التمرد عن الأبوين والعزلة.. ما أضرار الصراخ في وجه الأطفال؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أضرار الصراخ في وجه الأطفال.. يعد الصراخ في وجه الأطفال من أكثر العادات الخاطئة انتشارًا في دول العالم أجمع، لاعتقاد الاباء والأمهات أن الصراخ في وجه الطفل يساعد على تقويم وتعديل سلوكياتهم الخاطئة، على العكس أنه من أكثر العادات الخاطئة والتي تؤثر على الطفل من ناحية الصحة النفسية والعضوية.
وتوضح «الأسبوع» لقرائها في التقرير التالي، أضرار الصراخ في وجه الأطفال، وفقًا لموقع Times of india، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات على مدار الساعة ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنـــــــــــــــــــا.
عند اتباع الأبوين الصراخ في وجه الأطفال بصفة مستمرة لتعديل سلوكياتهم يتأثروا بعدة مشاكل وهي كالآتي:
عندما يقوموا الأبوين بصفة مستمرة بالصراخ في وجه الطفل وهو في سن صغير وخصيصًا في سن المراهقة، قد يؤدي الأمر إلى تدمير العلاقة بين الطفل والأبوين ويصبح الطفل يحب العزلة وربما يتمرد على الأهل في وقت من الأوقات.
القلقيؤدي الصراخ الدائم في وجه الطفل إلى تحفيز خلايا المخ من إنتاج المزيد من هرمونات التوتر مما يجعل الطفل يشعر دائمًا بالقلقل والتوتر، حيث يؤثر الصراخ بشكل ملحوظ على صحته النفسية.
عند تعرض الطفل إلى الصراخ المستمر من قبل الأبوين، يبدأ في عملية التشكيك في ذاته وقدراته، مما يجعل يفقد الثقة بنفسه ويشعر بأنه عديم القيمة، ويعتقد دومًا أنه لا يستحق الثناء من الآخرين.
خلل في التواصلعندما يعتاد الطفل على الصراخ الدائم والمستمر من قبل الأبوين، قد يجعله فيما بعد يظن أن تلك هي الوسيلة الصحيحية التي يجب اتباعها مع الآخرين في التواصل ويعرض وجهة نظره بتلك الطريقة بدل التعبير بالطريقة الهادئة الطبيعية.
يتعرض الطفل الذي يواجه الصراخ بصفة مستمرة من الأبوين، إلى نوبات غضب وذلك لعدم التعبير عن مشاعره بصفة طبيعية، لكونها دائمًا يكبتها بداخله، مما يعرضه لضغط عصبي شديد، قد يخرجه أحيانًا في صورة نوبات من الغضب أو التعامل بشكل عدواني مع أقرانه.
اقرأ أيضاًالكرش عند الرجال والسيدات.. أسبابه وطرق التخلص منه
خبيرة تغذية تحذر من أعراض الأنيميا لدى الطلاب قبل الامتحانات
4 نصائح للوقاية من الإصابة بالاكتئاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصراخ القلق نوبات الغضب
إقرأ أيضاً:
سموم خفية في السجائر الإلكترونية.. دراسة تكشف مركبات قد تُلحق أضرارًا بخلايا الرئة
قام الفريق البحثي بتعريض أنسجة مجرى الهواء البشري المزروعة مخبريًا لمستويات واقعية من هذه المواد الكيميائية، ولاحظ تأثيرها على الوظائف الحيوية الأساسية للخلايا.
كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا – ريفرسايد أن مكونًا أساسيًا في معظم سوائل السجائر الإلكترونية يمكن أن ينتج عنه عند تسخينه مادتان كيميائيتان سامتان قادرتان على إلحاق أضرار بخلايا الرئة البشرية حتى عند مستويات منخفضة.
ووجد الباحثون أن تسخين مادة البروبيلين غلايكول، وهي المكوّن الرئيسي في أغلب سوائل التدخين الإلكتروني، يؤدي إلى تكوين مادتي أسيتالديهيد وميثيل غلايوكسال - وهما مركبان معروفان بتأثيرهما الضار على الجسم. ورغم معرفة خطورتهما في سياقات أخرى، فإن تأثيرهما على الرئة خلال عملية التدخين الإلكتروني لم يكن واضحًا قبل هذه الدراسة.
Related بريطانيا تحظر السجائر الإلكترونية في العام 2025في خطوة غير مسبوقة.. بلجيكا تقرر حظر بيع السجائر الإلكترونية اعتباراً من العام الجديدإسبانيا تقرّ قانونًا جديدًا ضد التدخين والسجائر الإلكترونية.. ما تفاصيله؟ آلية الضررقام الفريق البحثي بتعريض أنسجة مجرى الهواء البشري المزروعة مخبريًا لمستويات واقعية من هاتين المادتين الكيميائيتين، ولاحظوا تأثيرهما على الوظائف الأساسية للخلايا. وأظهرت النتائج أن المركبين يسببان اضطرابات في عمل الخلايا، لكن مادة ميثيل غلايوكسال أحدثت الضرر عند تركيزات أقل بكثير.
وأشار الباحثون إلى أن هذا المركب يعطّل عمل الميتوكوندريا، وهي البُنى المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الخلايا، كما يُضعف الهيكل الخلوي القائم على بروتين الأكتين الذي يساعد الخلايا على الحفاظ على شكلها وقوتها.
وقالت البروفيسورة برو تالبوت، كبيرة الباحثين في الدراسة: "هذه التغيرات تشير إلى علامات واضحة على الإجهاد الخلوي والإصابة، والتي قد تؤدي على المدى الطويل إلى مشكلات صحية إذا تكررت خلال استخدام السجائر الإلكترونية".
وأضافت أن مادة الأسيتالديهيد حظيت في السابق باهتمام أكبر لأنها تظهر بكميات أعلى في بخار السجائر الإلكترونية، كما أنها معروفة بأنها من مكونات دخان السجائر التقليدية المرتبطة بأمراض الرئة.
"لكن نتائجنا تشير إلى أن ميثيل غلايوكسال قد يكون أكثر سمّية لخلايا مجرى الهواء، رغم وجوده بكميات أقل"، أوضحت تالبوت.
الأجهزة منخفضة الطاقة ليست بالضرورة أكثر أمانًاقال الباحث مان وونغ، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن النتائج أظهرت أن الأجهزة منخفضة الطاقة - والتي يُفترض على نطاق واسع أنها أكثر أمانًا - قد تُنتج في الواقع كميات أعلى من مادة ميثيل غلايوكسال.
وأوضح وونغ: "لأن جميع السجائر الإلكترونية تقريبًا تعتمد على البروبيلين غلايكول، فإن فهم كيفية تشكل هذه المركبات الثانوية وتأثيرها على الخلايا أمر أساسي لتقييم المخاطر الصحية طويلة الأمد".
كما كشفت الدراسة أن التعرض قصير الأمد لهذه المواد الكيميائية يمكن أن يغيّر مسارات خلوية مرتبطة بإنتاج الطاقة وإصلاح الحمض النووي والحفاظ على البنية الخلوية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة