قرار عاجل من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، أسعار الفائدة دون تغيير للاجتماع السادس على التوالي.
وأشار صناع السياسات إلى أنهم بحاجة إلى مزيد من الثقة في أن التضخم أصبح تحت السيطرة قبل خفض أسعار الفائدة.
الاحتياطي الفيدرالي يثبت أسعار الفائدةوأبقى للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، سعر الفائدة عند أعلى مستوى له منذ 23 عامًا عند 5.
ورفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية 11 مرة من قرب الصفر إلى معدل التضخم لكنه ترك المعدل دون تغيير منذ يوليو الماضي.
ترك مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير وأشاروا إلى الحذر بشأن وتيرة التضخم الأخيرة، في إشارة إلى أنهم قد يبقون تكاليف الاقتراض مرتفعة لفترة أطول.
اختتم بنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماع السياسة الذي استمر يومين يوم الأربعاء، حيث أصدر بيانًا يتضمن بعض التغييرات المهمة عن البيان الأخير في مارس.
وأكد محافظو البنوك المركزية أنهم بحاجة إلى 'ثقة أكبر' في انخفاض التضخم قبل خفض أسعار الفائدة من 5.33 في المائة، حيث احتفظ بها المسؤولون منذ يوليو.
وجاءت أخبار التضخم الأكثر إثارة للقلق، عندما قالت وزارة العمل إن إجمالي التعويضات للعمال الأمريكيين ارتفع بنسبة 1.2٪ في الربع الأول، مقارنة بارتفاع بنسبة 0.9٪ في نهاية العام الماضي.
ومن الممكن أن يؤدي نمو الأجور بشكل أسرع إلى زيادة التضخم السريع إذا قام أصحاب العمل بتمرير تكاليف العمالة الأعلى إلى المستهلكين من خلال زيادات الأسعار.
وقد يؤدي هذا الاحتمال إلى تعزيز ميل مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تأجيل تخفيضات أسعار الفائدة.
انخفاض مؤشر داو جونزونتيجة لذلك، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 570 نقطة يوم الأربعاء، وتتوقع أسواق العقود الآجلة التي كانت تتوقع خفضًا واحدًا فقط لسعر الفائدة هذا العام في سبتمبر، أن يحدث هذا التحرك في نوفمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة التضخم الاحتیاطی الفیدرالی الفیدرالی الأمریکی أسعار الفائدة سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
الذهب والفائدة يدفعان الفضة إلى أعلى مستوى لها منذ أواخر أكتوبر
ارتفعت أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 2.4 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 3.8 %، مدفوعاً بتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قِبَل الفيدرالي الأمريكي وارتفاع أسعار الذهب لكن تقلبات سوق الأسهم حدت من المكاسب، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub
وأوضح التقرير ، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة جنيه واحد، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 42 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند 43 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 1.24 دولار، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند 32.52 دولار، واختتمت عند 33.76 دولار.
أسعار الفضة
وأضاف، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 54 جنيهًا، و سجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 50 جنيهًا، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 400 جنيه.
ارتفعت أسعار الفضة بنحو 3.8% الأسبوع الماضي، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ أواخر أكتوبر، مدعومة بتراجع بيانات التضخم، وتوقعات الاحتياطي الفيدرالي، وارتفاع أسعار الذهب، ومع ذلك، أدى انتعاش أسواق الأسهم في أواخر الأسبوع، إلى تقلص مكاسب الفضة والذهب.
كان ارتفاع سعر الفضة الأسبوع الماضي مدفوعًا بشكل كبير بتوقعات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الفيدرالي الأمريكي وارتفاع أسعار الذهب، وحذت الفضة حذوها، مستفيدةً من دورها المزدوج كأصل نقدي وصناعي.
الذهب يكسر حاجة 3000دولار
تجاوز الذهب مستوى 3000 دولار أمريكي لأول مرة يوم الجمعة، مدفوعًا بإقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن، بفعل المخاوف بشأن حرب الرسوم الجمركية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أثارت تقلبات في أسواق الأسهم، ومن ثم توجه المستثمرون للتحوط من عدم اليقين الاقتصادي إلى الذهب، مما دفعه إلى الارتفاع بنسبة 14% تقريبًا منذ بداية العام
ولعب طلب البنوك المركزية دورًا حاسمًا في ارتفاع سعر الذهب، حيث زادت الصين احتياطياتها للشهر الرابع على التوالي، بالإضافة إلى ذلك، دعمت توقعات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا العام الأصول ذات العائد الصفري مثل الذهب.
يرى جولدمان ساكس احتمالية ارتفاع سعر الذهب متجاوزًا نطاق توقعاته الذي يتراوح بين 3100 و3300 دولار أمريكي، مشيرًا إلى استمرار حالة عدم اليقين السياسي وتنويع البنوك المركزية استثماراتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي.
وأثار ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك في فبراير بنسبة 0.3%، وتباطؤ التضخم الأساسي إلى 3.2%، تكهنات بأن الفيدرالي الأمريكي قد يتجه للتيسير النقدي.
ومع ظهور علامات اعتدال في التضخم، زادت الأسواق من رهاناتهم على أن الفيدرالي الأمريكي سيتجه نحو خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، ومن شأن سياسة نقدية أكثر مرونة أن تُقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول غير المُدرة للعائد مثل الفضة، مما يعزز من الاستمرار في الارتفاع، مع ذلك، لم يؤكد مسؤولو الفيدرالي الأمريكي بعد الجدول الزمني لتخفيف السياسة النقدية، مما يُثير حالة من عدم اليقين في السوق.
وتراقب أسواق الفضة تداعيات التوترات التجارية العالمية وتحولات سياسة الفيدرالي الأمريكي، واتجاهات التضخم لمعرفة تحركات الأسعار خلال الفترة المقبلة.
وسيكون اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل حافزًا رئيسيًا للفضة، حيث يبحث المستثمرون عن مؤشرات حول توقيت ووتيرة تعديلات أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.