علماء الآثار يعثرون على بقايا هياكل عظمية لضحايا جرائم حرب هتلر |تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
اكتشف علماء الآثار الذين كانوا يحققون في مخبأ أصدقاء أدولف هتلر، جثثًا بأطراف مفقودة تحت ألواح أرضية منازل.
وبحسب صحيفة “يدلي ستار”، كان Wolf's Lair منزل هيرمان جورينج واستخدم لاحقًا كقاعدة عمليات لزعيم الحزب النازي هتلر.
ومنذ ذلك الحين، تم فحص منزل جورينج من قبل علماء الآثار الذين عثروا على بقايا الهياكل العظمية لخمسة أشخاص تحت أرضية منزل مجرم الحرب.
المقر الرئيسي السابق للديكتاتور في جورليتز، بولندا، معروف بكونه موقع محاولة اغتيال هتلر، حيث تم وضع حقيبة مليئة بالمتفجرات على طاولة غرفة الاجتماعات في قاعدة الجبهة الشرقية.
قاد التحقيق في الموقع المهجور للبحث عن مواد البناء علماء الآثار عبر المتاهة الموجودة أسفل وكر الذئب وإلى اكتشاف قاتم.
وكانت الجثث الخمس جميعها مفقودة الأيدي والأرجل، ولم يتم العثور على أي آثار للمجوهرات أو الملابس.
وقد يعني ذلك أن الضحايا الخمسة المجهولين تم تجريدهم من ملابسهم قبل دفنهم، حيث يقول الحفار Piotrek Banszkiewicz إنه تم العثور على ثلاثة بالغين ومراهق وطفل، حسبما ذكرت مجلة Der Spiegel.
وأضاف: "كان عظم فك الجمجمة به أسنان مهترئة، مما يدل على وجود شخص مسن".
وأصيب زميله الباحث أوكتافيان بارتوزيفسكي "بالصدمة التامة" من هذا الاكتشاف المروع.
وأضاف: "كان من المفترض أن يكون الذين وضعوا الأنابيب قد اكتشفوا الرفات البشرية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علماء الآثار
إقرأ أيضاً:
تحذير هام من تخزين بقايا الطعام باستخدام ورق الألمنيوم
#سواليف
يتجاهل كثيرون خطوات بسيطة لكنها ضرورية عند #تخزين بقايا #الطعام، ما قد يعرّضهم لمخاطر صحية جسيمة، خصوصا بعد الولائم.
ورغم أن تغليف الطعام بورق الألمنيوم يبدو خيارا سهلا وشائعا، إلا أن خبراء سلامة الغذاء يحذّرون من استخدامه لتخزين الطعام المطبوخ، نظرا لما يسببه من #مخاطر بكتيرية قد تؤدي إلى #التسمم الغذائي.
ويؤكد الدكتور زاكاري كارترايت، عالم الأغذية في مختبر “أكوالاب” في شيكاغو، أن #ورق_الألمنيوم لا يشكّل حاجزا محكما، بل يسمح بدخول الهواء الذي يغذّي البكتيريا. ويضيف أن هذه البيئة تساعد على نمو كائنات دقيقة خطيرة قد تفسد الطعام وتسبب أمراضا خطيرة.
مقالات ذات صلة احرص على تناولها يومياً.. 6 أطعمة تُخفض الكوليسترول 2025/04/23ويوضح أن السبب يعود إلى أن ورق الألمنيوم لا يلتصق بالأسطح ولا يغلق الطعام بإحكام، على عكس الحاويات البلاستيكية المحكمة أو الأكياس القابلة للإغلاق.
وعند تخزين بقايا الطعام باستخدام ورق الألمنيوم، يمكن أن تنمو أنواع خطيرة من البكتيريا، أبرزها:
المكورات العنقودية، التي تفرز سموما تسبب الغثيان والتسمم. بكتيريا “باسيلوس سيروس”، والتي تؤدي إلى آلام البطن والإسهال. كلوستريديوم البوتولينوم، المرتبطة بحالات نادرة لكنها قاتلة من التسمم الغذائي. الليستيريا المستوحدة، التي تهدد النساء الحوامل وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة.
كما تحذّر هيئة سلامة الأغذية في اسكتلندا من تخزين الأطعمة الحمضية في ورق الألمنيوم، لأنها قد تتفاعل معه، ما يؤدي إلى تسرب جزيئات الألومنيوم إلى الطعام، ويؤثر على نكهته وربما صحته.
وينصح الخبراء بتبريد بقايا الطعام خلال ساعتين من تقديمه، أو خلال ساعة إذا كانت درجة حرارة الجو مرتفعة. ويفضّل استخدام حاويات محكمة الإغلاق وغير تفاعلية لحماية الطعام من التلوث والرطوبة والروائح الأخرى في الثلاجة.
أما إذا رغبت في حفظ الطعام لفترة أطول، فالتجميد هو الخيار الأمثل، بشرط أن يتم في درجة حرارة لا تقل عن -18 درجة مئوية، لوقف نمو البكتيريا تماما.
ويؤكد الخبراء على ضرورة استهلاك بقايا الطعام خلال 48 ساعة من تخزينها في الثلاجة، لأن تبريد الطعام يبطئ نمو الجراثيم فقط، لكنه لا يمنعها تماما.