شركة سويسرية معروفة تتلف مليوني زجاجة من المياه المعدنية.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
يعود السبب في سحب وإتلاف مياه "بيرييه" من السوق، لاكتشاف وجود بكتيريا في أحد الخزانات التي تشغلها الشركة في جنوب فرنسا والذي تم وقف العمل فيه، حسبما ذكرت وكالة الصحة العامة الفرنسية.
ووفقا للفحوصات فإن البكتيريا الموجودة في الخزان هي ذات البكتيريا الموجودة في البراز، والتي تقول شركة "نستله" إن سببها هو الأمطار الغزيرة التي هطلت على الجنوب الفرنسي الشهر الماضي بسبب العاصفة "مونيكا".
وأثارت هذه المسألة اهتماما واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، ورصد برنامج شبكات في حلقته بتاريخ (2024/5/1) بعض ردود الأفعال هذه.
ومن بين التغريدات تغريدة للناشط محمود خيرو الذي قال إن "الأمر ليس بهذا التهويل لأن البكتيريا البرازية موجوده بشكل طبيعي بالماء ولكن ضمن الحدود الطبيعية، وأمعاء الإنسان تحتوي نسب أعلى وبشكل طبيعي، ولكن ضمن شروط الصحة الغذائية العالية المستوى والتي تصل درجة العقامة.. بالنسبة لهذه الشركات يعتبر انتهاكا صحيا ويلزم الإتلاف الصحيح".
بينما نظر الناشط ضياء حليم للموضوع من زاوية أخرى، فكتب مغردا: "2 مليون ليس بالقدر الكبير.. يعني 500 ألف لتر مياه يعني شركة المياه تنتجهم في يومين بحد أقصى".
وقارن حمزة بين سلوك الشركات في دول أوروبة والدول العربية فقال: "هم على الأقل يقولوا ويخبروا شعوبهم.. أما نحن الفساد واضح ولا رقيب ولا حسيب".
ومن جهته، غرّد عبد الله يقول: "يا عزتي لنفسي.. أدفع فلوس حتى أمرض؟ على هذا الأساس دعني أشرب مياه عادية أبرك لي".
ويذكر أن شركة "نستله" اعترفت سابقا بأنها قامت بتطهير المياه باستخدام مصابيح الأشعة فوق البنفسجية والترشيح الكربوني، وهذه التقنيات مسموح باستخدامها لتنقية مياه الصنبور وليس لتنقية المياه المعدنية أو مياه الينابيع.
وتنتشر المياه المعدنية الفوارة "بيرييه" في كل أنحاء العالم وهي غالية الثمن مقارنة بأشباهها.
1/5/2024المزيد من نفس البرنامجأسقطت زميلتها عمدا خلال سباق بطولة الجمهورية للدراجات .. مطالبات بمحاسبة لاعبة مصريةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
"تحديث الصناعة" ينجح في تشبيك أحد المخترعين بشركة كبرى لتصنيع الزيوت المعدنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجح مركز تحديث الصناعة في التشبيك بين إحدى شركات تصنيع الزيوت وأحد شباب المخترعين المهتمين بالهندسة العكسية والذى قام بإنتاج عبوة زيت درفلة النحاس وزيت درفلة الاستانلس، حيث يتم استيراد هذا النوع من الزيوت بالكامل من الخارج، وذلك في إطار ملف تعميق التصنيع المحلي ورفع تنافسية المنتج المحلي.
وأجرى فريق عمل مركز تحديث الصناعة ممثلاً في قطاع الكيماويات وإدارة تمكين التصنيع المحلي، زيارة للشركة المنتجة لتصنيع الزيوت بصحة الشاب المخترع، حيث تمت مناقشة تطوير الأعمال بين الطرفين لوضع خطة لإنتاج هذا الزيت بعد الموافقة على العينة المقدمة منه.
وبعد العمل على تفعيل خطة الإنتاج لهذا الزيت سوف يساهم ذلك الأمر بشكل كبير في تقليل حجم الواردات لهذا النوع من الزيوت المعدنية، مما يساهم في تعميق التصنيع المحلي.