تقارير غربية تتوقع زيادة نفوذ روسيا والصين في إفريقيا بعد انسحاب القوات الأمريكية من النيجر
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قالت تقارير إعلامية غربية إن انسحاب القوات الأمريكية من النيجر سيضعف القدرات الأمريكية في المنطقة وسيعمل على تعزيز نفوذ روسيا وإيران والصين في أفريقيا.
خبير مصري يكشف أسباب تراجع النفوذ الأمريكي عقب قرار النيجر إغلاق قواعدها العسكرية في أراضيها مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من النيجر احتجاجات في شمال النيجر تطالب برحيل القوات الأمريكية من البلاد "نيويورك تايمز": الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاصة من تشاد في الأيام المقبلةووصف تقرير نشرته صحيفة "ذا هيل"، "الطرد من النيجر بالانتكاسة الكبيرة للجيش الأمريكي في مواجهة الجماعات المتطرفة" في منطقة الساحل الأفريقي.
وبحسب الصحيفة، فإن ذلك "سيعرض عمليات مكافحة الإرهاب الأمريكية للخطر، كما سيعمل على زيادة النفوذ الروسي في إفريقيا وتفتيت العلاقات الغربية في القارة (الإفريقية)".
وأشارت الصحيفة إلى أن انسحاب القوات الأمريكية "يعرض للخطر احتواء الولايات المتحدة تنظيم داعش وجماعة بوكو حرام وغيرهم من المتمردين"، كما سيعزز "زيادة نفوذ روسيا وإيران والصين".
وأضافت الصحيفة أنه "يبدو أن القوى الغربية مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تخسر معركة الساحل".
كما أشارت إلى أنه بالإضافة إلى النيجر، تمتلك روسيا "علاقات واتفاقيات أمنية وثيقة مع مالي وبوركينا فاسو"، وكذلك ليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وفي مارس، أنهت النيجر اتفاقية عسكرية مع الولايات المتحدة، تم بموجبها إنشاء قاعدة أمريكية للطائرات بدون طيار في شمال الدولة الإفريقية.
وقالت السلطات العسكرية في النيجر إن الاتفاق تم فرضه على البلاد ولا يلبي مصالح الشعب.
وفي 22 أبريل الماضي، أكد المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر أن الولايات المتحدة بدأت مشاورات مع النيجر بشأن سحب قواتها من هذه الدولة الإفريقية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا بكين بوكو حرام داعش موسكو واشنطن الولایات المتحدة القوات الأمریکیة من النیجر
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: روسيا والصين تقفان جنبًا إلى جنب في مقاومة ضغوط العقوبات الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الثلاثاء إن موسكو وبكين تقفان جنبا إلى جنب في مقاومة ضغوط العقوبات الغربية ومحاولات أحد مراكز القوة للهيمنة على الآخرين.
وأضافت -في تصريحات للصحفيين عقب حفل افتتاح مهرجان رأس السنة القمرية في روسيا- "ربما نصيغ الأمور بشكل مختلف، وأحيانا..نتحدث جنبا إلى جنب، لكننا نقف حقا ضد الوضع الحالي المدمر في الشؤون العالمية فيما يتعلق بضغوط العقوبات الناجمة عن محاولات أحد مراكز القوة للهيمنة على الآخرين"، حسبما نقلت وكالة أنباء تاس الروسية.
وأضافت زاخاروفا أن"موقفنا هو أن الدول المستقلة وذات السيادة لها حقوق متساوية بما يتماشى مع القانون الدولي فيما يتعلق بتطورها وتحديد مسارها وتطوير إمكاناتها، وتطوير العلاقات مع أولئك الذين تعتبر ذلك ضروريا معهم".