وكيل الأزهر: تطور مسابقة القرآن للطلاب أثمر عن اكتشاف نماذج مضيئة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أبدى الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، سعادته بما حققته مسابقة الأزهر السنوية في حفظ القرآن الكريم.
وقال الضويني، عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”: سعدتُ كثيرًا لما حقَّقته مسابقةُ الأزهر السَّنوية في حفظ القرآن الكريم هذا العام من نجاحاتٍ وتطورٍ، أثمر عن اكتشاف نماذج مضيئة من الطلاب والمتنافسين في حفظ كتاب الله، يمثلون قدوةً لزملائهم وأقرانهم وشباب الأمَّة.
وعبرُ عن خالص الشكر إلى فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على رعايته لهذه المسابقة وحرصه الدائم على تطوير التعليم الأزهري.
وهنأ الفائزين، وكل المتنافسين، وأولياء أمورهم، وقطاع المعاهد الأزهرية، وإدارة شؤون القرآن الكريم، وكل مَن أسهم في نجاح المسابقة، سائلين المولى- عز وجل- دوام التوفيق والسَّداد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكيل الأزهر مسابقة الأزهر حفظ القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
برشيد.. تتويج الفائزين في المسابقة الوطنية لتجويد القرآن الكريم في نسختها الثانية
زنقة20ا متابعة
اِنطلقت أول أمس الجمعة 21 مارس فعاليات نهائيات المسابقة الوطنية لتجويد القرآن الكريم بالطبوع المغربية بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببرشيد، التي تنظمها جمعية بديل للتنمية بشراكة مع المجلس العلمي المحلي بإقليم برشيد.
وأسفرت المسابقة التي بدأت أطوارها من منتصف شهر شعبان الماضي إلى غاية الخامس من شهر رمضان الجاري عن تأهل 12 من فئات عمرية مختلفة ذكورا وإناثا.
و بهذه المناسبة، أكدت رئيسة جمعية بديل للتنمية “الغزل بديل” أن المسابقة جاءت في إطار الاحتفال بشهر رمضان المبارك ومساهمةً من الجمعية في العناية بكتاب الله عز وجل وتسليط الضوء على الطاقات الشابة وتشجيعها، حيث شهدت المسابقة تباري أزيد من 250 متباري ومتبارية من مختلف ربوع المملكة.
في نفس السياق، صرح الدكتور عبد المغيث بصير، رئيس المجلس العلمي المحلي ببرشيد، أن هذه المسابقة تأتي في إطار انفتاح المجلس العلمي على جمعيات المجتمع المدني الفاعلة والتي تسعى إلى منفعة المواطنين بالإقليم، حيث اعتبر أن هذه المسابقة هي فرصة لإلقاء الضوء على الطبوع المغربية المتعددة، حيث أكد أن المجلس العلمي يشجع الاهتمام بهذه الطبوع وكل الطاقات للحفاظ عليها من الانذثار.
وتأتي النسخة الثانية من المسابقة تثمينا للدورة السابقة التي كانت قد نظمت في فرعين كبيرين، فرع الصيغة العامة والصيغة الحسانية، حيث أبرز ميلود المراوي رئيس لجنة التحكيم في المسابقة وعضو المجلس العلمي المحلي ببرشيد أن هذه السنة انفتحت على باقي الطبوع المغربية الأصيلة، كالصيغة الفيلالية والصيغة الجبلية والصيغة الحسانية.
جدير بالذكر أن المتابرين ينقسمون إلى ثلاث فئات، فئة الصغار، فئة ذكور كبار وفئة إناث كبيرات، واختتم المسابقة فعالياتها أمس السبت بتتويج المتبارين بجوائز تتراوح بين 20ألف درهم و10آلاف درهم.