سمير جعجع: قتال حزب الله ضد إسرائيل أضر بلبنان
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
انتقد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، "حزب الله" على قتاله ضد إسرائيل دعماً لـ"حماس"، معتبرا أن القتال أضر بلبنان دون أن يؤثر في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
إقرأ المزيد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: نستعد لهجوم في الشمالوفي مقابلة مع وكالة "أسوشيد برس"، رأى سمير جعجع أنه "يجب على حزب الله الانسحاب من المناطق الواقعة على طول الحدود مع إسرائيل، وأنه يتعين على الجيش اللبناني الانتشار في جميع النقاط التي يتخذ فيها مقاتلو "الحزب" مواقعهم.
وأضاف جعجع: "لا يحق لأحد أن يتحكم في مصير بلد وشعب بمفرده.. حزب الله ليس الحكومة في لبنان.. هناك حكومة في لبنان يمثل فيها حزب الله".
وتابع: "كل الضرر الذي كان من الممكن أن يحدث في غزة... حدث..ما فائدة العمليات العسكرية التي انطلقت من جنوب لبنان؟ لا شيء".
ودعا سمير جعجع "حزب الله" إلى الانسحاب من المناطق الحدودية وانتشار الجيش اللبناني، وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي أنهى حرب الـ34 يوما بين إسرائيل و"حزب الله" في عام 2006.
كما ناقش جعجع الحملة التي يقوم بها حزبه لإعادة اللاجئين السوريين الذين فروا من الحرب إلى لبنان.
وأكد رئيس "القوات" أن نسبة صغيرة فقط من السوريين في لبنان هي لاجئون سياسيون حقيقيون.
واقترح جعجع أن تنتهج بلاده نهج دول غربية مثل بريطانيا، التي أصدرت تشريعا مثيرا للجدل الأسبوع الماضي لترحيل بعض طالبي اللجوء إلى رواندا.
واستطرد جعجع: "في لبنان يجب أن نقول لهم.. يا شباب، عودوا إلى بلدكم.. إن سوريا موجودة".
ومنذ إطلاق حركة "حماس" عملية طوفنا الأقصى" في السابع من أكتوبر وما تبعها من حرب مدمرة على قطاع غزة، يستمر "حزب الله" في تنفيذ عملياته "دعما لغزة" ولخلق "جبهة مساندة" ضد الجيش الإسرائيلي، إذ يؤكد "الحزب" أن توقف عملياته "رهن بتوقف العدوان على القطاع".
المصدر: "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة سمیر جعجع فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
بناءً على طلب البعثة.. جلسة معلومات خاصة بلبنان في اليونيسكو
عُقدت في مقر منظمة "اليونسيكو" في باريس، جلسة معلومات خاصة بلبنان، بناءً على طلب بعثة لبنان لدى اليونسكو، في حضور الدول الأعضاء.
هدفت الجلسة إلى عرض خطة الدعم التي أعدتها المنظمة لدعم لبنان، استنادًا إلى القرار الذي أقره المجلس التنفيذي لليونسكو في تشرين الأول الماضي، والذي يركز على دعم لبنان في قطاعات التعليم والإعلام وحماية الصحافيين، حماية المواقع الأثرية والتراث اللبناني.
شارك في الجلسة نواب المديرة العامة لمنظمة اليونسكو لشؤون التعليم والإعلام والثقافة والعلاقات الخارجية، وهم: ستيفانيا جيانيني، إرنستو أوتوني، توفيق جلاسي وفيرمين ماتوكو الذين قدموا عرضًا مفصلًا لخطة الدعم والمبلغ المالي المطلوب من الدول المانحة لتنفيذ هذه الخطة والبالغ 18.9 مليون دولار أميركي.
كما شاركت في الجلسة مديرة مكتب بيروت كوستانزا فارينا، التي قدمت إحاطة شاملة عن عمل المكتب، بخاصة خلال العدوان الأخير.
وألقى مندوب لبنان لدى اليونسكو السفير مصطفى أديب كلمة شكر فيها للمنظمة والدول الأعضاء دعمها المستمر للبنان، مؤكدًا "أهمية تنفيذ خطة الدعم المقترحة لتعزيز صمود القطاعات الحيوية في البلاد".
كما كانت مداخلات لكل من سفراء: بولونيا، مصر، قطر، الإمارات، فلسطين، ألمانيا والاتحاد الأوروبي الذين أكدوا حرص بلادهم على دعم لبنان.
وأعلنت مندوبة فرنسا عن تخصيص مبلغ مئة ألف يورو لدعم الخطة.
تأتي هذه الجهود في إطار حرص اليونسكو والمجتمع الدولي على حماية التراث الثقافي اللبناني، بخاصة بعد التهديدات التي تعرضت لها المواقع الأثرية نتيجة النزاعات المسلحة.
ففي تشرين الثاني 2024، حذّرت "اليونيسكو" إسرائيل من استهداف الآثار اللبنانية، مشددة على أن ذلك يشكل انتهاكًا خطيرًا لاتفاقية لاهاي لعام 1954، وقد يفتح الباب أمام إمكانية الملاحقة القضائية. يُذكر أن "اليونسيكو "وافقت في اجتماع استثنائي عُقد في باريس في 18 تشرين الثاني 2024 على حماية 34 موقعًا أثريًا لبنانيًا، استجابةً لجهود كثيفة بذلها لبنان والمجتمع الدولي لحماية تراثه الثقافي.