واشنطن: حماس لم ترد على مقترح الفرصة الأخيرة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أفاد البيت الأبيض، الأربعاء، بأن حركة حماس الفلسطينية لم ترد - حتى الآن - على مقترح لهدنة تفضي لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين بقطاع غزة، حسبما ذكر مراسل قناة "الحرة".
وتنتظر دول الوساطة رد حماس على مقترح الهدنة لأربعين يوما، التي تشمل إطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية، وهو مقترح ترى فيه إسرائيل "الفرصة الأخيرة" للتوصل لاتفاق.
ويأتي هذا المقترح بعد أشهر من الجمود في المفاوضات غير المباشرة الرامية إلى إنهاء الحرب، بعدما تم التوصل إلى هدنة لمدة أسبوع في نهاية نوفمبر، سمحت بالإفراج عن حوالي 105 رهائن لدى حماس من بينهم 80 إسرائيليا ومزدوجي الجنسية في مقابل 240 سجينا فلسطينيا لدى إسرائيل.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيلقي خطابا يوم السابع من مايو المقبل من متحف الهولوكوست، حيث يناقش فيه زيادة مستوى معاداة السامية بعد حرب إسرائيل في غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان-بيير، للصحفيين إن بايدن سيتناول في خطابه "آفة معاداة السامية المتزايدة".
ويأتي ذلك في الوقت الذي تواجه فيه الجامعات احتجاجات متزايدة على الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها على حركة حماس، المصنفة على لوائح الإرهاب الأميركية.
وفي هذا السياق، ذكر البيت الأبيض أن الرئيس على علم بتطورات الاحتجاجات في الجامعات بشأن غزة، لافتا إلى أن بايدن يراقب الموضوع عن كثب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يصبح أول زعيم أوروبي يزور البيت الأبيض في عهد ترامب يوم الأثنين
فبراير 21, 2025آخر تحديث: فبراير 21, 2025
المستقلة/- أكد قصر الإليزيه والبيت الأبيض أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيلتقي دونالد ترامب في واشنطن يوم الاثنين، مما يجعله أول زعيم أوروبي يسافر إلى العاصمة الأمريكية منذ تنصيب ترامب.
قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفات في إفادة يوم الخميس: “تحدث ترامب مع الرئيس ماكرون من فرنسا مرارًا وتكرارًا الأسبوع الماضي. اجتمع الرئيس ماكرون مع الزعماء الأوروبيين ثم سيأتي إلى هنا يوم الاثنين. سيأتي رئيس الوزراء ستارمر يوم الخميس المقبل”.
يأتي الاجتماع في الوقت الذي يسارع فيه زعماء الغرب للرد على قرار الرئيس الأمريكي بالتفاوض مباشرة مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مما قد يؤدي إلى تهميش كييف وأوروبا من العملية بالكامل.
وقال ماكرون يوم الخميس في جلسة أسئلة وأجوبة مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي إنه سيحاول إقناع ترامب بأن مثل هذه الخطوة ستُنظر إليها على أنها رضوخ لمطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وستصوره على أنه ضعيف في نظر الصين وإيران.
وقال ماكرون: “الوضع مقلق، ولكن ليس لأن الرئيس ترامب يريد التفاوض. علينا أن نجعله يفهم أن مصالحه هي نفسها مصالحنا”.
وأضاف: “سأقول له إنه لا يمكن أن يكون ضعيفًا في مواجهة بوتن عندما يتعين عليه مواجهة الصين بعد ذلك. هذا ليس أنت، إنه ليس علامتك التجارية، إنه ليس في مصلحتك. سيكون خطأ استراتيجيًا كبيرًا”.