صدى البلد:
2025-05-02@07:05:53 GMT

أزهري: يد العامل ستشفع له عند الله يوم القيامة

تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT

قال الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، إن كل يد طهارة عاملة تشقى من اجل وطنها وأهلها يحبها الله ورسوله، لافتا إلى أن الاسلام جاء ليحث علي فريضة العمل.


وأوضح أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء: "العمل هو الذى يزين الايمان فلا إيمان بلا عمل، ومن يخرج الي عمله كالمجاهد في سبيل الله"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "".


وأضاف: "سيدنا النبي محمدصلى الله عليه وسلّم، علمنا ان من يخرج ليعمل ليعف نفسه سؤال الناس أو ليصرف على أهله أو ابويه فهو كللمجاهد فى سبيل الله".


وأشار إلى أن المرأة التى تخرج إلى العمل تجاهد فى سبيل الله بعملها، لافتا إلى الأوطان لا تبنى بالاقوال ولكن بالعمل، ويد العمال ستشفع لهم عند الله يوم القيامة.  

 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فريضة العمل الأزهر سيدنا النبى محمد

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي يوضح شروط جواز رواية الحديث النبوي بالمعنى

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن جمهور علماء الحديث أجازوا نقل الحديث النبوي "بالمعنى" ضمن ضوابط شرعية دقيقة. وأوضح الجندي خلال برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة DMC أن أهم هذه الضوابط هو تنبيه الراوي إلى أن ما ينقله هو "فيما معناه" أو "أو كما قال صلى الله عليه وسلم"، وذلك لتجنب الوقوع في محظور الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.


وأشار الجندي إلى أن حفظ ألفاظ الحديث بدقة ليس شرطًا لازمًا لمن لم يتمكن من ذلك، لكن الضروري هو التوضيح بأن الرواية تتم بالمعنى لا بالنص الحرفي. وشدد على خطورة الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، مستشهدًا بالحديث المتواتر: "من كذب عليّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار"، مؤكدًا أن أي زيادة أو تغيير في نص الحديث دون الإشارة إلى ذلك يُعد من الكبائر.


ولفت الجندي إلى الدقة المتناهية التي كان يتمتع بها رواة الحديث الأوائل، وحرصهم الشديد على نقل أدق التفاصيل، حتى تلك التي تتعلق بالشك في عدد الكلمات المنقولة، مثل قولهم: "لا أدري أقال واحدة أم ثلاثًا"، تعظيمًا للسنة النبوية وتوقيًا من نسبة شيء غير موثق إلى النبي الكريم.


وحدد الجندي ثلاثة شروط أساسية لجواز رواية الحديث النبوي بالمعنى: أولها، التنبيه الواضح بأن الحديث يُروى بالمعنى وليس بالنص. ثانيًا، ألا يؤدي تغيير اللفظ إلى تغيير في الحكم الشرعي المستنبط من الحديث. وثالثًا، ألا يتعارض المعنى المنقول مع نص شرعي آخر أو مع ما هو معلوم من الدين بالضرورة.


وفي الختام، أكد الشيخ خالد الجندي على أن احترام دقة ألفاظ الحديث النبوي هو مظهر من مظاهر تعظيم السنة الشريفة، وهو النهج الذي اتبعه الصحابة الكرام والتابعون، الذين حرصوا على نقل أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله بأدق التفاصيل دون أي اجتهاد أو تغيير.
 

طباعة شارك خالد الجندي جواز الزوئية الحدث النبوي

مقالات مشابهة

  • أزهري: إذا فقد الإنسان الظن الإيجابي وقع في دوامة الإحباط واليأس
  • خالد الجندي في يوم العمال: العمل مقدس.. وأكل حقوق العامل من الكبائر
  • خالد الجندي يوضح شروط جواز رواية الحديث النبوي بالمعنى
  • سبع وصايا نبوية تديم الستر و تُنقذك يوم القيامة.. علي جمعة يوضح
  • أستاذ بجامعة مصراتة: إصلاحات الدبيبة تبدو أقرب إلى التوبة عند خروج الروح
  • البحوث الإسلامية يعقد اختبارات الواعظات المرشحات لتوعية الحجاج
  • غدا الأربعاء.. انعقاد مجلس قراءة صحيح البخاري من مسجد الحسين
  • الدكتور ربيع الغفير يحذر من الناقل للكذب: يُسمى في القرآن صاحب الإفك
  • أستاذ بجامعة الأزهر: قول مليش دعوة أخطر ما يصيب المجتمعات
  • الدكتوراه للباحث سمير الحيدري من كلية العلوم جامعة صنعاء