مستشار الرئيس الفلسطيني : لسنا خائفين من تهديدات نتنياهو
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، أن حماس تغلق الأبواب أمام كل التفاهمات الفلسطينية وقرار الهدنة يخص ٢.٥ مليون فلسطيني.
وأضاف الهباش، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، مقدم برنامج يحدث في مصر، المذاع على قناة ام بي سي مصر، مساء اليوم الأربعاء، أن السياسة التي انطلقت منها حماس منذ 2007 هي استراتيجية التفرد وعدم الذهاب إلى الوحدة الوطنية.
متابعا أن حماس لا تزال تدرس تفاصيل الهدنة.
واستكمل، أن لا يوجد لدينا ترف إضاعة الوقت نحن نتحدث تحت النار بينما الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تقطع رقابه، ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ولا يجب أن يأتي فصيل بعينه ويقول انه من يمثل الشعب الفلسطيني.
وأشار الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إلى أننا لا نخاف من تهديدات ولا وعيد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتيناهو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهباش التحرير الفلسطينية الرئيس الفلسطيني الدكتور محمود الهباش الشعب الفلسطيني رئيس وزراء الاحتلال فلسطين قطاع غزة محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
أيمن الرقب: قرار "الجنائية الدولية" باعتقال نتنياهو انتصار أساسي للحق الفلسطيني (فيديو)
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو يحمل في طياته دلالات تاريخية عميقة لأسباب عدة، أولها، إن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، السيد كريم، واجه تحديات جسيمة، حيث أشار قبل ثلاثة أشهر إلى تعرضه لتهديدات خطيرة من دول لم يذكرها بالاسم، لكن كان هناك تلميح واضح للولايات المتحدة وتل أبيب.
خبير سياسي: عاصفة ثلاثية الأبعاد بإسرائيل بسبب مذكرات اعتقال نتنياهو ووزير دفاعه حركة فتح: نأمل أن يكون قرار "الجنائية الدولية" بداية لمحاكمة نتنياهووأضاف «الرقب»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن منصب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية يستمر لمدة تسع سنوات، والمدعي الحالي لم يمضِ على توليه المنصب سوى عام واحد، متابعا: هذا القرار يعكس انتصارًا أساسيًا للحق الفلسطيني.
قد لا يتم القبض على بنيامين نتنياهووتابع: “رغم أنه قد لا يتم القبض على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورغم توقيع 128 دولة على ميثاق المحكمة، إلا أن صدور هذه المذكرة يعد خطوة مهمة يمكن أن تحد من حركته، بشكل كبير”.
وأردف: "السبب الثاني هو أن نتنياهو الذي كان يتفاخر قبل أيام بأنه يمثل الحضارة الغربية ضد همجية الشرق، يجد نفسه الآن في موقف يتطلب اعتقاله بتهم تتعلق بارتكاب جرائم قتل وإبادة جماعية، واستخدام أسلحة محرمة دوليًا».