إسرائيل تنقل شقيقة إسماعيل هنية إلى الحبس المنزلي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قالت وسائل إعلام فلسطينية إن محكمة الصلح في مدينة بئر السبع قررت الإفراج عن صباح عبد السلام هنية شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، ووضعها قيد الحبس المنزلي.
ونشرت منصة "الجرمق" الإخبارية صورة صباح هنية (57 عاما) مع أفراد من أسرتها ومحاميها عقب الإفراج عنها اليوم الأربعاء بعد شهر من اعتقالها.
وقال المحامي زياد الباز في تصريحات لوسائل إعلام محلية إن السلطات اعتقلت موكلته جراء التحريض عليها، وإنه تمكن من إثبات عدم كفاية الأدلة المزعومة ضدها، لكنها ستظل رهن الحبس المنزلي إلى حين انتهاء الإجراءات القانونية.
وكانت الشرطة الإسرائيلية اعتقلت صباح هنية في الأول من أبريل/نيسان الماضي الموافق ليوم 22 من شهر رمضان، حيث اقتحمت قوة كبيرة من الشرطة والأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) منزلها الذي تقيم فيه مع عائلتها في تل السبع على بعد بضعة كيلومترات شرق مدينة بئر السبع داخل الخط الأخضر.
مراسل الجرمق: الشرطة الإسرائيلية تفرج عن صباح شقيقة إسماعيل هنية. pic.twitter.com/cuqPwMd4Xp
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) May 1, 2024
وقد وجه لها الادعاء العام الإسرائيلي اتهامات "التحريض والتضامن مع جماعة إرهابية"، في إشارة إلى حركة حماس.
وبحسب الادعاء الإسرائيلي، أشادت صباح هنية بالهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وورد في لائحة الاتهام أنه في صباح 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أجرت صباح هنية عشرات الاتصالات، من بينها اتصال مع شقيقها إسماعيل هنية عبر تطبيق واتساب.
ووفقا للادعاء الإسرائيلي، فإن الرسائل احتوت على عبارات إشادة وتشجيع لعمليات حركة حماس.
وتضمنت لائحة الاتهام رسالة نصية منسوبة إلى صباح هنية كتب فيها "اللهم أحصهم عددا، واقتلهم، ولا تترك منهم أحدا يا الله".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات إسماعیل هنیة صباح هنیة
إقرأ أيضاً:
صفارات الإنذار تدوي في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى شمال إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دوت صفارات الإنذار في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى شمال إسرائيل، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الأربعاء.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.