شهدت الشهور الماضية عدةجرائم قتل، راح ضحيتها الأبناء على يد أباء وأمهات نزعت من قلوبهم الرحمة وتجردوا من الإنسانية، وهي جرائم هزت المجتمع المصري.

في هذه الجرائم رسم الأباء والأمهات مشاهد مأساوية لم يعتد عليها المجتمع العربي وخاصة المصري، وكشفوا عن سلوكيات خطيرة لابد من مراجعتها ودراستها حتي لا تتحول إلي ظاهرة تهدد المجتمع.

أب يقتل طفلته ويصيب شقيقيها بكفرالشيخ

أول هذه الجرائم وقعت في مطلع يناير الماضي، وهي جريمة بشعة شهدتها محافظة كفرالشيخ، حيث تخلى أب عن إنسانيته وتعدى على طفلته بالضرب المبرح، فأصابها بنزيف حاد وتوفيت عقب وصولها إلى المستشفى، كما تعدى على شقيقها وشقيقتها بالضرب، والسبب الانتقام من زوجته التي تركت له منزل الزوجية وأبنائها الثلاثة بعد خلاف بينهما.

قتل ابنته بعد وصلة تعذيب و رماها من الشباك

وفي نفس الشهر وقعت جريمة قتل مأساوية أخرى، أقبل خلالها أب على قتل ابنته ذات 13 عاما بعد وصلة تعذيب، ولم يكتفي بذلك بل ألقاها من شرفة المنزل، حتى يتخلص من جريمته ليدعي أمام الجيران والأهالي أنها سقطت أثناء وجودها في الشرفة.

أب يقتل ابنته بعد اكتشاف علاقتها العاطفية بالمرج

وفي شهر مارس الماضي، وقعت جريمة بشعة فى حق فتاة عشرينية عاشت عمرها في حماية والدها، ولكنه أقدم على قتلها صعقًا بعدما اكتشف وجود علاقة عاطفية بينها وبين أحد الأشخاص بالمرج.

أم تقتل ابنتها لتحفظ سرها بالأقصر

رسمت أم لعوب في مركز القرنة بالبر الغربي بمحافظة الأقصر، نهاية حياة بنتها "ص. ع. أ"، البالغة من العمر 16 عامًا، بعد أن اكتشفت خيانتها وشكت في سلوكها، فلعبت دور «ريا وسكينة»، وأنهت على حياة ابنتها بفوطة مبلولة وسم في العصير.

وعاقبت المحكمة على الأم "ج. ح"بالإعدام شنقًا.

خان الأم مع شقيقتها وقتل ابنهما لعدم افتضاح أمره بالإسكندرية

وفى مطلع شهر فبراير الماضي، وقعت جريمة قتل طفل يبلغ من العمر 7 سنوات، حيث أقدم والده على قتله خوفًا من افتضاح أمره، بعد أن شاهد الطفل الصغير والده وهو يخون زوجته ويقيم علاقة غير مشروعة مع شقيقتها.

وتعود وقائع القضية إلى استدراج الأب ابنه الصغير إلى أحد الأماكن النائية مدعيًا تنزههما سويًا، وبمجرد أن وصلا إلى المكان النائ دفع المتهم نجله إلى مجرى مائي ترعة وترك ابنه يصارع الموت إلى أن غرق دون أن يساعده.

أب وأم يقتلان صغيرهما في عين شمس

جثة طفل 7 سنوات داخل جوال في مقلب القمامة، كشفت عن وصلة تعذيب تلقاها الطفل الضحية إلى أن فاضت روحه، ليتبين في النهاية أن القاتل هو الأب، فيما أخفت الأم الجريمة عن طريق إلقاء جثة نجلها بعيدًا عن الأنظار.

مضيفة طيران قتلت ابنتها بسبب الطاقة والروحانيات

أثارت واقعة قتل مضيفة طيران تونسية وعالمة أرواح، لإبنتها بطريقه غريبة وقدمتها قربانًا للشيطان، زاعمة أنها بهذا تسبقها للعالم الآخر.

وهو الأمر الذي دفع جهات التحقيق إلى عرض المتهمة على الطب الشرعي لبيان صحة قواها العقلية.

