رئيس كولومبيا: سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلن الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو اليوم الأربعاء أنه سيقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب عدوانها على قطاع غزة.
وحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، انتقد بيترو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة وطلب الانضمام إلى قضية جنوب أفريقيا التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية.
وفي مارس الماضي، هدد الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، بقطع علاقات بلاده مع إسرائيل إذا لم توافق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال إنه "إذا رفضت إسرائيل قرار الأمم المتحدة ولم توافق على وقف إطلاق النار، فسنقطع العلاقات الدبلوماسية معها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الكولومبي العلاقات الدبلوماسية إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس كولومبيا: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو منطقي وواشنطن يجب أن تسهل تنفيذه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو بأن قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أمر منطقي، مشيرا إلى أن واشنطن يجب أن تسهل تنفيذ القرار.
وكتب جوستافو في حسابه على منصة "إكس": "هذا قرار منطقي. نتنياهو مرتكب إبادة جماعية. إذا تجاهل الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا القرار، فإنه سيقود العالم ببساطة إلى الهمجية، ويجب على أوروبا الغربية استعادة استقلالها في السياسة الدولية والتصرف وفقا لأمر المحكمة".
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الخميس مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب. وتعتبر هذه المذكرات ملزمة لأكثر من 100 دولة، العديد منها تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
التهم الموجهة إلى نتنياهو وغالانت تشمل استخدام الحصار والتجويع كأداة حرب، فضلًا عن ارتكاب أعمال قتل وتهجير قسري للمدنيين، بالإضافة إلى تصرفات أخرى تنتهك القوانين الإنسانية الدولية. وعليه، فإن هذا القرار يعني أن الشخصين المذكورين لن يتمكنوا من السفر إلى الدول الـ 120 التي وقعت على "معاهدة روما"، والتي تشكل الأساس القانوني للمحكمة الجنائية الدولية في تنفيذ قراراتها.
في المقابل، دانت السلطات الإسرائيلية بشدة هذا الإجراء، معتبرة أن مذكرات التوقيف تمثل مكافأة للجماعات المسلحة وتعد مثالًا على معاداة السامية. بعض القادة الإسرائيليين طالبوا بالرد على هذا القرار من خلال فرض السيادة على مناطق الضفة الغربية في خطوة تهدف إلى مواجهة ما اعتبروه تجاوزًا في التعامل مع إسرائيل.