القسام تقصف قوات إسرائيلية جنوب غزة والاحتلال يعلن إصابة 12 عسكريا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها قصفت قوات إسرائيلية بالهاون وصواريخ رجوم في محور نتساريم جنوب مدينة غزة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 12 عسكريا خلال الساعات الـ24 الماضية، في وقت تجاوز فيه عدد الشهداء بقطاع غزة 34 ألف شهيد.
وقالت كتائب القسام في بيان اليوم الأربعاء إنها قصفت أيضا حشودا عسكرية إسرائيلية قرب كيبوتس حوليت المتاخم لرفح جنوب قطاع غزة.
وأشار بيان القسام إلى استخدام منظومة صواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 في القصف.
وتحتدم المعارك بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في محاور عدة بشمال ووسط قطاع غزة.
وتجددت المعارك في شمال القطاع بالتوازي مع تواتر التوغلات الإسرائيلية وإطلاق الصواريخ من قبل المقاومة الفلسطينية باتجاه أسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة.
وسجلت اشتباكات جديدة في المناطق الشمالية بعد أيام من إصدار الجيش الإسرائيلي أمرا إلى سكان بيت لاهيا بإخلاء منازلهم استعدادا لتنفيذ عملية عسكرية في المنطقة.
وكان جيش الاحتلال قد نفذ مؤخرا توغلا في بيت حانون هو الأول منذ 4 أشهر.
في غضون ذلك، شنت المقاومة هجمات جديدة على القوات المتوغلة شمالي قطاع غزة.
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها قصفت صباح اليوم الأربعاء بقذائف الهاون تمركزا لجنود وآليات الاحتلال في محيط منطقة الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 12 عسكريا أصيبوا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
حصيلة الشهداء
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال ارتكب 4 مجازر في القطاع راح ضحيتها 33 شهيدا و57 مصابا خلال 24 ساعة.
وأعلن الهلال الأحمر استشهاد فلسطيني وإصابة 5 آخرين إثر قصف جيش الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأفاد شهود عيان بأن القصف تسبب في دمار واسع بالمنطقة المستهدفة، وتبحث طواقم طبية عن جرحى تحت الأنقاض.
وبذلك، يرتفع عدد الشهداء في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أشهر إلى 34 ألفا و568 شهيدا و77 ألفا و765 مصابا.
ووفقا لتقديرات الأجهزة الحكومية في غزة، هناك نحو 10 آلاف جثمان دفنت تحت ركام المباني التي دمرها قصف الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القسام تنشر مشاهد نادرة تجمع هنية والسنوار والعاروري (فيديو)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، مشاهد نادرة تجمع قادة الحركة الشهداء إسماعيل هنية ويحيى السنوار وصالح العاروري، أثناء تفقد ورش لتصنيع الصواريخ التابعة للمقاومة في قطاع غزة.
وبثت كتائب القسام صورا للمرة الأولى تجمع هنية والسنوار والعاروري، وكتبت عنوانا للفيديو: "يقتلونا بل ونحيا لا يموت الشهداء، نحن طوفان لأقصى فيه طاف الأنبياء".
وأظهرت المشاهد التي عرضتها القسام، القادة الثلاثة أثناء تفقدهم لإحدى ورش التصنيع، ومشاركتهم بإعداد صواريخ المقاومة في قطاع غزة، وتخلل المشاهد لقطات للقادة الثلاثة، وغيرهم من القادة وهم يتفقدون المقاومين بورش التصنيع.
وعرضت كتائب القسام كلمات للقادة الشهداء، أثناء حديثهم للمقاومين والمهندسين داخل ورش التصنيع.
تُنشر لأول مرة..
كتائب القسام تنشر مشاهد يظهر فيها قادة حماس الشهداء: أبو العبد هنية وأبو إبراهيم السنوار وأبو محمد العاروري، وعدداً من قادة القسام الشهداء، أثناء تفقدهم ورش تصنيع ومشاركتهم بإعداد صواريخ المقاومة. pic.twitter.com/kbItMWNi4H
واستشهد العاروري في العاصمة اللبنانية بيروت، إثر عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في كانون الثاني/ يناير الماضي.
كما استشهد هنية في العاصمة الإيرانية طهران، إثر عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في تموز/ يوليو الماضي.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استشهد السنوار خلال اشتباكات مباشرة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح.
وتواصل فصائل المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام، التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة بمحاور مختلقة في قطاع غزة، رغم مرور أكثر من 442 يوما على حرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة.
وفي أحدث عملياتها، أعلنت كتائب القسام، مساء السبت، تنفيذ عملية طعن بالسكاكين جديدة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام في تدوينة عبر قناة "تيلغرام"، أن مقاتليها تمكنوا من تنفيذ عملية مركبة، وقاموا بالإجهاز على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاكين، واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلا تحصنت به قوة راجلة، وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل.
وأشارت الكتائب إلى أن مقاتليها اشتبكوا أيضا مع جنود إسرائيليين آخرين من مسافة صفر، وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفي سياق متصل، نشرت كتائب القسام رسالة للمستوطنين وعائلات أسرى الاحتلال، وقالت فيها: "يائير في ميامي بعيداً عن الخطر، فما الذي يجبر نتنياهو على عقد صفقة شاملة؟".