الأزهر: لا يقتل الوالد ولده

وفيما يخص جرائم قتل الوالد بالولد، فإن الأزهر يرى أن هذا يتنافى مع طبيعة الأبوة فهى قائمة على الحنان والشفقة على هذا الولد، فمن النادر أن يقتل الوالد ولده عمدا لكن قد يحدث القتل خطأ، وهنا لا يتلقى عقوبة الإعدام، لكن في بعض القضايا نستشف في بعض التحقيقات والظروف المحيطة بالجريمة أن هذا الوالد ارتقى بالفعل وقفز فوق الحنان والشفقة إلى دائرة العمد والقصد الذي يريد به بالفعل أن يقتل ولده.

الطب النفسى وقتل الآباء لأطفالهم

من جانبها تقول الدكتورة فاطمة سيد، أخصائى الطب النفسى: إن هؤلاء الآباء الذين يقدمون على قتل أطفالهم يعانون من أمراض نفسية وضغط أسري ولاسيما الأنانية والتوحد، لا يشعرون ولا تربطهم صداقة بأبنائهم وبالآخرين حتى وإن كانوا أقرب إليهم من أنفسهم، ويروا أن موت أطفاله سواء كان معهم أو بمفردهم راحه لهم من هموم الدنيا، أو تخلص من ذنب اقترفوه في حياتهم واعتبار الأباء ان أبنائهم ملكيه خاصه.

وانتشار العنف الأسري بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة دليل علي أختلال العاطفة مع مشاكل الحياة، حتي وإن كان الأب والأم من ذات مستوي تعليمي مرتفع، موضحا أن المجتمع المصري يمر بصورة كبيرة من الأكتئاب وعدم القدرة على ضبط الثبات الانفعالي أو تحديد الوسائل المناسبة للعقاب.

وأضافت فاطمة، أن قتل الأطفال ناتج عن أمراض عقلية شديدة، يتسم صاحبها بالشخصية النرجسية الأنانية التى لا تفكر إلا فى ذاتها وأحيانًا تأخذ المجتمع ونظرته ذريعة لقتل الأبناء خوفًا من الفضيحة، وأن العار والقتل تحل المشكلات.

مؤكدة على ضرورة أن تشترك جميع مؤسسات الدولة، وعلى رأسها: الإعلام والأزهر ولأعمال الفنية، للتوعية بدور الأسرة وأهميتها في رسم الوفاق وأساسيات الحياة الإجتماعية الصالحة، إضافة لأهمية أن يكون هناك تأهيل نفسى لكل الأسر بدروس توعية في مراكز المرأة والطفل.

دير إدارة الوعظ بالأزهر

يري الدكتور عبد العزيز النجار، مدير إدارة الوعظ بالأزهر الشريف، في حديث سابق له، أن هناك غيابًا شديدًا للوازع الدينى داخل الأسرة المصرية فى الآونة الأخيرة، مما أدى لابتعاد الآباء والأبناء عن السلوك السوى الذى يأمر به الدين والقرآن.

وأضاف النجار، أنه يجب معاقبة هؤلاء القتلة بأقصى عقوبة، ويرى الجميع هذه العقوبة بشكل سريع ومباشر، مؤكدا أن حكم هؤلاء الآباء على أبنائهم بالموت لرحمهم من الفقر والضيق أو التخلص منهم لآي سبب فب أذهانهم، ما هو إلا افتراء وتجرؤ على الله لا يؤيده أى دين.

عقوبة قتل الأبناء لأبنائهم تقود للإعدام

من جانبه يقول عماد مراد، محامي بالأستئناف: إن عقوبة القتل فى القانون المصرى تنقسم إلى 3 أنواع تختلف كل واقعة منها عن الأخرى من حيث الأسباب والدوافع والعقوبة.

وأضاف مراد: أن القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ويكون فيه المتهم بيت النية وعقد العزم وإحضار أداة الجريمة ثم أرتكبها وتصل فيه العقوبة للإعدام شنقا، بينما فى جرائم القتل التى يقوم فيه المتهم بالقتل فى لحظتها بدون تحضير نية مسبقة تصل فيه العقوبة للمؤبد.

قتل للتأديب والتهذيب

وأشار مراد، إلى أن الآباء يلجأون لقتل الأبناء لسوء سلوكهم وممكن ان الضرب لتقويمهم لينتهى الأمر بالقتل، والسبب الحقيقى فى انحراف الأبناء هو سوء تربيتهم وابتعادهم عن تعاليم الدين و التقاليد المجتمعية، فالقصور يتحمله الآباء وعليهم البحث فى أسباب الانحراف والحلول السليمة لإنقاذهم وإعادة تأهيلهم و تربيتهم و ليكن الضرب آخر وسائل التقويم و الإصلاح.

جريمة الضرب المفضي الى الموت

واذا كان الضرب هو الإيذاء النفسى فقط و ليس الإيذاء البدنى، وتقع الجريمة تحت مسمى الضرب المفضي إلى الموت، و يحكمها نص الفقرة الأولى من المادة 236 من قانون العقوبات بعد تعديلها بالقانون رقم 95 لسنة2003 جرى على أنه " كل من جرح أو ضرب أحداً أو أعطاه مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلاً ولكنه أفضى إلى موته يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع"، و ذلك لانتفاء القصد الجنائى في حق الجانى و أنه لم يقصد قتلا و إنما كان مقصده الأول التأديب.

اقرأ أيضاًإصابة 3 أشخاص في إنهيار جزئي لمنزل بمدينة إهناسيا ببني سويف

تعالت صرخاتها فقتلها خنقًا.. قرار عاجل من النائب العام في واقعة الطفلة جانيت

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حكم الإعدام حوادث قتل رأي القانون قتل قتل ابنته قتل الأطفال قتل طفله على قتل

إقرأ أيضاً:

المفتي: وضعنا استراتيجية من 5 محاور لتحقيق الأمن الفكري بالتعاون مع الأزهر والأوقاف

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

قال الدكتور نظير عياد الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي لندوة "الفتوى والأمن الفكري" تأتي ضمن دعمه الكبير واللامتناهي للمؤسسات الدينية من أجل القيام بدَورها الديني والوطني والعالمي نحو نشر وسطية الإسلام وتصحيح صورته بعيدًا عن تحريف الغالين أو تأويل المبطلين.

وأضاف خلال كلمته في فاعليات الندوة التي انطلقت صباح الأحد، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، تحت رعاية الرئيس السيسي، أن هناك تحديات جسيمة وخطيرة تواجهنا في الواقع الذي نعيشه اليوم، وتعد هذه التحديات المهدد الرئيس لأمننا ومجتمعاتنا بشكل كبير، ومنها بلا شك: "الفتاوى الشاذة" أو "فوضى الفتاوى"، التي تصدر من غير ذي صفة في الفتوى، وتكون فتياه عارية عن النظر والاستدلال الصحيح المتفق مع نصوص الشريعة الكلية ومقاصدها الكريمة، أو تصدر ممن ظن أنه بمجرد قراءة بسيطة في بعض الكتب أو المواقع قد أصبح بها في مصافِّ أهل الفتوى؛ وهذه الفتاوى أصبحت سببًا للطعن في الإسلام وتشويه صورته، ومعوقًا رئيسًا لتحقيق الأمن والاستقرار، ولا شك أن تسميتها فتوى هو بالأساس من باب المجاراة، وإلا فحقها أن تسمى دعوة أو دعوات للإفساد في الأرض، فإن التطرف نحو تكفير المسلمين، واستباحة دمائهم، وتخويف الآمنين وترويعهم ليس من الإسلام في شيء.

مواقع التواصل الاجتماعي ساعدت على انتشار الفوضى

وأكد أن وسائل التواصل الاجتماعي ساعدت على انتشار هذه الفوضى، حتى إننا نجد عدد المفتين في الواقع الافتراضي يكون بعدد مَن لهم صفحات أو مواقع عليها، الأمر الذي أثر بالسلب على الأمن الفكري والاستقرار المجتمعي بشكل خطير، ومن ثم فإن المرء ليتعجب عندما ينظر في حال هؤلاء القوم ويقارن بينهم وبين حال الصحابة الكرام رضي الله عنهم الذين كانوا يتورعون عن الفتوى بالأساس، فعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: «أدركت عشرين ومائة من أصحاب رسول الله ﷺ -أراه قال: في المسجد- فما كان منهم محدِّث إلا ودَّ أن أخاه كفاه الحديث، ولا مفتٍ إلا ودَّ أن أخاه كفاه الفتيا». وورد عن عبد الله بن مسعود أنه قال: «مَن أفتى الناس بكل ما يسألونه فهو مجنون».

تعريف الأمن الفكري

ولفت إلى أن الأمن الفكري هو حماية العقول الإنسانية من أيِّ تطرف أو غلو في فهم النصوص الدينية، أو تطبيقها بشكل خاطئ على أرض الواقع، ونهدف بذلك إلى ضرورة تصحيح المفاهيم المغلوطة وصيانة الأفكار من كل انحراف أو شذوذ فكري، وبذل الجهود نحو تحصين الشباب من الاستقطاب الفكري الذي تحرض عليه الجماعات المتطرفة، وحمايتهم من الجنوح نحو الإلحاد والإباحية.

خطورة الجماعات المتطرقة

ونوه إلى أن خطورة الجماعات المتطرفة على الأمن الفكري والمجتمعي على السواء، تكمن في إنها تغرس أفكارًا منحرفة في العقول، تجعل الإنسان مسخًا مشوهًا بلا انتماء أو هُوية، غير الانتماء لها ولمصالحها الخبيثة، وتعزِّز فيه معاداة المجتمع باعتباره من وجهة نظرها مجتمعًا كافرًا جاهليًّا لا يمثِّل المجتمع المسلم الصحيح، ثم إنها تنمي عنده العزلة الشعورية أو الحسية تجاه المجتمع، وفي النهاية تطلب منه أن يستبيح الدماء المعصومة، ويمارس أعمالًا إرهابية تخريبية في المجتمع بذريعة أن هذا هو طريق الإصلاح.

استراتيجية دار الإفتاء لتحقيق الأمن الفكري

ولفت إلى أن دار الإفتاء المصرية أعدت استراتيجية لتحقيق الأمن الفكري في المرحلة المقبلة، والتي ستكون وفق المسارات الآتية:

المسار الأول: تفعيل مشروع "التجديد المؤسسي لقضايا الفكر والمجتمع"، والذي يأتي امتدادًا لما قام به الأزهر الشريف في مؤتمر (التجديد في الفكر والعلوم الإسلامية عام 2020م)، وسيكون ذلك من خلال التعاون والتكامل مع جميع المؤسسات الدينية والمجتمعية المصرية وفي مقدمتها "الأزهر الشريف" برعاية مولانا فضيلة الإمام الأكبر بهدف التعاون والتكامل نحو رصد القضايا والإشكاليات الملحَّة في الواقع، لدراستها دراسة فقهية وإفتائية جادة تنتهي إلى صياغة الحكم الشرعي صياغة دقيقة ومحكَمة تحقق مقاصد الشريعة الإسلامية ومكارمها، وتراعي المصالح الوطنية والمجتمعية، وتغلق الباب أمام كل متربص بالإسلام أو مزايد على صلاحيته لكل زمان ومكان، مع ضرورة إتاحتها والترويج لها بشكل مجتمعي مناسب يُسهم في تعزيز الوعي عند أفراد المجتمع، الأمر الذي سيتحقق به الأمن الفكري.

المسار الثاني: تدشين العديد من البرامج المجتمعية التي تُعنى بقضايا الأمن الفكري، مع نشر الوعي بمخاطر منهجَي الإفراط والتفريط وتداعياتهما السلبية على الأمن المجتمعي، والتحذير من خطورة الاستقطاب نحو الأفكار المنحرفة، وتعزيز القيم والمبادئ التي تُعنى ببناء الإنسان بناءً معرفيًّا وثقافيًّا وجسديًّا وروحيًّا بناءً جادًّا، وذلك وفق خطة دقيقة ومحكمة سيلتقي فيها أمناء الفتوى بالدار جميعَ أطياف المجتمع ومؤسساته للردِّ على أسئلتهم واستفساراتهم حول القضايا الملحة والمستجدة.

المسار الثالث: تطوير "وحدة حوار" بهدف تعزيز الأمن الفكري عند الشباب، وبناء الجسور المعرفية والثقافية مع جميع أفراد المجتمع، وتعزيز مكانة المرجعية والمؤسسات الدينية التي حرصت – ولا تزال – الجماعات المتطرفة على تشويهها. وهذا التطوير سيكون بدفع طاقات شبابية جديدة قادرة على الحوار الجاد الذي يقوم على تعزيز قضايا الأمن الفكري بناء على حجج عقلية وبراهين منطقية، لا يستطيع طرفي الإفراط والتفريط نقضها أو تجاوزها، بالإضافة إلى تحديث البرامج التدريبية التي تؤهل أعضاء هذه الوحدة تأهيلًا معرفيًّا وثقافيًّا جادًّا يحقق غايتها ورسالتها التي أُنشئت من أجلها.

المسار الرابع: تكليف "مركز سلام" التابع لدار الإفتاء المصرية بالتواصل مع مؤسسات وهيئات البحث العلمي لدراسة الظواهر والأفكار المهددة والمعوقة لتحقيق الأمن الفكري، دراسة علمية جادة تتكامل فيها وجهات النظر والرؤى الدينية والإنسانية حتى تؤطر مخرجاتها للإجراءات الواقعية والمناسبة لتعزيز وتحقيق الأمن الفكري.

المسار الخامس: تعزيز قدرات دار الإفتاء في مواجهة "الإرهاب الإلكتروني" الذي يعدُّ أكبر مهددات الأمن الفكري والمجتمعي، والذي تكرس له الحركات والجماعات المنحرفة جهودها، بهدف نشر العنف، وزعزعة الثقة بين أفراد المجتمع، ونشر الشائعات المغرضة، ومحاولة تجنيد الشباب لأفكارها الإرهابية المتطرفة، والابتزاز المادي والمعنوي الذي تمارسه بحق بعض الأفراد والأُسر، وغير ذلك مما يهدد أمن المجتمع ويزعزع استقراره، وستبذل الدار جهودًا حثيثة في مواجهة ذلك من خلال صفحاتها ومواقعها على وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك من خلال برامجها التوعوية الميدانية على أرض الواقع.

الدكتور نظير عياد الرئيس عبدالفتاح السيسي ندوة الفتوى والأمن الفكري

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة "القومي للمرأة" يشارك بجناح بمعرض تراثنا للحرف اليدوية أخبار المفتي: الأسرة الضعيفة الهشة نتاج غياب الكفاءة بين الزوجين أخبار "الحرية المصري": الدولة تتخذ خطوات ملموسة لتعزيز حقوق الإنسان بمفهومها أخبار السيسي ورئيس وزراء العراق يشددان على أهمية وقف إطلاق النار في لبنان أخبار أخبار مصر صرف رواتب معلمي الحصة بالمرحلة الثانوية.. تفاصيل خطاب "التعليم" العاجل منذ دقيقتين قراءة المزيد أخبار مصر وكيل الأزهر: المنطقة العربية تعرضت لكوارث متلاحقة نتيجة أفكار وانحرافات منذ 3 دقائق قراءة المزيد أخبار مصر كاتب صحفي: أطالب بإسقاط القيود التي تحد من حرية الصحافة منذ 4 دقائق قراءة المزيد أخبار مصر المفتي: وضعنا استراتيجية من 5 محاور لتحقيق الأمن الفكري بالتعاون مع منذ 6 دقائق قراءة المزيد أخبار مصر 154 مليون خدمة.. ماذا قدمت مبادرة "بداية" منذ انطلاقها؟ منذ 14 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر نقيب الصحفيين: نستهدف أرشفة الصحافة المصرية منذ عهد محمد علي منذ 19 دقيقة قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

المفتي: وضعنا استراتيجية من 5 محاور لتحقيق الأمن الفكري بالتعاون مع الأزهر والأوقاف

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك 21

القاهرة - مصر

21 13 الرطوبة: 43% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • طيران الجيش يقتل أكثر من 9 مواطنين ويصيب آخرين وسط السودان
  • مديرة مرصد الأزهر: المعركة الحالية عن الوعي والأزهر دوره حماية المجتمع
  • جريمة مروعة في تعز.. أب يقتل زوجة ابنه وينتحر أثناء القبض عليه
  • المفتي: وضعنا استراتيجية من 5 محاور لتحقيق الأمن الفكري بالتعاون مع الأزهر والأوقاف
  • الأزهر للفتوى: يجب ترسيخ عبودية الله في قلوب الأبناء لتربية سليمة
  • فعله النبي مع الصحابة.. الأزهر العالمي للفتوى يكشف عن أسلوب لتربية الأبناء
  • جامعة قناة السويس تناقش الإدمان الإلكتروني وأضراره في ندوة توعوية
  • فضل تسمية الأبناء بأسماء الأنبياء .. دار الإفتاء توضح
  • ابتزاز السوشيال ميديا.. جريمة تصل عقوبتها للحبس والغرامة في عدة حالات
  • 4 جرائم يناقشها مسلسل ساعته وتاريخه.. أبرزها الابتزاز الإلكتروني والعنف الأسري