تعاونت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية في سلسلة من الاتفاقيات المتعلقة بالأمن وتبادل التكنولوجيا، والتي كان المقصود منها في البداية أن تكون جزءًا من تسوية أوسع في الشرق الأوسط تشمل إسرائيل والفلسطينيين. 

ومع ذلك، وسط تحديات مثل غياب وقف إطلاق النار في غزة ومقاومة حكومة بنيامين نتنياهو الإسرائيلية لإنشاء دولة فلسطينية، تدعو السعودية إلى "خطة بديلة" أكثر محدودية تستبعد إسرائيل من الاتفاقيات، وفقا لما نشرته الجارديان البريطانية.

بموجب هذا البديل المقترح، ستركز الولايات المتحدة والسعودية على الاتفاقيات الثنائية التي تشمل اتفاقية دفاع، ومساعدة الولايات المتحدة في تطوير صناعة الطاقة النووية المدنية في السعودية، والتعاون في التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي. وفي حين أن عرض التطبيع الدبلوماسي بين السعودية وإسرائيل سيستمر تمديده، فإن إتمام الصفقات الأمريكية السعودية لن يتوقف على موافقة حكومة نتنياهو.

شدد فراس مقصد، المدير الأول للتواصل الاستراتيجي في معهد الشرق الأوسط، على إمكانية وجود "نموذج الأقل مقابل الأقل"، الذي يسمح للعلاقات الأمريكية السعودية بالمضي قدمًا دون أن تعيقها السياسة الإسرائيلية.

على الرغم من ربط إدارة بايدن السابق للاتفاقيات الأمريكية السعودية بالتطبيع السعودي الإسرائيلي والتقدم نحو إقامة دولة فلسطينية، فإن التصريحات الأخيرة للمسؤولين الأمريكيين تشير إلى تحول في النهج. وبينما كرر وزير الخارجية أنتوني بلينكن أهمية التقدم نحو إقامة دولة فلسطينية، هناك مؤشرات على تردد داخل معسكر بايدن فيما يتعلق بالربط الصارم للاتفاقات.

تشمل الصفقة الأمريكية السعودية المقترحة المساعدة الإستراتيجية من الولايات المتحدة للسعودية، بما في ذلك التعاون الدفاعي، والتكنولوجيا النووية، وتبادل التكنولوجيا. ويُنظر إلى هذه الشراكة على أنها حاسمة في مواجهة التوسع الإيراني والحفاظ على النفوذ الأمريكي في المنطقة وسط منافسة متزايدة من الصين وروسيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمریکیة السعودیة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

السيسي يبحث تطورات المفاوضات بين طهران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تناول لقاء الرئيس السيسي ووزير خارجية إيطاليا تطورات المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني.

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، أنطونيو تاياني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الوزير الإيطالي نقل للرئيس تحيات رئيسة وزراء إيطاليا "جورجيا ميلوني"، وحرصها على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وهو ما ثمنه الرئيس، مؤكدا اعتزازه بالعلاقات الوثيقة المصرية الإيطالية، وبالروابط التي تجمع الشعبين الصديقين.

مقالات مشابهة

  • موقع أمريكي: تكلفة العمليات الهجومية على اليمن تثقل كاهل الولايات المتحدة الأمريكية
  • الرئيس السيسي: السلام لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • اتفاق وشيك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإلغاء رسوم ترامب الجمركية
  • “أكسيوس” يكشف تطورات وتفاصيل المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة
  • السيسي يبحث تطورات المفاوضات بين طهران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني
  • المصدرون الصينيون يُودّعون السوق الأمريكية بسبب رسوم ترامب
  • روبيو: على إيران وقف تخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق مع الولايات المتحدة
  • الصين تدعم المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة
  • سلطنة عُمان والولايات المتحدة تناقشان اتفاقية التجارة الحرة
  • الصين: ندعم المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة