أحمد عبد القوي يكتب: رثاء محمد العزب.. فراق صعب لروح طيبة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
نعيت ومازلت في العمر ربيعًا ... وفارقت الدنيا وقد كنت بهيًا
كنت للإعلام سيدًا وقائدًا ... وفي الإدارة ماهرًا ذكيًا
يا من أتقن العمل بكل جدة ... وترك لنا ذكرى عطرًا فواحًا
ضاق الوجد بك ودامت مصيبتك ... بكتك العيون وناح المشتاقون
لقد كنت مثالًا للعطاء والنبل ... فالظلمات لم تكن تريد ضياءك
ساكنًا جنان الخلد يا رفيق الهدى .
رحل محمد العزب، ذاك الشاب النبيل ترك الدنيا وقد كان للجميع حبيب مدير إعلام المصرية للاتصالات بحضوره الدائم، كان للكل قريب…
فجأة رحل، وترك قلوبنا تنزف ألمًا صدمة للجميع، وفاجعة كان محبوبًا، وطيبًا، وكريمًا بابتسامته يضيء، وبحكمته يسقي الآفاق…
قلبه كان نقيًا، وروحه صافية، عطاؤه للناس، لا يعرف الحدود في عمله مخلصًا، وفي حياته وفيًا ترك بصمة خير، ستبقى للأبد شهود…
رحمك الله يا محمد، يا صاحب الخلق الرفيع في الجنة مثواك، بين الصالحين ذكراك ستبقى، في قلوبنا نبراسًا وستظل سيرتك للأجيال أحلى التلاحين…
وداعًا يا محمد، وإنا لله وإنا إليه راجعون رحلت جسدًا، لكنك في القلوب باقٍ ستبقى ذكراك، في النفوس عطرًا فواحًا وسيظل اسمك، رمزًا للوفاء والعطاء الصادق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الحراك العربي القوي لدعم القضية الفلسطينية يقلق إسرائيل
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقلق من الحراك العربي الجامح خاصة من دول الطوق مثل مصر والأردن وتحركات السعودية، وصولا إلى مؤتمر القمة العربية الذي يُعقد في نهاية هذا الشهر، بشأن دعم القضية الفلسطينية.
مؤشرات بتراجع ترامب عن مقترح التهجير
وأضاف «دياب»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه منفتح لأي اقتراح آخر وليس مصرا على الاقتراح الذي قدمه بالتهجير، ولكنه مستعد لسماع اقتراحات أخرى، توضح أن الأمور بدأت تحمل نوعا من لهجة التراجع عن السقف العالي بقضية تهجير الشعب الفلسطيني.
نتنياهو يحاول الضغط على وزير الخارجية الأمريكي
وتابع: «المؤشرات تقول إن التحرك العربي الجاد قد جلب النتيجة الأولية لبدء التفكير من جديد بالموقف الأمريكي، لذا وجدنا نتنياهو اليوم يحاول الضغط على وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بموضوع أن تكون أمريكا بجانب إسرائيل في كل شئ ولا تأبه لأي مشاريع عربية قادمة».