إعلان سار من رئيس الاحتياطي الفيدرالي بشأن رفع الفائدة مجددًا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أرسل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول تحذيرًا بشأن ضغوط الأسعار اللزجة، قائلًا: "التضخم لا يزال مرتفعًا للغاية وأن تحقيق المزيد من التقدم في القضاء عليه ليس مضمونا والطريق إلى الأمام غير مؤكد".
وأضاف باول أنه من غير المحتمل أن يعمد الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع سعر الفائدة في المستقبل القريب، لأن السياسة النقدية تركز على الفترة التقييدية لإبقاء الفائدة عند هذه المستويات.
وأشار: “نحتاج في هذه الحالة لأدلة دامغة على أن سياستنا المالية غير مقيدة بما فيه الكفاية لإعادة التضخم لهدفه”، مستطردًا: "حالياً، ليس هناك أي أدله تشير إلى ذلك".
وأكد باول أن السياسة النقدية الحالية "مقيدة بما فيه الكفاية" لتحجيم التضخم، مشيراً إلى تراجع الطلب عن ذروته التي سجلها سابقاً.
وفي الوقت نفسه، شدد باول على أن الاحتياطي الفيدرالي يحتاج "لمزيد من الثقة" لملاحظة تقدم ملحوظ في مسار التضخم نحو هدفه. وحينها "سينبدأ التركيز على خفض الفائدة، ولكن متى؟ لا نعلم".
وأكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن أرقام التضخم هذا العام جاءت أعلى من المتوقع، لافتاً إلى أن إحراز مزيد من التقدم إزاء خفض التضخم ليس مؤكداً، مشيراً إلى أن آفاق الاقتصاد يكتنفها عدم اليقين.
وأبقى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة للمرة السادسة على التوالي، عند أعلى مستوياتها في 22 عاماً.
وأشار في بيانه الصحفي المصاحب للقرار إلى عدم إحراز تقدم في جهود مكافحة التقدم خلال الأشهر الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسعار التضخم الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع سعر الفائدة الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
بنك إنكلترا يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير وسط ارتفاع للتضخم
الاقتصاد نيوز - متابعة
قرر بنك إنكلترا في ختام آخر اجتماعاته لهذا العام، الخميس، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، بعد أن سجلت معدلات التضخم في المملكة المتحدة أعلى مستوى لها في 8 أشهر.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك على أسعار الفائدة في اجتماع كانون الاول، في ظل قلق صانعي السياسات من التضخم المستمر في قطاع الخدمات وزيادة الأجور.
وقد قام بنك إنكلترا في وقت سابق هذا العام بتخفيض سعر الفائدة الرئيس من 5.25% إلى 4.75% من خلال خفضين بمقدار ربع نقطة مئوية.
وقام أسواق المال هذا الأسبوع بتخفيض التوقعات بشأن وتيرة الخفض المستقبلي في العام المقبل، بعد نشر بيانات حول التضخم في تشرين الثاني وزيادة الأجور الصيفية، حيث أصبحوا الآن يتوقعون خفضًا بنحو 50 نقطة أساس، بعد أن كانت التوقعات تشير إلى خفض يقارب 70 نقطة أساس يوم الإثنين.
وجاء قرار بنك إنكلترا الأخير بعد أن خفض الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة يوم الأربعاء. وعلى الرغم من أن الخفض كان متوقعًا، فإن المتداولين فوجئوا بإشارة البنك المركزي إلى أنه من المرجح أن يخفض الفائدة مرتين فقط في عام 2025.