رئيس شعبة أسماك بورسعيد: نتابع الأسعار لحظة بلحظة.. ومفاجأة بداية الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
كشف عبده رضوان، رئيس شعبة أسماك بورسعيد، أن مجلس إدارة الغرفة التجارية فى بورسعيد برئاسة محمد سعدة رئيس الغرفة، يتابع يوميا موقف حراك أسعار الأسماك للوقوف على نتائج الاجتماع المنعقد منذ عدة أيام مع التجار وأصحاب المراكب والمزارع وصغار التجار ومنسقي مقاطعة شراء الأسماك والأجهزة التنفيذية المعنية.
وأضاف "رضوان"، خلال اتصال هاتفي لـ"صدى البلد"، أن الأسعار شهدت تحركا ملحوظا خلال الأيام الماضية نتاج ما قدمته شعبة أسماك بورسعيد بالاتفاق مع مجلس إدارة الغرفة وبدعم وموافقة كبار التجار لتثبيت تسعيرة جبرية على صنفين من الأسماك الشبار الأبيض من بينهم والذى شهد تثبيت سعر جارى ٦٠ جنيها ببورسعيد و ٦٥ جنيها بورفؤاد، بالإضافة إلي السردين أول أمس بـ٦٠ جنيها و الدنيس أمس ١٢٠ جنيها واللوت اليوم ١٢٠ جنيها.
وأضاف أن أسواق بورسعيد شهدت تفاوتا فى أسعار أسماك البورى بالتراجع وفق الأحجام ما بين ٦٠ و ٧٠ و ٩٠ و١٠٠ جنيه وهو ما ستواصل الشعبة تنفيذه حتى الجمعة المقبلة بالتنسيق مع الغرفة التجارية ودعم التجار نظرا لأن الأسعار ستشهد من بداية الأسبوع المقبل تراجع ملحوظ .
ووجه “رضوان”، شكره لزملائه أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية فى بورسعيد برئاسة محمد سعدة لما يقدمونه من تعاون ومتابعة لتنفيذ آليات اجتماع الغرفة والتنسيق مع نواب المحافظة لحل مشكلة أصحاب مراكب الصيد والمزارع و تجار الحملة للنزول بالاسعار الي الحد الذي يرضي جميع المواطنين بالقدر المتاح .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد إدارة الغرفة التجارية أجهزة التنفيذية اسعار الاسماك الاجهزة التنفيذية الغرفة التجارية تسعيرة جبرية تحريك الأسعار تراجع ملحوظ صدى البلد مجلس إدارة الغرفة مقاطعة شراء الاسماك
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: المعارض توفر السلع للمواطنين وتمنع احتكار التجار
أكد الكاتب الصحفي محمد عز الدين أن المعارض الموسمية تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على مستوى معيشة المواطنين، خاصة في ظل التضخم العالمي وارتفاع الأسعار نتيجة التأثيرات الجيوسياسية، مضيفًا أن هذه المعارض، مثل "أهلاً رمضان" وأسواق اليوم الواحد، تأتي ضمن المبادرات التي يوجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لضمان توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة.
وأوضح عز الدين، خلال لقائه على قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك جهودًا كبيرة بُذلت خلال الأشهر الماضية لتأمين المعروض السلعي، شملت الإفراج عن مستلزمات الإنتاج، والتوسع في الشراء الموحد عبر الشركة القابضة للصناعات الغذائية، والتنسيق مع جهاز مستقبل مصر ووزارة التموين. ونتيجة لهذه الجهود، وصلت الاحتياطات الاستراتيجية لبعض السلع إلى 6 و7 أشهر، ما يعزز استقرار الأسواق.
وأشار إلى أن دخول استثمارات خارجية جديدة، مثل مشروع رأس الحكمة، سيساهم في زيادة الإفراجات الجمركية عن مستلزمات الإنتاج والأعلاف والصناعات الغذائية، مما أدى إلى تحسن توافر السلع في الأسواق، كما تم تنسيق استيراد سلع موسمية، مثل الياميش، لضمان استقرار المخزون ومنع حدوث أزمات مفتعلة، كما كان الحال سابقًا مع سلع مثل السكر والبصل.
وأكد عز الدين أن تشديد الرقابة الحكومية لعب دورًا أساسيًا في منع احتكار التجار لبعض السلع، مما يضمن حقوق المستهلكين، كما أشار إلى أن أسواق اليوم الواحد تساهم في تخفيف الضغط على المواطنين في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وتحدّ من استغلال بعض التجار للمواسم في رفع الأسعار أو تخزين السلع لبيعها لاحقًا بأسعار مرتفعة.
وفي ختام حديثه، شدد عز الدين على أن انتشار معارض "أهلاً رمضان" في جميع المحافظات، بما فيها مطروح، يؤكد اهتمام الدولة بتوفير السلع للمواطنين بأسعار مناسبة، ويعزز من توازن الأسعار في الأسواق، ما يعود بالنفع على المجتمع بأسره.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس