إعلام: الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي يمارسون ضغوطا على الإمارات بشأن التجارة مع روسيا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أفادت مصادر دبلوماسية اليوم الأربعاء، بأن الإمارات العربية المتحدة تتعرض لضغوط من الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي بشأن التجارة مع روسيا.
شركة روسية تطلق مبادرة ابتكارية في الإماراتوذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن المصادر أن ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي زاروا دولة الإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي من أجل منع دخول البضائع الخاضعة للعقوبات إلى روسيا.
وقالت المصادر إن المسؤولين طلبوا من الإمارات تقديم معلومات مفصلة حول تصدير وإعادة تصدير البضائع ذات الاستخدام المزدوج إلى روسيا.
وردا على طلب من "رويترز" للتعليق على هذه الأنباء، لم يحدد متحدث باسم الإمارات ما إذا كانت المحادثات قد جرت. ومع ذلك، قال إنه تم فرض حظر على بعض المواد ذات الاستخدام المزدوج.
وفي ديسمبر الماضي، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مستهل محادثات مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بأن دولة الإمارات العربية المتحدة هي أكبر شريك لروسيا في العالم العربي.
وأشار بوتين إلى أن العلاقات بين روسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة وصلت إلى مستوى رفيع وغير مسبوق، ويعود ذلك إلى الدور الفاعل الذي لعبه الشيخ محمد بن زايد، مؤكدا على أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي أكبر شريك تجاري لروسيا في العالم العربي، فيما تشارك في استثمارات ومشروعات كبرى في قطاعات النفط والغاز.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد تلقت دعوة للانضمام إلى مجموعة "بريكس"، ودخل قرار الانضمام حيز التنفيذ في الأول من يناير 2024، حيث إن تلك القضية هي أيضا من بين القضايا التي ستطرح على جدول أعمال المباحثات بين الرئيسين.
وأشاد الرئيس بوتين بالقمة المناخية التي تجري فعالياتها الآن في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إنها القمة التي ستشهد أولى نتائج قمة باريس، وأكد على أن إدارة القمة تجري على أعلى مستوى، وتمنى التوفيق للإمارات في ذلك.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الاقتصاد العالمي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين كييف لندن محمد بن زايد آل نهيان موسكو واشنطن دولة الإمارات العربیة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تشن هجوما لاذعا ضد روسيا بسبب استخدام الفيتو في مجلس الأمن
قالت ليندا توماس جرينفيلد مندوبة الولايات المتحدة الدائمة في الأمم المتحدة، يوم الاثنين إنه من المذهل أن روسيا استخدمت حق النقض "الفيتو" ضد محاولة لإنقاذ الأرواح - رغم أنه ربما لا ينبغي لها ذلك، ويزعمون أن ذلك بسبب السيادة السودانية لكن السودان يؤيد القرار.
وأضافت جرينفيلد أنه لشهور، عرقلت روسيا وحجبت عن المجلس عملاً لمعالجة الوضع الكارثي في السودان، ولعبت على الجانبين - كلا الجانبين من الصراع لتحقيق أهدافها السياسية الخاصة، على حساب أرواح السودانيين.
وتابعت أنه اليوم، كان المجلس ليجتمع للدعوة إلى وقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد؛ وزيادة حماية المدنيين؛ وإزالة العوائق أمام تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق عبر السودان، وتزعم روسيا أنها مع الأفارقة ومعهم، لكنها تصوت ضد قرار يدعمه الأفارقة، من أجل الأفارقة.
وأضاف "لقد كنا لنطالب ميليشيات الدعم السريع بوقف الهجمات في الفاشر والجزيرة وأماكن أخرى في السودان، كما كنا لنطالب قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية بتحمل المسؤولية عن التزاماتها في إعلان جدة".
وقالت إن من غير المعقول أن تقف روسيا بلا ضمير في طريق المطالبة بهذه الإجراءات ــ الإجراءات الرامية إلى إنقاذ الأرواح في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ولا نحتاج إلى أن نستمع إلى محاضرات روسيا حول النفاق؛ النفاق الذي تظهره كل يوم في أوكرانيا، حيث لا يتم احترام السيادة الأوكرانية وتتعرض المرافق المدنية للهجوم يوميا.
وأكد "أننا نراقب الوضع عن كثب وسنواصل فضح الانتهاكات ومن يسهلها، بما في ذلك روسيا بوضوح، ويتعين على المجلس أن يتخذ الإجراءات اللازمة".
ويتعين علينا أن نواصل تضخيم أصوات الشعب السوداني، الذي يدعو إلى السلام والازدهار والديمقراطية والعدالة ولا تستطيع روسيا أن تقف في طريق ذلك.