واشنطن: دول في المنطقة تحاول صب الزيت على النار في السودان
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال المبعوث الأميركي إلى السودان، توم بيرييلو، الأربعاء، إن "هناك دولا في المنطقة تحاول صب الزيت على النار في السودان"، مؤكدا أن "النزاع السوداني دخلت عليه الكثير من المجموعات الإثنية".
وأضاف بيرييلو، في كملة أمام مجلس الشيوخ الأميركي، أن "هناك تساؤلات بشأن دور إيران وجهاتٍ أخرى في "صب الزيت على النار" خلال الأزمة القائمة في السودان".
وأشار المبعوث الأميركي إلى أنه لمس إجماعا "لا يصدق" ورغبة واضحة في إنهاء الحرب وإعادة بناء السودان خلال تواصله مع الأوساط السودانية".
وأوضح أن إنهاء الحرب السودانية بات مصلحة ملحة للمنطقة، منوها إلى أنه "لن يستفيد أحد من انهيار السودان"، مشددا على أن "الولايات المتحدة لن تقبل باستمرار الحرب هناك".
وتابع قائلا "لعبت السعودية دورا بناءً في مساعي إنهاء الحرب، وهناك دول كثيرة في أفريقيا تقوم بجهود بناءة لإيقاف القتال".
"أزمة بأبعاد هائلة".. أميركا تناشد الإمارات ودولا أخرى "وقف دعم طرفي حرب السودان" قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، الإثنين، إن الولايات المتحدة تناشد جميع الدول، بما في ذلك الإمارات، التوقف عن تقديم الدعم لطرفي الحرب في السودان محذرة من أن "أزمة بأبعاد هائلة تتشكل" حاليا.وطالب بيرييلو الدول التي تعهدت بتقديم المساعدات إلى السودان بترجمة أقوالها إلى أفعال، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تدعم أكثر من 100 منظمة مجتمع مدني لإعادة الأمن إلى السودان.
وأشار إلى أن سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، عملت مع مجموعة من النساء السودانيات لدعم تحقيق السلام في البلاد.
وأضاف "يجب أن نكون مستعدين لإعادة بناء مؤسسات المجتمع المدني في السودان".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی السودان إلى أن
إقرأ أيضاً:
الموت يغيّب عضو البرلمان الجنوب سوداني دينق قوج
عُرف الفقيد بكتاباته التي جسدت رؤيته لأحداث وتحولات البلدين، وعبّرت عن أمله في بناء علاقة متينة بين شعبي السودان وجنوب السودان.
الخرطوم: التغيير
غيّب الموت صباح اليوم الإثنين، رجل الأعمال وعضو البرلمان القومي بجنوب السودان، دينق قوج أيويل، بالعاصمة الكينية نيروبي، بعد سنوات طويلة قضاها مناضلاً على مسارح السياسة والثقافة، ومساهمًا في بناء الحركة الشعبية وتأسيس دولة جنوب السودان عقب الانفصال عن السودان.
عُرف الفقيد بكتاباته التي جسدت رؤيته لأحداث وتحولات البلدين، وعبّرت عن أمله في بناء علاقة متينة بين شعبي السودان وجنوب السودان.
كما أظهر في السنوات الأخيرة قدرات بارزة في الكتابة الساخرة التي لاقت صدى واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي نعيه للفقيد، كتب رئيس الحركة الشعبية – التيار الثوري ياسر عرمان: “تعرفت على دينق حين كنت مسؤولاً عن العمل السياسي السري لطلاب الحركة الشعبية، وعملنا معاً في القطاع الشمالي خلال سنوات مجيدة بعد اتفاق نيفاشا. ظل دينق محباً للسودانين شمالاً وجنوباً، واحتفظ بتلك الصلات التاريخية التي عززت محبة رفاقه له”.
وذكر أصدقاء الفقيد من السودان وجنوب السودان على وسائل التواصل الإجتماعي، أن رحيل دينق قوج يمثل خسارة كبيرة للساحتين السياسية والثقافية، لما كان يتمتع به من رؤى شمولية، وروح تجمع ولا تفرق بين شعبي الدولتين.
الوسومجنوب السودان دينق قوج