بلينكن: لا وقت للتأخير وعلى حماس قبول المقترح ولا نؤيد هجوما على رفح دون حماية المدنيين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه لا وقت للتأخير وعلى حماس قبول مقترح الهدنة، وأكد أن واشنطن لن تغير موقفها بشأن رفح ولن تؤيد عملية عسكرية بدون وجود خطة لحماية المدنيين.
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن على حماس أن تقرر ما إذا ما كانت ستقبل بالاتفاق ولا وقت للتسويف ولا للتلاعب.
وأشار إلى أن إسرائيل قدمت تنازلات مهمة بشأن مقترح اتفاق المحتجزين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي: "لم نطلع على خطة من قبل إسرائيل بشأن رفح حتى الآن، على إسرائيل تقديم خطة إنسانية واضحة إذا أرادت المضي في خطتها بشأن رفح".
وصرح بأنه اقترح على إسرائيل حلولا أخرى لتجنب الهجوم على رفح الفلسطينية في ظل غياب خطة إنسانية.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنه سيتم تشغيل الرصيف البحري قبالة سواحل غزة بعد أسبوع واحد، وأن الطحين الأمريكي وصل إلى ميناء أسدود تمهيدا لإدخاله إلى غزة، مشيرا إلى أن الكمية تكفي مليونا ونصف مليون فلسطيني لمدة 6 أشهر.
وأكد أن أحد التحديات المتبقية هو التأكد من صحة توزيع المساعدات، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعمل على ضمان توزيع المساعدات بشكل فعال داخل غزة وعدم عرقلة ذلك من جانب حماس.
وأشار إلى أنه تم إحراز تقدم بشأن المساعدات، لكن بالنظر إلى الحاجة الهائلة في غزة يجب الإسراع بإدخالها.
وفي وقت سابق يوم الأربعاء، أكد وزير الخارجية الأمريكي خلال زيارته إلى إسرائيل أن الولايات المتحدة مصممة على التوصل إلى اتفاق للهدنة بين تل أبيب و"حماس"، يشمل الإفراج عن الرهائن.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وزیر الخارجیة الأمریکی إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يصل تل أبيب في أول زيارة للشرق الأوسط
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم السبت، وصول وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى تل أبيب في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه.
تأتي الزيارة في وقت لا يزال فيه مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس يكتنفه الغموض، مع تعثر إطلاق مشاورات تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق بسبب عدة عقبات.
وكان آخر هذه العقبات التصريحات المثيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي شملت خطة لتهجير سكان قطاع غزة وتهديداته تجاه حركة حماس.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أوردت تقارير حول عدم جدية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المضي قدمًا في تنفيذ الاتفاق، ما يضيف مزيدًا من التعقيد للوضع في المنطقة.