الدولار يهبط عالميا قبيل صدور بيان اجتماع الفيدرالي الأمريكي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
انخفض الدولار الأمريكي اليوم، الأربعاء، قبيل ختام اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الذي استمر يومين، مع تركيز المستثمرين على إذا ما كان جيروم باول رئيس البنك سيتبنى لهجة أكثر ميلا للتشديد في ظل بقاء التضخم الجامح فوق مستوى اثنين بالمئة المستهدف.
وحطم تضخم أسعار المستهلكين الأعلى من المتوقع في مارس الآمال في أن قراءتي شهري يناير وفبراير المرتفعتين كانتا استثناء، ما أدى إلى إرجاء المتعاملين توقعاتهم للتوقيت المرجح أن يخفض المركزي الأميركي فيه تكاليف الاقتراض.
هبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.11 بالمئة إلى 106.20 بعد أن اقترب في وقت سابق من مستوى 106.49، أعلى مستوى منذ 16 أبريل.
وكان الدولار قد تجاوز مستوى 106.51 ليكون أعلى مستوى منذ نوفمبر.
لكن باول من غير المرجح أن يطرح مقترح رفع أسعار الفائدة مجددا اليوم الأربعاء، وإنما سيروج للإبقاء على تكاليف الاقتراض مرتفعة لفترة أطول على ما يبدو.
وقد يخيب ذلك آمال المستثمرين ويضعف الدولار أمام العملات الأخرى.
وصعد اليورو 0.14 بالمئة إلى 1.0682 دولار. وتراجع الجنيه الإسترليني 0.09 بالمئة إلى 1.2479 دولار.
وهبط الدولار 0.17 بالمئة أمام العملة اليابانية ليسجل 157.53 ين.
وهوت بتكوين 4.41 بالمئة إلى 57226 دولارا بعد أن كانت قد سجلت في وقت مبكر من الجلسة 56483 دولارا، وهو أدنى مستوى منذ 27 فبراير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتماع الفيدرالي أسعار المستهلكين الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الدولار الأميركي الدولار السياسة النقدية انخفض الدولار
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: طلب الفيدرالي الأمريكي مراجعة العمليات المالية للمركزي طبيعي ولا يدعو للذعر
ليبيا – علق الخبير الاقتصادي إدريس الشريف على ما يلوح به البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن تعليق عمليات الدولار مع المصرف المركزي الليبي، مشيراً إلى أن الوضع الحالي لا يدعو للقلق، إذ لم تُتخذ أي إجراءات فعلية حتى الآن من قبل البنك الفيدرالي لوقف التعاملات مع المصرف المركزي الليبي أو الخارجي.
طلب مراجعة العمليات المالية
وأوضح الشريف، في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة “المرصد“، أن البنك الفيدرالي الأمريكي طلب من المصرف المركزي الليبي التأكد من سلامة العمليات المالية والتحويلات والاعتمادات. وأضاف أن البنك يطالب بمراجعة التعاملات المالية من خلال طرف ثالث، يتمثل في شركة مراجعة متخصصة، للتحقق من العمليات المتعلقة بتحويلات الدولار عبر الاعتمادات أو الحوالات المالية.
تعاملات الدولار عبر الفيدرالي الأمريكي
وأكد الشريف أن جميع المعاملات بالدولار تمر عبر البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك. وأضاف: “إيراداتنا النفطية بالدولار والمصرف الفيدرالي يستطيع، إن أراد، فرض قيود تعقد العمليات. ومع ذلك، فإن الطلب الحالي يعتبر طبيعياً وعادياً، خاصة وأن المصرف المركزي ينشر هذه التحويلات المالية بشكل دوري وهي ليست سرية.”
مخاوف ومشاكل قائمة
وأشار الشريف إلى وجود مشاكل داخلية في المصرف المركزي الليبي، مثل غموض بعض البيانات وتأخر اعتماد ميزانيات المصرف المركزي. وأضاف أن تقارير لجنة العقوبات الدولية أثارت مخاوف بشأن العمليات المالية، وتفاقمت الأمور خلال الأشهر الماضية بعد تغيير محافظ المصرف واقتحام المقر.
وتابع: “المحافظ السابق وإدارته أرسلوا رسائل إلى المصارف والمؤسسات المالية التي يتعامل معها المصرف، محذرين من وجود مشكلة خطيرة، مما زاد المخاوف. وفي الاجتماع الأخير في تونس، تم الاتفاق على ضرورة مراجعة كاملة للتعاملات المالية في المصرف المركزي والخارجي، مع طلب المصرف فرصة للعودة إلى الجهات الليبية المختصة للحصول على الموافقة.”
إجراء سنوي مؤقت
أما بشأن بيان المصرف المركزي الأخير، أوضح الشريف أن وقف بيع الدولار هو إجراء مؤقت يتعلق بإغلاق الحسابات السنوية، وهو إجراء يتم تنفيذه سنوياً. لكنه شدد على ضرورة توضيح المدة المحددة لإعادة فتح المنظومات، لما لذلك من تأثير على السوق.