عيد العمال .. كيف تم تحديد أوقات العمل الرسمية بـ 8 ساعات؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
يحتفل العمال حول العالم في الأول من مايو من كل عام بعيد العمال، والذي يعتبر تكريماً للحركة العمالية التي نشأت في الولايات المتحدة الأمريكية للدفاع عن حقوق العمال، تحت شعار "8 ساعات عمل، 8 ساعات راحة، 8 ساعات نوم".
وفيما يلي نلقي الضوء في هذا التقرير على معلومات مهمة حول بداية احتفالات عيد العمال وكيف تم تحديد أوقات العمل الرسمية بـ 8 ساعات.
. بدأت المبادرة في عام 1869، حيث أسس عمال صناعة الملابس في فيلادلفيا، الولايات المتحدة الأمريكية، بالاشتراك مع عمال الأحذية والأثاث وعمال المناجم، منظمة تحمل اسم "فرسان العمل" بهدف تحسين الأجور وتقليل ساعات العمل. وتم اختيار الأول من مايو يوما لتجديد المطالبة بحقوق العمال.
. في الأول من مايو 1886، شهدت الولايات المتحدة الأمريكية حوالي 5000 إضراب تم تنظيمها للمطالبة بتقليل ساعات العمل إلى 8 ساعات.
. في نفس اليوم، شهدت العديد من المدن الأوروبية مظاهرات متزامنة مع المظاهرات الأمريكية للمطالبة بتشريع يحدد ساعات العمل عند 8 ساعات بدلاً من العمل لمدة 10 إلى 16 ساعة يوميًا.
. بمرور السنوات وتكرار المظاهرات العمالية للمطالبة بحقوقهم، بدأت الحكومات تأخذ تلك المطالب بعين الاعتبار، وبدأ العمال في تحقيق مطالبهم تدريجيًا حيث تم تحديد ساعات العمل اليومية عند 8 ساعات، وأصبح الأول من مايو يومًا رسميًا للاحتفال بعيد العمال.
. في مصر، بدأت احتفالات عيد العمال منذ مائة عام، حيث نظم عمال الإسكندرية احتفالًا كبيرًا في مقر الاتحاد العام لنقابات العمال، ثم خرجوا في مظاهرة ضخمة في عام 1924. وفي عام 1964، أصبح الأول من مايو عطلة رسمية يلقي فيها رئيس الجمهورية خطابًا أمام النقابيين وقادة العمال.
. تزامنًا مع تعزيز الحركة العماليةتزامنًا مع تعزيز الحركة العمالية عند تولي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر السلطة، أصبح احتفال عيد العمال يتمتع بشكل رسمي ومعترفا به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد العمال احتفالات عيد العمال الاتحاد العام لنقابات العمال الراحل جمال عبد الناصر الولايات المتحدة الامريكية عمال المناجم الأول من مایو ساعات العمل عید العمال
إقرأ أيضاً:
استحداث أنماط جديدة للعمل.. تفاصيل بمشروع القانون
يهدف مشروع قانون العمل الجديد الذي أقره مجلس النواب نهائيا إلى تعزيز حقوق العمال وضمان بيئة عمل أكثر استقرارًا وعدالة، حيث يتضمن عدة تعديلات جوهرية تعزز من أمان الوظائف وتواكب تطورات سوق العمل الحديثة.
عقود العملينص مشروع قانون العمل على أن عقود العمل يمكن أن تكون محددة أو غير محددة المدة، مع وضع شروط واضحة لاعتبار العقد غير محدد المدة، مثل استمراره بعد انتهائه دون تجديد مكتوب.
كما يفرض على أصحاب العمل تحرير العقود كتابيًا باللغة العربية، مع إتاحة ترجمة للأجانب.
حقوق العامل خلال التوظيفلا يجوز لصاحب العمل تغيير شروط العقد أو تكليف العامل بمهام مختلفة جوهريًا عن المتفق عليه إلا في حالات الضرورة.
فترة الاختبار لا تتجاوز ثلاثة أشهر، ولا يجوز اختبار العامل أكثر من مرة لدى نفس صاحب العمل.
إلزام أصحاب العمل بالاحتفاظ بملف شامل لكل عامل لمدة خمس سنوات بعد انتهاء العلاقة التعاقدية.
التوسع في أنماط العمل الجديدةيتبنى القانون مفهوم العمل غير التقليدي، بما يشمل العمل عن بُعد والعمل عبر المنصات الرقمية، مما يواكب التحولات الحديثة في سوق العمل.
ضمانات إضافية للعاملينإلزام أصحاب العمل بنقل العمال إلى مواقع العمل وإعادتهم عند انتهاء التعاقد.
المساواة في الحقوق بين العمال التابعين لأصحاب العمل الأصليين والمقاولين من الباطن.
التزام العامل المدرب على نفقة صاحب العمل بقضاء فترة عمل متفق عليها أو رد تكاليف التدريب.