تقارير: قادة حماس يعلنون عن احتمال الرد يوم الخميس على مقترح وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قالت وكالة أسوشيتد برس للأنباء نقلاً عن بيان أرسلته حماس إن قادة بالحركة الفلسطينية يدرسون المقترح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ويعملون على الرد عليه بحلول غدًا الخميس.
ووفقًا للوكالة الأمريكية، تبدو الجولة الحالية من المباحثات أكثر جدية من سابقاتها خلال الأشهر الماضية، إلا أن الطرفين لا زالا غير متفقين عما إذا كان الاتفاق الجديد سيتضمن إنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وقالت قيادة حماس إنها تعمل على التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وتسليم المساعدات الإنسانية إلى سكانها، والبدء في إعادة إعمار القطاع المدمر، بالإضافة إلى تحرير الرهائن الذين تحتجزهم حماس مقابل الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وقالت الوكالة نقلًا عن مسؤول مصري مطلع على المقترح إن إسرائيل عرضت وقفًا مطولًا للقتال في غزة وانسحابًا لقواتها من القطاع.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو قد كرر تصميمه على الاجتياح البري لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة وذلك خلال محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء.
نتنياهو لبلينكن: إذا لم تتخل حماس عن شرط إنهاء الحرب فلن يكون هناك اتفاق وسنجتاح رفحفيديو: وزير الخارجية الفرنسي يستكمل جولته الإقليمية بلقاء نظيره المصريبسبب دعمه لحماس على تطبيق واتساب.. ضابط شرطة بريطاني يواجه تهماً إرهابيةوقال بلينكن بدوره إن إسرائيل قدمت تنازلات "مهمة" جديدة من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، مضيفًا بأن على حماس الآن أن تستغل الفرصة لإبرام الاتفاق.
وجاءت تصريحات بلينكن بعد مباحثاته مع نتنياهو خلال زيارة هي السابعة له للشرق الأوسط منذ اشتعال الحرب في غزة في أكتوبر – تشرين الأول الماضي.
وقال بلينكن: "لقد قدمت إسرائيل تنازلات مهمة للغاية... على حماس أن تقرر ما إذا كانت ستقبل بالاتفاق وستعمل فعلًا على تحسين وضع الأشخاص الذين تدعي أنها تهتم بهم في غزة". وأضاف: "ليس هناك وقت لمزيد من المساومات...الاتفاق موجود".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاحتجاجات ضد "القانون الروسي".. بوريل ينتقد عنف الشرطة ضد المتظاهرين في جورجيا الشرطة تزيل مخيماً احتجاجيًا ضد الحرب على غزة في جامعة ويسكونسن شاهد: إسرائيل تعيد فتح معبر إيريز للسماح بتدفق المساعدات إلى شمال غزة إسرائيل حركة حماس غزة مصر فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مظاهرات فلسطين غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مظاهرات فلسطين إسرائيل حركة حماس غزة مصر فلسطين غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين مظاهرات فلسطين قطاع غزة أنتوني بلينكن بنيامين نتنياهو طلبة طلاب السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: التحدي الأساسي الآن هو إلزام إسرائيل بوقف خروقاتها وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية
بيروت - اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، السبت 14ديسمبر2024، أن "التحدي الأساسي الآن يتمثل في إلزام، اللجنة المكلفة بمتابعة ملف وقف إطلاق النار، إسرائيل بوقف خروقاتها وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية".
وخلال لقاء مع السفراء العرب المعتمدين في إيطاليا، قال ميقاتي، "نحن ننتظر تنفيذ هذه التدابير بضمانة أمريكية - فرنسية ، ولكن لا نرى التزاما إسرائيليا بذلك"، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
وأضاف: "جيشنا بدأ بتوسيع انتشاره في الجنوب ومعنوياته عالية جدا، وهو يعمل على بسط سلطة الشرعية اللبنانية، ولكي لا يكون هناك سلاح خارج السلاح الشرعي. ونحن نعوّل على استمرار دعم الأشقاء والأصدقاء الجيش على الصعد كافة لتمكينه من القيام بدوره كاملا".
وعن ملف رئاسة الجمهورية، قال: "صحيح أن حكومتنا تقوم بأقصى ما يمكن القيام به لإدارة شؤون الدولة وتتعاون مع كل المؤسسات الدولية، ولكن المطلوب أن ينتخب رئيس جديد للجمهورية لكي يكتمل عقد المؤسسات الدستورية"، مؤكدا أن "الأنظار متجهة إلى جلسة التاسع من كانون الثاني/ يناير 2025، على أمل أن تفضي إلى انتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة تقوم بالإصلاحات المطلوبة".
وعن التطورات في سوريا: قال ميقاتي: "علينا أن نحترم إرادة الشعب السوري، ونتمنى له كل الخير، كما نتطلع إلى علاقات بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل ومصلحة الشعبين".
وقد كثفت إسرائيل حملتها العسكرية في جنوب لبنان في أواخر سبتمبر/ أيلول بعد عام تقريبًا من تبادل إطلاق النار عبر الحدود، والذي بدأته جماعة حزب الله دعماً لقطاع غزة.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني ومازال ساريًا بشكل عام، على الرغم من اتهام الجانبان بعضهما البعض بانتهاكات متكررة.
وكجزء من الاتفاق، سينتشر الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان مع انسحاب الجيش الإسرائيلي على مدى 60 يومًا.
ومن المقرر أيضًا أن ينسحب حزب الله بقواته شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود، وأن يفكك بنيته العسكرية في جنوب لبنان.
Your browser does not support the video tag.
أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