الكشف عن قطعة فحصت في فرنسا ومنحت شهادة من إسبانيا وهربت من اليمن
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
كشف الباحث اليمني في الآثار، عبدالله محسن، الأربعاء 1 مايو /أيار 2024، عن قطعة أثرية يمنية فحصت في فرنسا ومنحت شهادة أصالة من إسبانيا وهربت من اليمن.
وقال محسن، في منشور له على "فيس بوك"، إنها "شاهدة جنائزية أثرية نادرة من الفَخَّار عمرها 2800 عام".
وبين أنها شاهدة جنائزية أثرية من الفَخَّار (التراكوتا) من آثار اليمن، هُربت إلى فرنسا وفحصت هناك في العام 2008م في معامل أرتشيولابز إل تي، وهي شركة فرنسية متخصصة في فحص الآثار والتحقق منها بغض النظر عن طريقة الحصول عليها، ومنحت شهادة الضيائية الحرارية التي أكدت أصالة الطين وأن آخر حرق له كان ما بين 2100 و2800 سنة من الفحص، وحددت أنها تعود لليمن ما بين القرن السابع والسادس قبل الميلاد.
وتابع "بيعت في فرنسا لمجموعة إنجليزية خاصة، ثم عرضت في مزاد الخريف للآثار في 2017م في إسبانيا من قبل جي بي أركيولوجيا الفن القديم، مصحوبة بشهادة أصالة صادرة عن وزارة الثقافة الإسبانية. ومؤخراً بيعت في مزاد آرس هيستوريكا إسبانيا في 13 أكتوبر 2020م".
وأشار إلى أن التحفة الأثرية، بحسب المزاد، "لوحة من الفَخَّار على شكل رأس إنسان مع عيون كبيرة وحواجب محفورة بشكل واضح، الأنف البارز كبير أيضا، في المقابل، يكون الفم صغيرا ومتقوساً في ابتسامة خفيفة، تم تحديد الأذنين بوضوح على جانبي الوجه، يمكن العثور على هذا النوع من التراكوتا أو الجص في كل من المتحف الوطني في صنعاء والمتحف البريطاني، ولكنّ هناك عددا محدودا منها في الوجود".
وأضاف "تبدو قطع مثل هذه، على عكس القطع المصنوعة من الحجر الجيري أو المرمر، وكأنها تخدم غرضا مشابها كعناصر من شواهد جنائزية كبيرة إلى حد ما، والتي تم ربط هذه الوجوه بها".
واختتم "عبرت هذه الشاهدة الجنائزية حدود وجمارك دول، وفحصت وروج لبيعها وبيعت، واللي ما تتسمى لم تفكر بالتحرك ولا بالمتابعة، هل تعرفونها؟".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
ضبط 360 قضية مخدرات و169 قطعة سلاح خلال 24 ساعة
واصلت أجهزة وزارة الداخلية حملاتها الأمنية الموسعة بجميع مديريات الأمن وتمكنت خلال 24 ساعة من ضبط 360 قضية مخدرات، 169 قطعة سلاح نارى ، وتنفيذ 85429 حكما قضائيا متنوعا.
جاء ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية .