وكيل الأزهر: تطور مسابقة القرآن للطلاب أثمر عن اكتشاف نماذج مضيئة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أبدى الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، سعادته بما حققته مسابقة الأزهر السنوية في حفظ القرآن الكريم.
وقال الضويني، عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”: سعدتُ كثيرًا لما حقَّقته مسابقةُ الأزهر السَّنوية في حفظ القرآن الكريم هذا العام من نجاحاتٍ وتطورٍ، أثمر عن اكتشاف نماذج مضيئة من الطلاب والمتنافسين في حفظ كتاب الله، يمثلون قدوةً لزملائهم وأقرانهم وشباب الأمَّة.
وعبرُ عن خالص الشكر إلى فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على رعايته لهذه المسابقة وحرصه الدائم على تطوير التعليم الأزهري.
وهنأ الفائزين، وكل المتنافسين، وأولياء أمورهم، وقطاع المعاهد الأزهرية، وإدارة شؤون القرآن الكريم، وكل مَن أسهم في نجاح المسابقة، سائلين المولى- عز وجل- دوام التوفيق والسَّداد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكيل الأزهر مسابقة الأزهر حفظ القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
اكتشاف متحجرة توفّر معطيات جديدة عن تطور الطيور
توفّر متحجرة اكتُشِفَت في البرازيل وتعود إلى نحو 80 مليون سنة معطيات جديدة عن تطور الطيور في عالم الحيوان، وعن الرابط بينها وبين ديناصورات أركيوبتركس المجنّحة، وفقاً لدراسة نشرت في مجلة «نيتشر».
وهذه المتحجرة المكتشفة التي سُمّيَت «نافاورنيس هيستيا» Navaornis hestiae هي عبارة عن جمجمة صغيرة لا يتعدى طولها ثلاثة سنتيمترات، بما في ذلك المنقار، محفوظة بشكل ممتاز. وقد اكتُشفت عام 2016 في محجر صغير بولاية ساو باولو في البرازيل، تتركز المتحجرات فيه ضمن طبقة يقل سمكها عن 50 سنتيمتراً.
ويضع هذا الاكتشاف «نافاورنيس» في منتصف الطريق بين ديناصورات أركيوبتركس المجنّحة التي كانت موجودة قبل 150 مليون سنة، والطيور الحديثة التي تعود بدايات وجودها إلى نحو 75 مليون سنة.
وأتاحت حال الحفظ الجيدة للجمجمة الصغيرة إعادة تكوين شكلها الهندسي، فتبيّن أنها تشبه تلك العائدة إلى الطيور الحالية، ومن بينها الجنس الذي ينتمي إليه الغراب مثلاً.
ومكّنت تقنية مسح متطورة بعد ذلك من إعادة بناء دماغ الأحفورة، مما جعله، وفقاً لمكتشفيه، بمنزلة «حجر رشيد» يتيح فهماً أفضل لألغاز تطور دماغ الطيور.
وأوضح المشرف على الدراسة البروفيسور دانيال فيلد من قسم علوم الأرض في جامعة كامبريدج، لوكالة فرانس برس، أن دماغ أركيوبتركس «كان مشابهاً أكثر بكثير لأدمغة الديناصورات» غير الطائرة.
وشرح عالِم المتحجرات أن دماغ الديناصور المجنّح كان «صغيراً نسبياً بالمقارنة مع جسمه»، على عكس ما هو لدى الطيور الحديثة، وكان تطوره محدوداً في المنطقتين المختصتين بالإدراك والطيران.
ونقل بيان لجامعة كامبريدج عن المعدّ المشارك للدراسة الدكتور غييرمو نافالون قوله إن «بنية دماغ نافاورنيس تكاد تكون متوسطة تماماً بين بنية دماغ أركيوبتركس وأدمغة الطيور الحديثة».
- اكتشافات جديدة
وأشار البروفيسور فيلد إلى أن دماغ المتحجرة «أكبر بكثير» بالنسبة إلى حجم جسمها مما كان دماغ أركيوبتركس، و«مشابه جداً لدماغ الطيور الموجودة اليوم».
وفي المقابل، يبدو أن المخيخ، الذي يؤدي دوراً أساسياً في التحكم بطيران الطيور الحديثة، كان أقل تطوراً.
إلاّ أن التركيب البنيوي لنافاورنيس وخصائص ريش الطيور القريبة منه وأنسجتها الرخوة تشير إلى مهارات طيران حقيقية، وهو ما يعود ربما، بحسب ما قال الدكتور نافالون لوكالة فرانس برس، إلى احتواء أذنه الداخلية على جهاز دهليزي «عملاق» مرتبط بالتوازن، «أكبر بكثير من الجهاز المماثل لدى الطيور الحديثة».
وأضاف البروفيسور فيلد أن «من المعقول جداً» أن تكون هذه الخاصية بمثابة آلية تعويضية «تسمح لنافورنيس بتوجيه نفسه في الجو».
وأفادت دراسته بأن وجود دماغ أكبر وأكثر تعقيداً لدى نافورنيس تعني أن الحيوان يتمتع أيضاً بميزة التطور في بيئة معادية أو العثور على الطعام.
ويعلق الباحثون آمالاً كبيرة على اكتشافات جديدة في الموقع الذي ظهرت فيه بقايا نافاورنيس، تتيح معرفة المزيد.
فالموقع يضم متحجرات من أواخر العصر الطباشيري، وهي حقبة جيولوجية انتهت قبل 65 مليون سنة بانقراض جماعي للأنواع، وخصوصاً الديناصورات غير القادرة على الطيران.
ويزخر الموقع «بمتحجرات الفقاريات مع أنه صغير نسبياً»، إذ لا تتجاوز مساحته ستة أمتار مربعة، وفقاً للبروفيسور فيلد، ويمكن أن تُكتَشَف فيه «معطيات جديدة مثيرة للاهتمام عن بيولوجيا الطيور في عصر الدهر الوسيط».
المصدر: آ ف ب