«الهوية والجنسية» تنجح في تقليص خطوات وإجراءات 3 خدمات رئيسية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أنجزت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، خطة تطوير العديد من الخدمات التي تقدمها للمتعاملين وفقاً لمعايير دليل تطوير الخدمات الحكومية 2.0 ومتطلبات برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية.
ونجحت «الهيئة» في تطوير 3 خدمات رئيسية، هي خدمات جواز السفر، وبطاقة الهوية لفئة المواطنين، والنموذج الموحد لبطاقة الهوية وتصاريح الإقامة لفئة المقيمين، حيث قامت «الهيئة» بتقليص خطوات تقديم كل من خدمة جواز السفر، وخدمة إصدار وتجديد بطاقة الهوية من 4 خطوات إلى خطوة واحدة.
كما تمكنت «الهيئة» من الاستغناء عن عدد من الحقول في طلبات الخدمات المشار إليها، حيث تم الاستغناء عن 4 حقول من أصل 10 حقول في خدمة جواز السفر، و6 حقول في خدمة بطاقة الهوية وتصاريح الإقامة، مع السماح بإظهار آخر عنوان مسجل للمتعامل والاعتماد على تعبئة الحقول كافة بشكل آلي تطبيقًا لمبدأ طلب البيانات مرة واحدة.
واستغنت «الهيئة» عن عددٍ من المرفقات التي كان يجب على المتعاملين إرفاقها عند طلب الخدمة، ففي خدمة جواز السفر، تم الاستغناء عن مرفق الصورة الشخصية، وفي خدمة إصدار وتجديد بطاقة الهوية وتصاريح الإقامة تم الاستغناء عن جميع المرفقات (3 مرفقات رئيسية) هي مرفق جواز السفر وخلاصة القيد لفئة المواطنين والصورة الشخصية، والاعتماد على استرجاع البيانات والصور من الأنظمة، مع إتاحة خيار تغيير الصورة للمتعامل بشكل اختياري، إضافة إلى الاستغناء عن وثيقة تعميم فقدان جواز السفر المطلوبة سابقاً والاعتماد على التعميم الإلكتروني، وكذلك الاعتماد على الربط المؤسسي لاسترجاع وثيقة التأمين الصحي للمقيمين.
وطورت «الهيئة» إجراءات الدفع بإضافة قنوات الدفع الذكية (Apple pay وGoogle pay)، مما ساهم في تقليل حقول إدخال بيانات الدفع وخطواتها، ومن ثم تقليل وقت الدفع للمتعاملين. وأسفرت التحديثات التي أدخلتها «الهيئة» على الخدمات المشار إليها عن ارتفاع نسبة رضا المتعاملين عن الخدمات المطورة، حيث بلغت نسبة رضا المتعاملين عن خدمة إصدار وتجديد جواز السفر 92% مقابل 91% في السابق، وخدمة تجديد بطاقة الهوية 91% مقابل 89% في السابق، وخدمة إصدار بطاقة الهوية 96% مقابل 92% سابقاً.
وقال اللواء سهيل سعيد الخييلي، مدير عام «الهيئة»، إن تطلعات واحتياجات المتعاملين تأتي في مقدمة أولويات «الهيئة»، حيث يتم تحقيق هذه التطلعات وتلبية هذه الاحتياجات من خلال تطوير الخدمات وتصفير البيروقراطية، بما يتماشى مع توجهات الحكومة الرامية إلى تقديم خدمات حكومية استباقية ذات جودة عالية وكفاءة متميزة للمتعاملين.
وأضاف أن تجربة «الهيئة» في تطوير الخدمات وتطبيق معايير دليل الخدمات الحكومية 2.0 تجربة ملهمة وثرية بالمعارف والتجارب والخبرات والابتكارات، إضافة إلى تبني أفضل الممارسات واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتوفير خدمات ذات جودة عالية وكفاءة متميزة، وذلك لضمان تحقيق رضا المتعاملين، وتعزيز التفاعل الإيجابي بين «الهيئة» والمتعاملين.
وأوضح أنه تم اختيار 3 خدمات رئيسية تعد من بين الأكثر طلباً من قبل المتعاملين؛ بهدف تعزيز تجربة المتعاملين، في ضوء معايير تقييم الخدمات ومؤشرات الأداء، وعدد خطوات تقديم الخدمة، ومدى رضا والمتعاملين عنها، ومدى مطابقتها لمبدأ طلب البيانات مرة واحدة على مستوى جميع الخدمات.
ولفت اللواء سهيل الخييلي إلى أن منهجية «الهيئة» في تطوير الخدمات تشمل 6 مراحل، هي المرحلة التمهيدية التي تضمنت تكوين تصور كامل عن خدمات «الهيئة»، وآخر التوجهات الحكومية ودراسة التعديلات والتغيرات في التشريعات والأنظمة التي تحكم عمل «الهيئة».
