضوء المصلحة العامة.
ومن جانبها أكدت صحيفة نيويورك تايمز التزامها بتغطية البنتاغون "بشكل كامل وعادل" على الرغم من الإزالة.
إعلانوحثت الإذاعة الوطنية العامة وزارة الدفاع على توسيع مساحة المكاتب حتى تتمكن جميع المنظمات الإعلامية من الحفاظ على الوصول المتساوي، مشيرة إلى أن القرار يتعارض مع قدرة ملايين الأميركيين على تلقي التحديثات المباشرة من قيادة البنتاغون.
ووصفت أنيتا كومار (رئيسة تحرير بوليتيكو) القرار بأنه مثير للقلق، مؤكدة على أهمية التقارير الدقيقة دون تدخل.
وقالت رابطة صحافة البنتاغون التي تمثل الصحفيين الذين يغطون أخبار البنتاغون إنها "منزعجة للغاية من هذه الخطوة غير المسبوقة التي اتخذتها وزارة الدفاع لاستهداف وسائل إعلام مهنية مرموقة". وأكدت الدور الحاسم الذي تلعبه الصحافة في الحفاظ على الشفافية بمسائل الأمن القومي.
ووفق صحيفة فايننشال أكسبريس فإن هذه الخطوة "تزيد من التوترات المستمرة بين إدارة ترامب ووسائل الإعلام السائدة، حيث يزعم المنتقدون أنها تقوض حرية الصحافة ومساءلة الحكومة".