واشنطن تفرض عقوبات موسعة على 300 شركة مرتبطة بروسيا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
فرضت الولايات المتحدة عقوبات واسعة النطاق تهدف إلى تقليص القدرات العسكرية والصناعية الروسية، تطال شركات في الصين ودول أخرى على خلفية مساعدتها موسكو بالحصول على أسلحة تستخدمها في حرب أوكرانيا، وفق ما أفادت وزارة الخزانة، الأربعاء.
وأعلنت الوزارة أن العقوبات تشمل حوالى 300 شركة في روسيا والصين وغيرها من الدول، تتهمها بدعم غزو أوكرانيا الذي أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشنه في فبراير 2022.
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، في بيان: "لقد حذرت وزارة الخزانة باستمرار من أن الشركات ستواجه عواقب وخيمة لتقديم الدعم المادي لحرب روسيا، والولايات المتحدة تفرضها اليوم على ما يقرب من 300 هدف".
وتابعت: ""إجراءات اليوم ستزيد من تعطيل الجهود الحربية الروسية وإضعافها من خلال ملاحقة قاعدتها الصناعية العسكرية وشبكات التهرب التي تساعد في إمدادها".
وأضافت يلين أنه "حتى بينما نقوم بإلقاء الرمال في آلة الحرب الروسية، فإن ملحق الأمن القومي الذي أقره الرئيس (جو) بايدن مؤخرا يوفر الدعم العسكري والاقتصادي والإنساني الذي تشتد الحاجة إليه لتعزيز مقاومة أوكرانيا الشجاعة".
وكانت واشنطن والدول الغربية فرضت جملة من العقوبات على روسيا وكيانات وأفراد مرتبطة بموسكو بعد غزو الكرملين الوحشي لأوكرانيا.
وفي فبراير الماضي، أعلن الرئيس بايدن عن أكبر حزمة عقوبات أميركية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا وذلك بعد أيام على وفاة المعارض الروسي، أليكسي نافالني، في السجن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«الاستخبارات الخارجية الروسية»: أيام زيلينسكي في حكم أوكرانيا باتت معدودة
قالت الاستخبارات الخارجية الروسية إن حلف الناتو يدرس حاليا تغيير السلطة في أوكرانيا، مشيرة إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أصبح العقبة الرئيسية أمام الولايات المتحدة، في تنفيذ سيناريو تجميد الصراع بأوكرانيا.
وحسب تقرير لقناة القاهرة الإخبارية، ترى الاستخبارات الخارجية الروسية حالة من عدم اليقين بشأن استمرار المساعدات العسكرية الغربية لكييف، منذ وصول ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، لافتة إلى أن «الناتو» يدرك أن أيام زيلينسكي باتت معدودة.