أما المرحلة الثانية، فقد تم خلالها تقييم الوضع الراهن، وتحديد العمليات أو الإجراءات أو الأنشطة المهمة وغير المهمة، بينما شهدت المرحلة الثالثة رسم خريطة الطريق وتحديد الأهداف المستقبلية والتصميم الجديد للخدمات بعد التطوير.
وأضاف أنه في المرحلة الرابعة تم تنفيذ المبادرات التطويرية داخل «الهيئة» بالتعاون مع أصحاب العلاقة المعنيين، ونقل المعارف والمهارات للموظفين، كما تم في المرحلة الخامسة رصد النتائج، وتحديد أثر المبادرات التطويرية على الخدمات المختارة، وفق منهجية الـ ISO المعتمدة في «الهيئة». وفي المرحلة السادسة والأخيرة تم التنفيذ الفعلي للمبادرات التطويرية، وإجراء التحسينات اللازمة بناءً على التغذية الراجعة، والتحقق من توافر جميع معايير جودة الخدمات، وتوثيق العمليات والإجراءات، وتوعية الموظفين، وإطلاق الخدمات المطورة والتسويق لها.
ولفت إلى أنه تم اعتماد أربعة معايير رئيسية لتطوير الخدمات وتصفير البيروقراطية فيها، وهي معايير تقليص الوقت، والاستباقية، طلب البيانات مرة واحدة، وتقليل المرفقات. المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهوية والجنسية
إقرأ أيضاً:
واتساب يتعرض لانقطاعات في أنحاء باكستان
واجهت خدمة واتساب اضطرابات كبيرة في مختلف أنحاء باكستان مساء السبت، حيث لم يتمكن الكثيرون من إرسال ملفات الوسائط.
وفقًا لمجموعة مراقبة الإنترنت العالمية NetBlocks، فإن خدمة واتساب غير متاحة حاليًا من خلال معظم مزودي خدمة الإنترنت في باكستان، حيث تبلغ إمكانية الوصول إليها 0%. وذكرت NetBlocks أن القيود المفروضة على واجهات WhatsApp الخلفية تؤكد تقارير عن مشكلة مشاركة الوسائط.
يتزامن توقيت الاضطرابات مع تدابير أمنية مشددة قبل احتجاج مخطط له من قبل حزب المعارضة Pakistan Tehreek-e-Insaf (PTI). وتدعو PTI إلى إطلاق سراح رئيس الوزراء السابق عمران خان، المسجون حاليًا.
على الرغم من الاضطرابات الواسعة النطاق، لاحظت NetBlocks أن خدمة واتساب لا تزال متاحة جزئيًا، حيث لا يزال حوالي 50% من الخوادم المتصلة بشركة الاتصالات الباكستانية المحدودة قادرة على الوصول إلى التطبيق.
كانت الاضطرابات الأكثر انتشارًا في البنجاب، بينما شهدت خيبر بختونخوا مشكلات متفرقة. وشهدت كراتشي التأثير الأكثر أهمية في السند.
كما واجهت شركات تقديم خدمات الإنترنت ردود فعل عنيفة، حيث أعرب العملاء عن إحباطهم إزاء عدم القدرة على مشاركة ملفات الوسائط. وكثيرا ما حدثت انقطاعات في خدمة واتساب خلال الأحداث السياسية الكبرى، بما في ذلك احتجاجات حزب الإنصاف الباكستاني.
واستجابة لذلك، أطلقت حسابات تابعة لحزب الإنصاف الباكستاني حملة على وسائل التواصل الاجتماعي، حثت فيها إيلون ماسك على توفير خدمة ستارلينك في باكستان. ويُنظر إلى ستارلينك، خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية من سبيس إكس، على أنها حل محتمل لتوفير الإنترنت الموثوق به في المناطق النائية من البلاد.
وزارة الداخلية تؤكد احتمال انقطاع الإنترنت في المناطق الحساسة أمنيا
أكدت وزارة الداخلية يوم السبت أنه قد يتم تعليق خدمات البيانات والإنترنت عبر الهاتف المحمول في المناطق ذات المخاوف الأمنية المتزايدة أثناء احتجاج حزب الإنصاف الباكستاني.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة في بيان أن انقطاع الإنترنت سيقتصر على مناطق محددة عالية الخطورة، في حين ستستمر بقية البلاد في الحصول على خدمات الإنترنت والهاتف المحمول العادية.
جاء التأكيد في أعقاب تقارير سابقة تشير إلى انقطاع كامل للإنترنت على مستوى البلاد بعد منتصف الليل تحسبا للاحتجاج المخطط له من قبل حزب الإنصاف الباكستاني. وأشارت المصادر إلى أن خدمات الواي فاي قد تتأثر أيضًا، على الرغم من أن خدمات الاتصال عبر الهاتف المحمول ستظل نشطة ولن يتم تقييدها إلا إذا لزم الأمر بناءً على الوضع الأمني.
وأكدت الوزارة أن السلامة العامة تظل أولوية، مع إجراء تعديلات على الخدمات حسب الحاجة لمعالجة التهديدات الأمنية.