تحت عنوان «الطريقة الأمريكية».. الفصل العاشر من مذكرات مجدي يعقوب «جراح خارج السرب»
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
مذكرات مجدي يعقوب.. أعلنت الدار المصرية اللبنانية صدور كتابها المترجم عن الإنجليزية، تحت عنوان «مذكرات مجدي يعقوب.. جرَّاح خارج السرب»، من ترجمة أحمد شافعي.
الفصل العاشر من مذكرات مجدي يعقوبتحت عنوان «الطريقة أمريكية»، يبدأ الفصل العاشر من مذكرات مجدي يعقوب، ونقف قليلا مع مبنى كلية الطب بجامعة شيكاغو، إذ أذهلت عظمة الجامعة وما يحيط بها «يعقوب»، ويتعمق الفصل في وصف الجامعة وموقعها الجغرافي وتاريخ تخرج أول دفعة بها، حيث أشتهرت الكلية ببحوثها العابرة للتخصصات والتعاون بين العلوم الأساسية والفريق السريري، وبأنها أنجح كليات الطب في الولايات المتحدة.
وكانت شيكاغو بالنسبة لـ «يعقوب» بمثابة الإلهام، وتجاربه فيها هي التي حددت الطريقة التي سوف يطور بها زحدة القلب في هيرفيلد وينتجها على مدار مسيرته المهنية، إذ يقع البحث العلمي في صلب كل ما يفعله، وأكد «يعقوب » أن شيكاغو كانت نقطة تحول في حياته، فقد كانت من أنضج جامعات الولايات المتحدة الأمريكية، فقد كان فيها العديد من الحاصلين على جائزة نوبل.
ويسرد يعقوب مراحل تطور خوفه من أساتذة وطلاب هذه الجامعة، إلى أن ظفر بطلبته بفضل مزيج من تواضعه وشغفه بعمله، وقوة احتماله التي لا تنضب، وفضوله الذهني الجامح.
واستعرض يعقوب قصته في العمل مع طلابه لساعات طوال، وتنتقل المذكرات بعد ذلك إلى كلية الطب جامعة ألاباما في برمنجهام، حيث تعرف يعقوب هناك على دكتور جون دبليو كيركلين، الذي يعده الكثيرون مؤسس جراحة القلب المفتوح.
غلاف مذكرات مجدي يعقوبوكانت السنة التي قضاها «يعقوب» في شيكاغو، محورية، وسيبقى بعدها على علاقة وثيقة بالطب والبحث العلمي في أمريكا لما بقي من حياته، وقال إنها أمدته بما يشبه ذراعا إضافية إن جاز القول، وأكد معرفته بكيفة إدارة المعامل وكيف يقيم علاقات مع كثير من الناس، حيث قابل كبار الباحثين في كل مجال هذا ما زاد من قيمة البحث العلمي لديه.
ولم يكن يعقوب يفتقر إلى النزاهة، فقد تريث في قليلا للنظر في خياراته لكنه سيحترم الوعد الذي قطعه لمستشفى هيرفيلد ويرجع إلى بريطانيا، وفي النهاية كانت هيئة الحة الوطنية هي سبب رجوع يعقوب إلى بريطانيا، حيث قال«إنها النظام الأمثل في العالم، وأن نظام الرعاية الصحية الشامل هو حق إنساني، فإذا لم يتوفر ذلك فلا كرامة، مؤكدا أن هيئة الصحة الوطنية مفهوم سابق لزمانه كثيرا.
مذكرات مجدي يعقوب.. جراح خارج السربجدير بالذكر أن الكتاب من تأليف اثنين من أبرع صحفيي «التايمز»، هما سيمون بيرسن وفيونا جورمان، حيث أجريا حوارات مطولة مع يعقوب، واستمر عملهما نحو 3 سنوات، حتى أنهيا الكتاب، لتصدر نسخته الإنجليزية عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبرعاية من مكتبة الإسكندرية.
اقرأ أيضاًالفصل التاسع من مذكرات مجدي يعقوب.. جراح خارج السرب
آفاق جديدة تنتهي بالسفر إلى الولايات المتحدة.. الفصل السابع من مذكرات مجدي يعقوب
«الأكثر تشويقا».. تفاصيل الفصل السابع من مذكرات مجدي يعقوب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التايمز الدكتور مجدي يعقوب دار المصرية اللبنانية مجدي يعقوب مذكرات مجدي يعقوب من مذکرات مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
التأكيد على استثناء الجامعات والكليات التي ليس لها إدارة ومركز لإستخراج الشهادات داخل السودان من القبول القادم
قام بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرافقه عدد من قيادات الوزارة بزيارة إلى ولايتي كسلا والقضارف للوقوف ميدانياً على وضع الجامعات في الولايتين والتأكد من استمرارية الدراسة وتنفيذ المشروعات المستقبلية.وبدأت الزيارة بولاية القضارف، حيث اجتمع الوزير بالإدارة العليا لجامعة القضارف بحضور والي الولاية الفريق ركن محمد أحمد حسن أحمد وعدد من اعضاء لجنة أمن الولاية ومدير الجامعة بروفيسور ابتسام الطيب الجاك وعدد من المسؤولين المحليين.وخلال اللقاء، اطمأن الوزير على سير الدراسة وخطط الجامعة المستقبلية، مشيداً بدور حكومة الولاية في دعم الجامعة ومساندتها لمواصلة الدراسة وتنفيذ مشروعاتها التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية للجامعة، وأكد الوزير أن زيارته تأتي للتأكد من أن الجامعة تعمل بكفاءة عالية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، مؤكدًا على أهمية التعاون بين الجامعة والحكومة لتحقيق الاستقرار الأكاديمي والتطوير المستمر.وأكمل الوزير زيارته إلى ولاية كسلا، حيث وصل إلى مطار كسلا برفقة عدد من مديري الإدارات العليا بالوزارة وكان في استقباله نائب والي الولاية، عمر عثمان آدم، ومدير جامعة كسلا بروفيسور أماني عبد المعروف بشير، ووزير التربية والتعليم بالولاية، ماهر الحسين، إضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس والعمداء بالجامعة.واستهل الوزير زيارته بعقد اجتماع مع لجنة عمداء الجامعة وخلال الاجتماع، تم التأكيد على استقرار الجامعة وإسهاماتها في تعزيز التعليم العالي في المنطقة، كما تم تسليط الضوء على أهمية إرسال رسائل إيجابية إلى المجتمع المحلي والدولي، تؤكد أن السودان قادر على مواصلة نشاطه الأكاديمي والبحثي رغم الحرب.هذا وتأتي هذه الزيارات في إطار الجهود المستمرة لدعم التعليم العالي والبحث العلمي والتأكيد على أن السودان لا يزال يسعى للارتقاء والتقدم رغم التحديات.وفي اجتماعه بمديري ومنسقي الجامعات والكليات الأهلية والخاصة المستضافة بجامعة كسلا، أكد بروفيسور دهب حرص وزارته على مستقبل الطلاب، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وأشاد بالجهود المبذولة من قِبَلْ إدارات هذه الجامعات والكليات في تهيئة البيئة الدراسية وتحقيق الاستقرار الأكاديمي مؤكداً أن الجامعات والكليات المستضافة والتي ليس لها إدارة ومركز لاستخراج الشهادات داخل السودان لن يفتح لها باب القبول العام القادم.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب