نظمت أمانة الاتصال السياسي والعلاقات الحكومية لحزب حماة وطن فى بورسعيد بقيادة آية بعيلة ندوة تثقيفية بعنوان"الأمن القومي المصري ما بين الماهية والأهمية" وسط حضور كبير من كوادر الأمانة والشخصيات العامة.

حاضر في الندوة  الدكتور أحمد حامد اسماعيل  الحاصل علي دكتوراه في اداره الأعمال و الباحث في العلوم السياسية والاقتصادية بأكاديمية ناصر العسكرية وامين مساعد امانه الاتصال السياسي

ورحبت  ايه بعيلة  امينه امانه التواصل السياسي لحماة وطن بورسعيد بالحضور، مشيرًة إلى أهمية هذه الندوة التي تتعلق بأمن مصر القومي، لافتًه إلى أنها تأتي في إطار الندوات التثقيفية التي تُعدها امانه التواصل السياسي للمُساهمة في رفع الوعي وبث روح الانتماء والولاء في نفوس المواطنين ، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم، فضلًا عن توعيتهم بفلسفة الحروب الجديدة في المنطقة، وتنمية أفكارهم للانتماء للوطن، وتسليط الضوء على التحديات التي تحيط بوطننا خلال هذه الفترة سياسيًا، وأمنيًا، واقتصاديًا.

وأكدت ،امين اتصال حماة وطن السياسية فى بورسعيد على الدور الهام لحزب حماة الوطن من خلال إعداد الكوادر المؤهلة القادرة على مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه الدولة، مؤكدًة علي حرص  المهندس محمد سلامة امين عام الحزب بمحافظة بورسعيد  على الدعم المتواصل لتثقيف وتأهيل كوادر الحزب وتوفير كافة الامكانيات لذلك.

وفي محاضرته تناول الدكتور أحمد حامد اسماعيل مفهوم الأمن والأمان بمفهومهما الشامل والعام، وهو تحقيق الطمأنينة والاستقرار للفرد والمجتمع على حد سواء و أهمية التوعية بقضايا الأمن القومي المصري، ودور الشباب في الحفاظ عليه، والتوعية  بكيفية مواجهة المخططات التي تستهدف أمن الدولة المصرية، والتحديات الأمنية القومية الداخلية والخارجية.

كما تناول أيضًا التوعية بخطر تداول المعلومات غير الصحيحة، والتي تعد بمثابة شائعات ومدى خطرها على الأمن القومي خاصة إذا كانت المعلومات تتعلق بأمن الدولة أو قضايا مجتمعية، بالإضافة إلى التوعية بالأخطار المتعلقة بتداول المعلومات الشخصية على السوشيال ميديا، ووسائل التواصل الاجتماعي وما تمثله من أخطار أمنية.

واستعرض تحديات الأمن القومي المصري، والعلاقات المصرية مع الدول الأجنبية والعربية والإفريقية، مشيرًا إلى أن مصر تواجه مجموعة واسعة من التحديات التي تهدد أمنها القومي، بما في ذلك التحديات الخارجية، ومنها التهديدات العسكرية، الاقتصادية، والسياسية، بالإضافة إلى التهديدات الإرهابية من الجماعات المتطرفة، كما استعرض تشكيل مجلس الأمن القومي طبقا لدستور 2013.

محافظ بورسعيد يهنئ الإخوة الأقباط العاملين بالديوان العام بعيد القيامة المجيد..صور محافظ بورسعيد يكرم 83 مدير مدرسة حاصلة على شهادة الاعتماد والجودة| صور

وأكد أن المرحلة الراهنة التي تمر بها الدولة المصرية تتطلب من الجميع التكاتف والتعاون، من أجل مُجابهة كافة الأخطار المُحدقة بالوطن، وهذا التكاتف سوف يُسهم بدرجة كبيرة في عبور هذه المرحلة بأمان، ويعطي فرصة لإحداث تنمية حقيقية تدفع بالاقتصاد المصري إلى الأمام، مؤكدًا أن الأمن القومي قضية محورية على رأس أولويات الدولة المصرية، ويجب على الشباب الاضطلاع بدورهم في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ الوطن.

الاتصال السياسي لحماة وطن بورسعيد يناقش الامن القومي المصري ما بين الماهية 1000305742 1000305741 1000305738 1000305739 1000305740 1000305737 1000305736 1000305735 1000305732 1000305733

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بورسعيد أكاديمية ناصر العسكرية الاتصال السياسي الامن القومى المصرى الجماعات المتطرفة الشخصيات العامة القومى للمرأة الكوادر المؤهلة المجلس القومى للمرأة الندوات التثقيفية تصحيح المفاهيم المغلوطة حزب حماة وطن القومی المصری الأمن القومی حماة وطن

إقرأ أيضاً:

لم يكن الصراع السياسي أبدا سلميا في السودان

أيا كان توجهك السياسي أو العقدي أو الأيديولوجي حينما تجلس على كرسي السلطة سيكون لك أعداء من الداخل والاقليم والعالم. وهذة هي السياسة ببساطة. تدميرك البنية التحتية اليوم بهدف هزيمة عدوك الحالي يقوي أعداءك المستقبلين ويزيد فرص اقتلاع حكمك الذي لم يبدأ بعد. دأب السياسيون وقادة الحركات المسلحة في السودان من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار على استهداف الدولة بهدف هزيمة الخصم السياسي بكل السبل والتي يسمونها سلمية ولكن لم يكن الصراع السياسي أبدا سلميا في السودان .

فالتحريض على الدولة في المحافل الدولية وما ينتج عنه من عقوبات تقعد الإقتصاد هو الذراع المدني العنيف الذي يقابل تحويل ميزانية الدولة لميزانية حرب ودفاع عبر حركات التمرد و استهداف الاعيان المدنية والسكان بالقصف والتدمير والتهجير القصري. السودان اليوم وبفعل هذا الصراع السياسي العنيف الخالي من أي فعل سلمي أصبح دولة عصية على الحكم وخاصة الديمقراطي لأنه وبالنظر لحجم التحديات الا قتصادية التي بات يواجهها السودان لا يمكن لحكم يسمح بحرية التعبير والتظاهر ان يستمر لأن مقومات استمرار اي حكومة مستقبليه حتى لو كانت منتخبة من الناحية الاقتصادية معدومة.

أي حكومة ستكون رهينة لتدخلات إقليمية ودولية اعنف من التي رأيناها في الفترة الانتقالية بسبب الاعتماد الكبير الذي سيكون على المنح والقروض والهبات. وفي ظل الاضطراب الجيوسياسي الذي يشهده العالم سيكون من الصعب جدا إن تتموضع أي حكومة مستقبلية بشكل يسمح لها بحرية القرار الداخلي وستتجاذبها التقلبات الجيوسياسية الشديدة التي تشكل المشهد السياسي الاقليمي والدولي اليوم و في المستقبل المنظور. ما الفائدة من الجلوس على كرسي ارجله الاربع (الإقتصاد، والجيش والامن، العلاقات الدولية، والتماسك الاجتماعي) آيلة للسقوط.

سبنا امام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الطوارئ والكوارث يناقش مع المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه الشعب السوري
  • نحو جيل واع ومثقف سياسيا..الهيئة الوطنية للانتخابات تنظم ندوة لتعزيز الوعي السياسي
  • لم يكن الصراع السياسي أبدا سلميا في السودان
  • بمشاركة 180 مستشارا.. النيابة الإدارية تنظم ندوة تثقيفية حول «تحديات الأمن القومي»
  • محمد مطاوع: «الرقم القومي الموحد للعقارات» نقلة نوعية في تنظيم السوق العقاري المصري
  • ما أكبر التحديات التي تواجه الممثل؟.. ريهام عبد الغفور تروي تجربتها
  • بين فوضى السلاح وتيه العقل السياسي
  • الأمن المصري يعتقل 140 يمنيا ويرحل 75 بتهمة حيازة عملة أجنبية
  • فضل الله: المقاومة ستستمر رغم التحديات
  • محمد الفيومي: منح العقار رقما قوميا يسهم في تجاوز التحديات التي تواجهها المنظومة