والد طفلة توفيت على قارب هجرة يخشى الترحيل إلى العراق
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال والد طفلة توفيت على متن قارب كان يقل مهاجرين ويحاول عبور قناة كالييه في فرنسا، إنه كان يحاول نقل عائلته خوفا من الترحيل إلى العراق، وفق ما نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية.
ونقلت الصحيفة أن أحمد الهاشمي، 41 عاما، قال إن ابنته سارة، 7 سنوات، سحقت حتى الموت على متن قارب صغير استقله رفقة عائلته المكونة إضافة إلى سارة من زوجته وطفلة أخرى، 13 عاما وطفل يبلغ من العمر ثماني سنوات.
وكشف الهاشمي، الذي فر من البصرة قبل 14 عاما، أنه حاول نقل عائلته عبر القناة بعد أن تم إبلاغه بأنه سيتم ترحيلها إلى العراق بعد سنوات قضاها في أوروبا.
وتوفيت سارة بعد أن هرعت مجموعة كبيرة من الرجال على متن القارب أثناء انسحابه من شواطئ ويميرو، جنوب كاليه بفرنسا.
وكانت سارة واحدة من خمسة أشخاص لقوا حتفهم في الحادث الثلاثاء الماضي. وفي حديثه لبي بي سي، قال الهاشمي، الذي غادر البصرة بعد تعرضه لتهديد من قبل الميليشيات، إن سارة ولدت في بلجيكا وعاشت في السويد، لكن طلباته المتعددة للجوء في دول الاتحاد الأوروبي رفضت.
وقال: "إذا كنت أعرف أن هناك فرصة بنسبة 1٪ لإبقاء الأطفال في بلجيكا أو فرنسا أو السويد أو فنلندا ، فسأبقيهم هناك".
Heartbreaking story of Sara ????
Ahmed Alhashimi mourns his child killed in the Channel: 'I could not protect her'https://t.co/eBBxhWlgEn
وكشف الهاشمي أن سارة كانت هادئة في البداية، وهي تمسك بيده أثناء سيرهما من محطة القطار في ويميروكس في الليلة السابقة ثم يختبئان في الكثبان الرملية شمال المدينة طوال الليل. وقبل الساعة 6 صباحا بقليل، قامت المجموعة بنفخ زورقهم وأمرهم المهربون بحمله إلى الشاطئ والركض به نحو البحر.
وهي المحاولة الرابعة للأسرة لعبور القناة منذ وصولها إلى منطقة با دو كاليه قبل شهرين. وكانت الشرطة قد ألقت القبض عليهم في السابق، لكن الهاشمي قال إن المهربين أكدوا له أنه مقابل 1,500 يورو لكل شخص بالغ، ونصف المبلغ لكل طفل، سيكونون من بين 40 شخصا، معظمهم من العراقيين، على متن قارب.
ويقول الهاشمي انفجرت عبوة غاز مسيل للدموع من الشرطة فجأة بالقرب منهم وبدأت سارة في الصراخ. وبمجرد صعوده إلى القارب، أبقى الهاشمي سارة على كتفيه، لكنه أنزلها بعد ذلك لمساعدة ابنته الأخرى، رهف، على الصعود على متن القارب.
وتوسل إلى من حوله، بمن فيهم شاب سوداني كان من بين أولئك الذين هرعوا إلى القارب في اللحظة الأخيرة، أن يتنحوا جانبا للسماح له بالإمساك بطفله الأصغر". أردت فقط أن يتحرك حتى أتمكن من سحب طفلي"، وفق ما قال للشبكة.
وقال الهاشمي. "رأينا الناس يموتون. رأيت كيف كان هؤلاء الرجال يتصرفون. لم يهتموا بمن كانوا يدوسون عليه - طفل ، أو رأس شخص ما ، صغيرا أو كبيرا. بدأ الناس يختنقون". وأضاف: "لم أستطع حمايتها ولن أسامح نفسي أبدا".
