طهران: إصدار البيانات المتكررة لن يضمن للكويت أي حق بشأن حقل "الدرة/ آرش" المتنازع عليه مع إيران
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن إصدار البيانات المتكررة لن يضمن للكويت أي حق بشأن حقل آرش/ الدرة المتنازع عليه مع إيران.
إقرأ المزيد طهران تعلق على البيان الخليجي حول حقل "الدرة/ آرش"وشدد ناصر كنعاني على "حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الحقل المشترك على أساس الحقوق التاريخية وسجلات المفاوضات بين الأطراف"، مضيفا: "كما في السابق، ندعو الكويت إلى التوصل إلى اتفاق مستدام قائم على التعاون الودي والمصالح المشتركة".
وأردف كنعاني: "إن إصدار البيانات المتكررة وطرح المزاعم الأحادية لن يخلق أي حقوق للحكومة الكويتية من الناحية القانونية، وننصح سلطات هذا البلد بالامتناع عن تكرار اللجوء إلى الطرق السياسية والإعلامية غير المثمرة بشأن قضية قانونية وفنية خاصة بحقل آرش المشترك".
وأكد المتحدث نفسه أن "إيران تراقب دائما التفاعلات الإقليمية إيمانا بمبدأ حسن النية وتطلب من الحكومات الثالثة اتخاذ خطوات نحو التحقيق الموضوعي لمبدأ حسن النية وتعزيز العلاقات والتعاون".
ويوم الأربعاء الماضي، شدد بيان كويتي- أردني مشترك صدر بختام زيارة أمير الكويت للأردن، على أن "حقل الدرة يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت وأن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة الكويتية - السعودية بما فيها حقل الدرة بكامله هي ملكية مشتركة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية فقط".
المصدر: "مهر" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران تويتر طهران غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
كيف أصبحت طهران عبئا على إيران بعد 235 عاما؟.. مكران تهيّء نفسها
كشفت المتحدثة باسم الحكومة الإيراني، فاطمة مهاجراني، إن بلاده تفكر في نقل العاصمة من مدينة طهران، إلى مكران، جنوب البلاد.
ما اللافت في الأمر؟
إذا أعلنت إيران تغيير العاصمة فستكون المرة الأولى منذ 235 عاما حيث انتقلت العاصمة من شيراز إلى طهران عام 1789 عند تأسيس الدولة القاجارية على يد آغا محمد خان قاجار.
لماذا الآن؟
تعاني طهران من عدة مشاكل اقتصادية، وسكانية، وبيئية، وينظر إلى خطة نقل العاصمة كحل لمشاكلها، ومحاولة لاستكشاف "الاقتصاد البحري" عبر نقل العاصمة إلى الساحل الجنوبي.
مؤخرا
شكلت السلطات مجلسين يناط بهما معالجة مشاكل العاصمة طهران، واستكشاف مزايا الاقتصاد البحري، بما في ذلك الخطط المحتملة لنقل العاصمة إلى مدينة مكران القريبة من خليج عمان.
ووجه الرئيس مسعود بزشكيان بتسريع وتيرة تطوير شواطئ مكران المطلة على بحر عمان عبر أربعة مقترحات أساسية.
جاء ذلك في اجتماع ترأسه بحضور مسؤولي وزارة الطرق وبناء المدن، ناقش خلاله تطوير شواطئ مكران وبعض التحديات الموجودة بهذه المنطقة.
وأشار الى أن شواطئ مكران من المقرر أن تمثل نموذجاً عصرياً للتطوير وقطباً اقتصادياً وسياساً للبلاد.
وشدد على عزم الحكومة في تطوير هذه المنطقة بشكل مطلوب، إذ تندرج ضمن الأولويات المعتمدة من قبل قائد الثورة واحتياجات البلاد.
ماذا قالوا؟
◼ قالت مهاجراني إن الأمر ليس ملحقا وفي طور الاستكشاف وتسعى الحكومة للحصول على المساعدة من الأكاديميين والخبراء والمهندسين والعلماء والاقتصاديين بهذا الخصوص.
◼ قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن أحد أسباب التفكير في نقل العاصمة إلى الجنوب هو عدم التوازن بين موارد العاصمة طهران ونفقاتها، إلى جانب نقص موارد المياه.
◼ تابع بزشكيان بأن محاولة تطوير العاصمة طهران سيكون مضيعة للوقت، وسيتم السماح لسكانها بالانتقال إلى العاصمة الجديدة إن تم نقلها.
◼ قال أمين مجلس تنمية سواحل مكران حسين دهقان إن منطقة جبل مبارك على الساحل ستتحول الى قطب لصناعة تكرير النفط وتصدير النفط في المنطقة.
◼ قال قائد القوة البحرية بالجيش الإيراني، الأدميرال شهرام إيراني، إنه سيتم افتتاح المرحلة الأولى للمنطقة البحرية الجديدة في شواطئ مكران المطلة على بحر عمان قريبا.
محاولة سابقة
اقترح رئيس السابق، محمود أحمدي نجاد خلال ولايته، نقل العاصمة طهران إلى مدينة برند لكن أحدا لم يعر القضية اهتماما.
نهاية عام 2013 وافق مجلس صيانة الدستور على تشكيل لجنة لدراسة خياري إنهاء مركزية العاصمة، أو نقلها، وتقديم مقترحات خلال عامين لكن المقترحات تأخرت حتى 2020، وضلت حبيسة كتيب أصدره المجلس وأوصى بعدم نقلها.
ماذا ننتظر؟
لن تتغير العاصمة الإيرانية طهران بين يوم وليلة، وقد تأخذ وقتا طويلا قبل أن تصبح واقعا، خصوصا أن مقترح حكومة بزشكيان ليس الأول من نوعه.