عروس أمام محكمة الأسرة: «بيسبني لوحدي ويبات عند أمه بالأيام»
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
بيسبني ويروح يبات عند أمه بالأيام.. كلمات جاءت على لسان عروس لم تكمل شهرها الثالث من الزواج، إذ شهدت محكمة الأسرة بزنانيري إقامة دعوى خلع من فتاة عشرينية تدعي «نهى»، تطالب فيها خلع زوجها، مبررة طلبها: «مش بيحبني وهاجرني ودايما قاعد عند أمه».
قالت الفتاة المتضررة في دعواها: «ارتبط منذ 3 أشهر فقط بزوجي الذي يكبرني بـ7 سنوات، بعد ترشيحي له من قبل بعض المعارف واتخطبنا لمدة 6 شهور لم ألاحظ فيهم أي شيء غريب، لكنه كان مرتبط بوالدته فالطبيعي ولم أشكوا من ذلك ولكن الأحداث كانت تمر طبيعيا، وعند تجهيز مسكن الزوجية كان تدخل الأم غير طبيعي في اختيار الأثاث وألوان الحوائط، وعند شكواي لعائلتي، ترد والدتي وتقول لي «أم وفرحانة بابنها الوحيد، كبري وأكسبيها لصالحك وهي فرحانة بزواجكما».
وأضافت: «عقب زواجي بأسابيع قليلة، فرحتي لم تكتمل بتدخل حماتي الملحوظ في حياتي فهي التي تختار الطعام اليومي لنا ومتحكمة في طلبات البيت من شراء وغيرها من الأمور المنزلية الخاصة، وتدخلها في الكبيرة والصغيرة تعبني نفسيا فطلبت منها الابتعاد عن حياتي الخاصة، فما كان لزوجي إلا أن تركني وذهب للإقامة عندها بالأيام وأنا عروسة وسابني أنام لوحدي».
وتابعت الفتاة في دعواها: «حاولت إقناع زوجي بضرورة التغير في معاملته لكنه لم يبدي أي استجابة، لذا لم يكن أمامي سبيلًا سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع بعد رفضه إنهاء هذه العلاقة بالطلاق، وأقمت دعوى قضائيه ولاتزال منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها حتى الآن».
اقرأ أيضاًزوجة فى دعوى خلع أمام محكمة الأسرة: «زوجي بيحب على نفسه وكل يوم مع واحدة»
زوج أمام محكمة الأسرة: «زوجتي ضربتني وطردتني من منزل الزوجية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دعوي خلع دعوي طلاق للضرر قانون الأحوال الشخصية قضايا الأسرة محكمة محكمة الأسرة محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
مرتّبي بين يدي حماتي مقابل أن أبقى على ذمّة زوجي
سيدتي، من الجميل أنني وجدت منبرك هذا حتى أفرغ فيه ألما وحسرة لم أكن اظن يوما أنهما سيكونان عنوانا لحياتي الزوجية، فبعد قصة حب ووفاء في غاية الجمال وفقت لأن أكون حليلة من أحببت، وعوض أن انعم بالهناء والمسرة، وجدت نفسي في أول أيام زواجي أفجع بقانون أملته علي حماتي ، حيث أنها طالبتني بأن يكون مرتبي المحترم من نصيبها ما حيت.
صدقيني سيدتي، تفاجأت لأمر إعتبرته مزحة أو دعابة، وما زاد من أسفي أنني ما وجدت من زوجي إمتعاضا أو رفضا لما رأته حماتي حقا من حقوقها بعد أن منحتني زوجا خيرة أبنائها، تصوري سيدتي أن حماتي تحيا على وقع منحة تقاعد محترمة تخصّ زوجها، ومن أنها لا تحتاج مرتبي حتى تضمن به حياة كريمة.
لم أكن يوما لأخال أنني سأوضع في مثل هذا الموقف، لكنني محتارة في طريقة تفكير حماتي التي تحيا معززة مكرمة معي ومع إبنها الذي لم يبخل عليها بشيء، كيف لا وهو الآخر منصاع لها يمنحها مرتبه بلا أي تردد.
أخبرت حماتي من أنني سأكون لها العون متى أرادت ، ومن أنه ومن حقي أن ابني حياتي وأحقق بعض الإستقلالية المالية لي ولأسرتي الصغيرة بعد إنجابي لأبناء إلا أنني وجدتها تهددني بالطلاق إن أنا لم أحقق لها رغبتها ولم أمنحها حقّ تعبي وشقائي. فما العمل سيدتي؟
أختكم م.ميليسا من الغرب الجزائري.
الرد:
صعبة هي المواقف التي تولد من رحم البدايات السعيدة، والتي تطفئ لصاحبها شغف الحياة.