أكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، أن حماس تغلق الأبواب أمام كل التفاهمات الفلسطينية وقرار الهدنة يخص ٢.٥ مليون فلسطيني.


وأضاف الهباش، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، مقدم برنامج يحدث في مصر، المذاع على قناة ام بي سي مصر، مساء اليوم الأربعاء، أن السياسة التي انطلقت منها حماس منذ 2007 هي استراتيجية التفرد وعدم الذهاب إلى الوحدة الوطنية.

متابعا أن حماس لا تزال تدرس تفاصيل الهدنة.


واستكمل، أن لا يوجد لدينا ترف إضاعة الوقت نحن نتحدث تحت النار بينما الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تقطع رقابه، ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ولا يجب أن يأتي فصيل بعينه ويقول انه من يمثل الشعب الفلسطيني.


وأشار الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إلى أننا لا نخاف من تهديدات ولا وعيد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتيناهو.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهباش التحرير الفلسطينية الرئيس الفلسطيني الدكتور محمود الهباش الشعب الفلسطيني رئيس وزراء الاحتلال فلسطين قطاع غزة محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

مصر والقضية الفلسطينية: دعم ثابت ودعوة لوحدة الصف الفلسطيني بعيدًا عن انفراد أى فصيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الموقف الذى يتعرض له الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، لا يحتمل الكثير من الكلام، لكنه يحتاج إلى تقديم رؤية سريعة تسلط الضوء على نقاط محددة. فى هذا الإطار، يمكن تلخيص الموقف فيما يلى:

1      المقاومة حق مشروع:

        •      لا خلاف على مشروعية مقاومة الاحتلال.

        •      المقاومة ليست فقط بالسلاح، بل تشمل العمل السياسي والدبلوماسي والإعلامي وحشد الدعم الدولي.

     وحدة الصف الفلسطيني ضرورة:

        •      لا يمكن لفصيل واحد، كحماس مثلًا، أن يحتكر قرار المقاومة.

        •      نجاح أي مقاومة يتطلب جبهة وطنية موحدة تجمع كل الفصائل الفلسطينية تحت قيادة واحدة.

3      أحداث 7 أكتوبر:

        •      ما قامت به حماس كان قرارًا منفردًا وخطيرًا، دون الرجوع للإجماع الفلسطيني.

        •      هذا القرار تسبب في أضرار كبيرة للفلسطينيين كافة، وليس لحماس فقط.

4 دور مصر التاريخي:

        •      مصر ساندت الشعب الفلسطيني سياسيًا ومعنويًا منذ عام 1948 وحتى اليوم.

        •      لم تتوقف الجهود المصرية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وخاصة بين فتح وحماس.

5      محاولات المصالحة:

        •      منذ عام 2006، مصر عملت على تقريب وجهات النظر بين الأطراف.

        •      في عام 2009، رفضت حماس التوقيع على اتفاق المصالحة، ما فاقم الانقسام.

6  الموقف المصري الثابت:

        •      مصر تؤمن بقيام دولة فلسطينية على حدود 5 يونيو 1967.

        •      لا تتخلى مصر عن القضية الفلسطينية، لأنها في صميم العقيدة الوطنية المصرية.

7      التحذير من “سلاح بلا عقل":

        •      العمل المقاوم يجب أن يكون له عقل سياسي، وقيادة موحدة، وبرنامج نضالي واضح.

        •      وإلا، فإن السلاح قد يصيب أصحابه بدلًا من أن يصيب العدو.

8      دروس من تجارب العالم:

        •      حركات التحرر الناجحة (الجزائر، فيتنام، جنوب أفريقيا) نجحت بوحدة الصف وقيادة موحدة.

        •      لم ترسل الدول الداعمة جيوشًا، بل دعمت سياسيًا ولوجستيًا، مثلما تفعل مصر الآن.

9      تحذير من الارتهان للخارج:

        •      لا يجب أن ترتبط المقاومة بأجندات إقليمية، مثل الأجندة الإيرانية.

        •      القرار الوطني الفلسطيني يجب أن يكون مستقلًا وموحدًا.

10   الملخص النهائي:

        •      الحل يبدأ من القيادة الموحدة، والوحدة الوطنية، والبرنامج السياسي والنضالي المشترك.

        •      بدون ذلك، ستستمر معاناة الشعب الفلسطيني، وتبقى القضية رهينة فصيل واحد، وهو ما تسعى إليه إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الناشط الفلسطيني محمود خليل يصف اعتقاله في الولايات المتحدة بـ الاختطاف
  • مصر والقضية الفلسطينية: دعم ثابت ودعوة لوحدة الصف الفلسطيني بعيدًا عن انفراد أى فصيل
  • مستشار ترامب: أكثر من 50 دولة تواصلت مع الرئيس الأمريكي لبدء مفاوضات حول التعريفات الجمركية
  • عبد الرحيم علي: الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الحل.. ولا مجال للحرب بالنيابة عن الشعب الفلسطيني
  • يصف “اعتقاله” بالاختطاف.. الناشط الفلسطيني محمود خليل يدعو لاستمرار الاحتجاجات
  • مستشار الرئيس للصحة يحذر من خطورة العاصفة الترابية غدًا على هؤلاء المرضى
  • مستشار الرئيس للشؤون الصحية: الإجراءات الإحترازية من الفيروسات أمر مهم
  • الولايات المتحدة .. الفلسطيني محمود خليل يصف اعتقاله بـالاختطاف
  • الولايات المتحدة.. الفلسطيني محمود خليل يصف اعتقاله بـ الاختطاف
  • تقرير: مقترح مصري جديد بشأن الهدنة في غزة