ابنةرانيا فريد شوقي.. تعبر عن حزنها في الذكرى الـ 40 لوفاة جدتها بهذه الكلمات
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أحيت ملك ابنة الفنانة رانيا فريد شوقي الذكرى الأربعين لوفاة جدتها سهير الترك، التي رحلت عن عالمنا الشهر الماضي، بعد صراع مع المرض.
شاركت ملك ابنة الفنانة رانيا فريد شوقي مجموعة من الصور التي تجمعها بجدتها، معلقة عليها بكلمات تكشف عن حزنها العميق على وفاة جدتها «منذ 40 يومًا، لم نفقد العمود الفقري لعائلتنا فحسب، بل خسرنا أيضًا أعظم امرأة وأكثرها محبة على الإطلاق، نونا أنا في حيرة من الكلمات للتعبير عن مدى عمق شعوري، قلبي يؤلمني، ولم تعد الحياة كما كانت منذ رحيلك أفكر فيك وفي ذكرياتنا العزيزة في كل دقيقة تمر على غيابك».
وتابعت «يحزنني أن أدرك أنني لم أستغل الوقت الذي قضيناه معًا بشكل كامل، أتمنى لو كان بإمكاني التعرف عليك بشكل أفضل وخلق المزيد من الذكريات معك، لقد كنت عمود القوة والحكمة والحب، الذكريات التي شاركناها لا تقدر بثمن، وكانت توجيهاتك لا تقدر بثمن أيضا»
ملك ابنة فريد شوقي تحيي الذكرى الـ 40 لوفاة جدتهاوأضافت ملك ابنة الفنانة رانيا فريد شوقي «أنت لم تحبنا بشكل لا مثيل له فحسب، لقد قمت بتربية آباء رائعين قاموا بتربيتنا بالحب والرعاية والتفاهم، لقد علمتنا أن نكون مستقلين ومرنين ولطيفين ومسؤولين، الدروس التي قدمتها لا تعد ولا تحصى، ووجودك جلب النور والسعادة لكل من حولك».
اقرأ أيضاًرانيا فريد شوقي تحيي ذكرى اليوم الأربعين لوفاة والدتها «صور»
رانيا فريد شوقي تحضر حفل زفاف إسماعيل فاروق مخرج مسلسل حق عرب | صور
،
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ملك وفاة والدة رانيا فريد شوقي رانیا فرید شوقی ملک ابنة
إقرأ أيضاً:
مقالات فى الذكرى الثالثة للخيبة
حسن إسماعيل يكتب …
مقالات فى الذكرى الثالثة للخيبة
(1)
لم يتبق إلا هذا
ً- من ذكرى أيام الإعتصام لم تتبق إلا ذكرى (دسيس مان) ، و(الشاى بى جاى) فى أسوأ تدحرج للمنلوج الشعبى ..حتى هذه الذكرى تبهت الآن لأنها لم تكن برصانة دعايات السبعينات لمنتجات ( الباتا) و( البيرة أم جمل ) ّّّ… ثم ذكرى علاقات آثمة تمت تحت جنح الظلام بعد يوم هتافى سطحى وفج .. وخطابات سيرك سياسى ( نشتت الدولارات فى الصرافات ) و( نحن جينا عشان الكهرباء ماتقطع ) وشوية مناديل ورق بهت لونها إلى الأصفر من أثر آثام الليل تحت الخيام…. ذاكرة التاريخ الصلدة تقول :- إن المفارقات التى بقيت أن ذلك الجمع الغافل كان يشترى الرغيف يومذاك بواحد جنيه وياتى بالمواصلات العامة بعشرين ج والكهرباء (تلعلع) فى الخيام ال٢٤ ساعة وكان هذا آخر العهد بهآ . والشبكة ( فل ) تنقل ( افيهات ) تلك الطفلة وهى تنحس الثوار وهى تشكو من رغيفة البشير وسعرها …والله صحى عزيزى البشير ( ياخ بالغت بوليغ ) !!
ـ ثم ذاكرة التاريخ الصلدة تحفظ كيف تسلل مناضلو الغفلة إلى بيوتهم وتركوا الغبش والبسطاء ليصبحوا حصيدا للسحل والموت ثم قبل أن تجف دماءهم هرعوا إلى حميدتى ووقعوا معه وثيقة اقتسام الكراسى على أساس أنه سائق قطار الحكم المدنى … حتى اذا خلوا إلى شياطينهم صاحوا ( العسكر للثكنات ) وهم يهرعون إليهم ليلا لإحتساء (الجبنات)
ـ ثم تبقى من تلكم الذكريات هتاف ( جاتك كفاءات ياوطن ) … والوطن وحده …وحده كان يعلم بالطامة القادمة فى الطريق إليه …والناس يتذكرون من تلك الكفاءات ..وزير ( الكرونا الصغيرة) والمعتوه الذى ظن أن مهمته فى الوزارة البحث عن اليهود والوالية التى تريد هدم سد مروى ووالى كردفان التحفة الذى عناه المتنبئ منذ قرون (ومثلك يؤتى من بلاد بعيدة ..ليضحك ربات الخدور البواكيا ) !!
ـ ثم تبقى من تلك الذكرى البئيسة رئيس وزراء ( تحفة ) ظن أنه رئيس للموظفين والموظفات فى مكتبه فلم يعط وزيرا خطة ولم يطلب منهم تقريرا …رئيس وزراء مثل (الدمية باربى) مسجل فى أحشائها عبارة واحدة مكرورة ( سنعبر وسننتصر ) …يعلو صوتها عندما تكون حجارة البطارية جديدة وشغالة ونادرا ماتكون ..!!
ـ حكومة فى سنتين ونصف لم تفتتح مشروعا ولم تمسك مقصا لتقص به شريط ولم تدخل خيطا فى إبرة …حكومة فى ارشيف وزارة خارجيتها زغرودة أسماء وزيارة مريم لجنينة الحيوان فى أسوان ، وماكينة تصوير من وزير لم يحفظ التاريخ إسمه …
ـ نواصل
حسن إسماعيل
إنضم لقناة النيلين على واتساب