تقرير: عدد الكتاب المسجونين في الصين يتجاوز 100 لأول مرة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن عدد الكتاب المسجونين في الصين تجاوز 100، موضحة أن نصفهم تقريبا مسجونون بسبب التعبير على الإنترنت.
وأوضحت الصحيفة أنه تم الكشف عن هذا العدد في مؤشر حرية الكتابة لعام 2023، وهو تقرير أعدته مؤسسة Pen America، ونُشر، الأربعاء.
ووفقا للصحيفة، رغم أن العدد الإجمالي للأشخاص المسجونين على مستوى العالم بسبب ممارسة حريتهم في التعبير يقدر بما لا يقل عن 339 شخصًا، فإن الصين تمثل ما يقرب من ثلث الكتاب المسجونين في العالم.
وأشارت إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتجاوز فيها عدد الكتاب المسجونين في الصين الـ100 في إحصاءات مؤسسة Pen America. وقد تجاوزت قواعد البيانات الأخرى، مثل إحصاء منظمة مراسلون بلا حدود للصحفيين والعاملين في مجال الإعلام المحتجزين في الصين، هذا الرقم في عام 2020.
وأوضحت "غارديان" أنه عادة ما يتم القبض على الأشخاص الذين تحتجزهم السلطات الصينية بسبب تعبيرهم على الإنترنت للاشتباه في "إثارة المشاكل"، وهي تهمة قال عنها أحد كبار المندوبين السياسيين إنها غامضة للغاية ويمكن أن تستخدمها الشرطة بشكل تعسفي.
وذكرت الصحيفة أنه تم اعتقال العديد بسبب فترة وباء كورونا، كما يتم التعامل مع الكتاب في شينغيانغ بقسوة خاصة، لأن المنطقة التي تقع شمال غرب الصين تعد موطنًا لأقلية الأويغور، وهي جماعة مسلمة تعرضت لقمع ثقافي وسياسي قاسٍ في العقد الماضي.
وأشارت منظمة مراسلون بلا حدود، التي تتخذ من باريس مقرا لها، في أبريل الماضي، أن الصين تحتل أكبر عدد من الصحفيين (112) في سجونها، وهي المكانة التي احتلتها طوال معظم العقدين الماضيين.
وتم اعتقال العديد منهم خلال حملة القمع التي شنتها بكين في مقاطعة شينغيانغ ابتداءً من عام 2014.
يأتي ذلك، بعد أن أقرت بكين قانون الأمن القومي للمدينة في عام 2020.
وتقول السلطات إن القانون ضروري للحفاظ على النظام، لكن المنتقدين يقولون إنه يستخدم لإسكات الصحافة المستقلة والمعارضة السياسية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الصین
إقرأ أيضاً:
"جمعية الكتاب" في جنوب الباطنة تحتفل بيوم اللغة العربية
المصنعة- خالد بن سالم السيابي
نظّمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، ممثلة في لجنة كتاب وأدباء جنوب الباطنة، أمسية بعنوان "أثر الذكاء الاصطناعي في اللغة العربية"، حيث أقيمت الفعالية في كافيه حصون بحصن برج آل خميس بولاية المصنعة، احتفاءً بيوم اللغة العربية بحضور عدد من أعضاء اللجنة ، وجمعا من الأدباء والمثقفين.
وتأتي الأمسية تجسيدا لعلاقة الإنسان العماني الوثيقة مع اللغة العربية ودور الذكاء الاصطناعي في اللغات بمشاركة الدكتور جميل الشقصي، والدكتورة سامية البحرية، حيث أدار الحوار الأستاذة شيخة الفجرية ونُوقش بالندوة تأثير الذكاء الاصطناعي على اللغة العربية، بما في ذلك تطوير الأدوات اللغوية، والتحديات المرتبطة بالحفاظ على الهوية اللغوية.
كما شهدت الأمسية مناقشات حوّل أهمية توجيه التقنيات الحديثة لخدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها في العصر الرقمي وأينما المهتمين بها لمكانتها وتطورها على مر العصور.