أكدت الخبيرة في منظمة العمل الدولية آية جعفر أن نحو 25% من شهداء قطاع غزة هم من الرجال في سن العمل، وهذا يعني خسارة مهارات في جميع القطاعات التي ستتأثر في المستقبل بشكل كبير.

وأشارت الخبيرة إلى أن قطاع غزة بعد 7 شهور على الحرب، يعمل بنحو 14% من طاقته الإنتاجية مع استمرار العمل في بعض القطاعات الحيوية خلال الحرب بما في ذلك القطاع الصحي وبعض المخابز والمحال التي تبيع مواد أساسية.

وحذرت من أن الأسر التي فقدت معيلها قد تلجأ إلى وسائل أخرى لكسب قوت يومها بما في ذلك انتشار عمالة الأطفال.

تقديرات مفزعة

وكانت تقديرات جديدة أصدرتها منظمة العمل الدولية والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أظهرت أن أكثر من 507 آلاف وظيفة فقدت في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى نهاية يناير/كانون الثاني الماضي بسبب الحرب على القطاع والتشديدات التي فرضها الاحتلال في الضفة الغربية.

وتشير التقديرات إلى فقدان أكثر 201 ألف وظيفة في قطاع غزة، وأكثر من 306 آلاف وظيفة في الضفة الغربية، أي ما يعادل أكثر من ثلث إجمالي العمالة الفلسطينية، والذي انعكس بشكل واضح على الظروف المعيشية في فلسطين.

هذا وقد أدى إلغاء تصاريح العمل لأكثر 225 ألف عامل فلسطيني داخل الخط الأخضر إلى ارتفاع كبير في معدلات البطالة كما تدهورت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لكثير من الأسر في جميع الأراضي الفلسطينية.

عمال فلسطينيون خلال توجههم لأماكن عملهم بالداخل عبر حاجز الطيبة بمدينة طولكرم قبل الحرب (الجزيرة-أرشيف) معدلات البطالة في أوجها

وأظهر تقرير الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن نسبة البطالة في قطاع غزة بلغت 75% بنهاية الربع الأخير من العام 2023، مقارنة مع 46% بالربع الثالث عشية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينما ارتفعت معدلات البطالة في الضفة الغربية -خلال الربع الرابع من 2023- إلى 32%، مقارنة مع حوالي 13% بالربع الثالث من العام المنقضي.

وقالت رئيسة جهاز الإحصاء الفلسطيني علا عوض: "مع بداية العدوان على قطاع غزة قفزت معدلات البطالة إلى مستويات غير مسبوقة، وتشير التقديرات إلى فقدان ما لا يقل عن 200 ألف وظيفة خلال الشهور الثلاثة الأولى من العدوان".

وقالت أيضا إن غالبية المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بقياس سمات القوى العاملة لم تعد واقعية ولا تنطبق على غزة، فالأولوية القصوى للفرد في القطاع أصبحت تتمحور حول توفير المأوى والمأكل والمشرب والبحث عن الأمن.

وحسب جهاز الإحصاء الفلسطيني ارتفع عدد العاطلين عن العمل في الضفة الغربية إلى 317 ألفا في الربع الرابع 2023 مقارنة مع حوالي 129 ألفا بالربع الثالث من 2023، وفق البيان.

وانخفض عدد العاملين في الضفة من 868 ألف عامل في الربع الثالث 2023، إلى 665 ألف عامل بالربع الرابع من 2023 بنسبة هبوط بلغت 23%.

كذلك، انخفض عدد العاملين -من الضفة- في إسرائيل بشكل كبير ما بين الربع الثالث والرابع من 2023، بحوالي 130 ألف عامل، نتيجة الإغلاقات المشددة التي فرضتها إسرائيل عقب الحرب.

واستقر العدد الإجمالي للعاملين الفلسطينيين في إسرائيل عند 17 ألف عامل بالربع الرابع من 2023، مقارنة مع 147 ألفا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات فی الضفة الغربیة معدلات البطالة الربع الرابع الربع الثالث الرابع من 2023 مقارنة مع قطاع غزة ألف عامل

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للغة الأم.. ما أكثر اللغات المهددة بالانقراض؟

تُعتبر اللغة هي الوسيلة الأساسية للحفاظ على ثقافة وهوية المجتمع وضمان نقل المعرفة والعلوم إلى مختلف أنحاء العالم، ويوافق اليوم 21 فبراير ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة لأول مرة عام 1999، بغرض تعزيز اللغات الأم والحفاظ على التنوع اللغوي وحماية التراث الثقافي.

وانطلاقًا من الدور المهم للغات، تبذل الأمم المتحدة جهود كبيرة للحفاظ على لغات الشعوب الأصلية المهددة بالانقراض، نستعرض أبرزها وفق ما ذكره موقع the guardian، كالتالي:

 لغة كريمتشاك

تُعتبر لغة كريمتشاك من أكثر اللغات المُهددة بالانقراض، وهي اللغة الرسمية لشعب القرم الذي يعيش في شبه جزيرة أوكرانيا، إذ يوجد نحو 200 شخص فقط يتحدثون بهذه اللغة الآن.

 لغة السامي

هي لغة يتحدثها نحو 25 ألف شخص في المناطق الشمالية كالسويد والنرويج وروسيا وفنلندا، وتُصنف ضمن أبرز اللغات المهددة بالانقراض.

لغة رابا نوي

هي لغة يتحدثها حوال 3000 شخص فقط في جزيرة الصفح وهي جزيرة بركانية تقع في بولينيزيا بالمحيط الهادي.

لغة أكا

هي لغة يتحدثها سكان قرية أروناشال براديش التي توجد في غابات شمال شرق الهند، وقد أختار سكانها تعلم اللغة الهندية والتحدث بها مؤخرًا، ما يهدد بانقراضها.

لغة أوتاوا

هي لغة يتحدث بها نحو 7000 شخص فقط في جنوب أونتاريو بكندا وشمال ميشيغان في الولايات المتحدة.

لغة أودي

تعتبر أودي من أقدم اللغات في شمال القوقاز، ويتحدثها الآن حوالي 5000 شخص فقط في جورجيا وأذربيجان وأرمينيا.

مقالات مشابهة

  • سعر الربع جنيه الذهب اليوم السبت 22 فبراير 2025
  • 40 شركة تصنيع أسلحة صهيونية ساهمت بقتل الفلسطينيين شاركت بمعرضين في أبوظبي
  • اليوم العالمي للغة الأم.. ما أكثر اللغات المهددة بالانقراض؟
  • الاسدي يكشف ابرز المبادرات التي نفذتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية
  • الاحتلال يتجه لتكثيف عملياته في الضفة عقب تفجيرات الحافلات قرب تل أبيب
  • تعرف على أسباب تثبيت لجنة السياسات التقدية لأسعار الفائدة في اجتماع اليوم
  • الإثنين.. احتفالية توعوية لجامعة عين شمس بمناسبة اليوم العالمي للسمع
  • قوات العدو تفجر منزل عائلة شهيد وتعتقل 30 فلسطينيا في الضفة
  • برادة يلتزم بتنفيذ بنود اتفاق 10 و26 دجنبر 2023 ويعد بتفعيل النظام الأساسي لتحسين وضعية التعليم
  • مسؤول أمريكي: كان من الممكن أن ينهي بايدن حرب غزة في 2023