وفي وقت لاحق، بعد أن وصل رجال الإنقاذ الفرنسيون إلى القارب وأفرغوا بعض من 112 شخصا كانوا على متنه، تمكن الهاشمي من الوصول إلى جثة ابنته، "رأيت رأسها في زاوية القارب. كانت كلها زرقاء. وميتة عندما أخرجناها. لم تكن تتنفس".
وقال الهاشمي إن بلجيكا رفضت مؤخرا طلب لجوئه على أساس أن البصرة آمنة. وأمضت العائلة السنوات السبع الماضية تعيش مع صديق في السويد.مضيفا "كل ما حدث كان ضد إرادتي. نفدت خياراتي. يلومني الناس ويقولون: "كيف يمكنني المخاطرة ببناتي؟" لكنني أمضيت 14 عاما في أوروبا وتم رفضي".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على متن
إقرأ أيضاً:
وزير الشئون النيابية: هجرة الأطباء دليل على جودة الطبيب المصري
قال المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية: العتاب يكون بين الأحبة و هو على عينا و راسنا أذكر أن وزير الصحة عندما عقدت اللجنة كان عائدا من السفر و توجه من المطار للجنة معناه أن هناك مانع جوهري حال دون حضوره و الحكومة تقدر المجلس" .
و أوضح خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ :" مجلس الشيوخ يثبت مجددا انه بيت الخبرة و مستودع الحكمة و المناقشات التى جرت في لجنة الصحة على مدار 6 جلسات و اليوم من 5 إلى 6 ساعات و كل الآراء مطروحة اكثر من مرة و النقابة باعضاء مجلسها كانوا حاضرين و النقيب تحدث بمفرده أكثر من اعضاء اللجنة ، و الدولة دورها التنظيم و المهن الحرة لا تمشي دون تنظيم ،و الطب له خصوصية لانه مهنة سامية ، و رسالة أكثر منها مهنة .
و قال: " هجرة الأطباء فى حد ذاتها دليل على جودة الطبيب المصري ، و الحق فى الرعاية الصحية من الحقوق الاساسية ، و جودة الخدمة الطبية هي الداعي لسن هذا القانون، و جعل الأمر مسؤولية مشتركة بين جميع الاطراف و انشاء اللجنة العليا للمسؤولية الطبية ضمان و تعني أننا أوسدنا الامر لأهله ، لدينا تعريف منضبط للخطا الطبي ، و عباراته تتحدث عن الخطأ الجسيم ، كما ان لدينا في القانون تحديد واسع لحالات انتفاء المسؤولية الطبية ".
و تابع " فوزي" : " القانون عبارة عن تعريف الخطا الطبي و المادة التى تنفي المسؤولية الطبية هي في غاية الاتساع . كما ينظم التظلم من اللجنة و جعل اللجنة العليا احد جهات الخبرة التى يجوز للمحكمة ان تستعين بها .
و استطرد :" القانون يجيز التسوية الودية فى حالات الخطأ الطبية و مآل القانون للتسويات الودية . لدينا ضمانات للحبس الاحتياطي اذا ما اقتضت الضرورة هذا ، اذا لم يكن له محل اقامة او يؤثر على الادلة ، و يجب الا ننسى ان الاجراءات الجنائية يقر التعويض المادي و الادبي عن حالات الحبس الاحتياطي الخاطئة" .
و قال : " يجب الا ننسى انه لاول مرة بفارق عن باقي المهن تم حماية الاطقم الطبية بحماية رادعة ، و حماية المريض طبقا لمبدا تلازم السلطة مع المسؤولية . القانون كدور من ادوار الدولة لتنظيم العلاقة بين المريض و الطبيب و ليس به تحريض او اتهام للاطباء .
و تابع :" اما المضاعفات فهي حاجة بتاعة ربنا ، و هناك المعروف منها طبقا لكتب الطب .، اما محامين التعويضات فهم فى كل مهنة و لا يجوز لاى احد ان يسىء حقه فى التقاضي و القانون يكفل لكل من وجهت له اساءة ان يرد .
واختتم: القانون ليس له علاقة بالمضاعفات ، فهي تفسيرهم للخطأ الطبي غير حقيقي فى القانون لانه شىء و المضاعفات شىء اخر و القناون يخرجها من القانون .