حبس 6 أشهر وتعويض 10 آلاف جنيه للمتهمة بسب وقذف زوجين بقنا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قضت الدائرة الابتدائية الثانية"جنح" بمحكمة قنا الاقتصادية، حبس سيدة لمدة 6 أشهر، وتعويض مالى بقيمة 10 آلاف جنيه، وكفالة مالية قيمتها 5 آلاف جنيه لإيقاف التنفيذ مؤقتاً، فى التهمة الموجهة إليها بسب وقذف زوجين بعبارات مسيئة من خلال تطبيق " واتس آب".
تعود وقائع القضية، إلى سبتمبر 2023 ، عندما تقدم زوجين ببلاغ ضد سيدة، يتضرران فيه، من إرسال المتهمة رسائل مسيئة وخادشة للحياء، عبر تطبيق " واتس آب" لزوج عن زوجته، ما أساء لسمعة الزوجة.
محافظ قنا يعلن موافقة الرئيس السيسي بإنشاء مستشفى مركزي جديد بقوص حرائق في 3 منازل.. ضبط 10 أشخاص في معركة أولاد عمرو بقنا
وجرى فحص تفاصيل البلاغ، من قبل مباحث الانترنت، التى تأكدت من صدق الواقعة وصدق الاتهامات المقدمة من الزوجين، ضد المتهمة، فتم إحالة القضية للمحكمة الاقتصادية، والتى قضت بمعاقبة السيدة المتهمة بالسجن 6 أشهر وكفالة 5 آلاف جنيه لإيقاف التنفيذ، مع تعويض قدره 10 آلاف جنيه للمجنى عليهما.
وأكد الزوجين فى البلاغ المقدم ضد المتهمة، تعرضهما لأضرار أدبية، ناتجة عن استخدام عبارات مسيئة وخادشة للحياء، أساءت لسمعة الزوجة.
يذكر أن قانون العقوبات المصرى، تضمن حوالى 7 مواد قانونية، تعاقب الجرائم الالكترونية والمتعلقة بالسب والقذف، تتباين ما بين عقوبات تقضى بالحبس و أخرى بالغرامة، من أبرزها المادة 166 مكرر والتى نصت على " كل من تسبب عمداً فى إزعاج غيره بإساءة استعمال أجهزة الاتصال التليفونية، يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وغرامة لا تزيد عن 100 ألف جنيه أو بإحدى هاتين الغرامتين".
فيما نصت المادة 106 على " كل سب لا يشتمل على إسناد واقعة معينة بل يتضمن بأي وجه من الوجوه خدشاً للشرف أو الاعتبار، يعاقب عليه في الأحوال المبينة بالمادة 171 بغرامة لا تقل عن 2000 جنيه ولا تزيد على 10 آلاف جنيه"، كما نصت المادة 306 مكرر أ على "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز 4 سنوات، كل من تعرض للغير في مكان عام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأية وسيلة بما في ذلك وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية أو الإلكترونية، أو أية وسيلة تقنية أخرى"، على أن تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تجاوز 5 سنوات وبغرامة لا تقل عن 200 ألف جنيه ولا تزيد على 300 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا تكرر الفعل من الجانى، وتضاعف العقوبة فى حالة العودة لتكرار ما حدث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا الأقتصادية واتس اب الزوجين الحبس آلاف جنیه لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا تزيد 20% في 2024
قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي اليوم إن إجمالي صادرات الغاز الروسي إلى الدول الأوروبية ارتفع حتى الآن بنسبة تتراوح بين 18% و20% هذا العام مقارنة بعام 2023.
وذكر نوفاك أن إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب والغاز الطبيعي المسال تجاوزت 50 مليار متر مكعب في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى نوفمبر/ تشرين الثاني.
"الأفضل"وأضاف لمحطة روسيا-24 التلفزيونية: "رغم كل التصريحات وضغوط العقوبات، فإن الغاز منتج صديق للبيئة للغاية، وهو مطلوب بشدة. والغاز الروسي هو الأفضل من حيث القيمة مقابل المال، سواء الجانب اللوجستي أو السعر".
وجاء الارتفاع من مستوى منخفض للغاية في 2023، عندما تراجعت إمدادات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا بنسبة 55.6% إلى 28.3 مليار متر مكعب مع تدهور علاقات موسكو مع الغرب بشكل حاد بسبب الصراع في أوكرانيا.
ومن المتوقع أن تتعافى الإمدادات إلى نحو 32 مليار متر مكعب هذا العام، وفقا لحسابات رويترز استنادا إلى الصادرات اليومية لشركة غازبروم وإلى إحصاءات من مشغلي خطوط أنابيب الغاز الأوروبية.
وتواجه صادرات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا تحديات كبيرة، إذ تنتهي اتفاقية نقل الغاز الممتدة 5 سنوات بين موسكو وكييف في نهاية العام، والتي أدت لتدفق الصادرات الروسية عبر أوكرانيا رغم من الحرب، وقالت أوكرانيا إنها لن تجدد هذا الترتيب.
إعلانويتدفق نحو نصف الغاز الروسي إلى أوروبا عبر الطريق الأوكراني، أما الباقي فيتم توريده عبر خط أنابيب ترك ستريم الذي يمر من قاع البحر الأسود.
وكرر نوفاك أن روسيا مستعدة لإمداد أوروبا بالغاز عبر عدة طرق، وأن أوكرانيا وأوروبا يجب أن تتفقا بينهما على مسألة نقل الغاز الروسي.
نقل الإمداداتوقال: "حتى اللحظة، لم تحل المشكلة، رغم أن الأوروبيين والدول الأوروبية مهتمون بهذا (طريق نقل الغاز عبر أوكرانيا). لكن هذا يعتمد في الأساس على الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وكييف بشأن إمكانية (نقل) هذه الإمدادات".
وتشهد إمدادات الغاز الطبيعي المسال الروسي فائق التبريد المنقول بحرا ارتفاعا، وتستحوذ أوروبا على حوالي نصف هذه الصادرات.
ولا توجد لدى الاتحاد الأوروبي خطط وشيكة لوقف شراء الغاز الطبيعي المسال من روسيا، لكن التكتل قال إنه سيحاول الاستغناء عن الغاز الروسي بحلول 2027 على أساس توقع بارتفاع الصادرات من النرويج والولايات المتحدة وقطر.
وقال نوفاك إن صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسية في 2024 من المتوقع أن تسجل نحو 33 مليون طن، أي إنها مماثلة تقريبا لإمدادات العام الماضي التي بلغت 32.9 مليون.