هل البسملة آية في القرآن الكريم؟ خالد الجندي يجيب
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن العلماء اختلفوا في موقف البسملة فى القرآن الكريم ومدى كونها آية من كل سورة أم لا، وتحدث عن أن العلماء انقسموا إلى أربع أقسام في موقف البسملة هي من سور القرآن أو ليست من سور القران وواضح أننا نتعامل معها أنها آية في سورة الفاتحة فقط حيث رُقمت في هذه السورة فقط.
وأضاف خالد الجندي، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي إم سي، أن العلماء انقسموا، فالرأي الأول يقول أنها ليست آية لسور القرآن وهذا رأي قراء المدينة والبصرة والشام والإمام مالك، والرأي الثاني يقول هي آية لسور القران وهذا الرأي عليه قراء مكة والكوفة والإمام الشافعي وكل فريق عنده أدله ظنية واجتهاد وشيء عظيم.
وتابع: "الرأي الثالث يقول في الفاتحة آية فقط وده رأي الامام احمد ابن حنبل، والرأي الرابع يقول إنها آية منفردة بسور القران وبيقول هي آية منفصلة للفصل بين سور القرآن وده راي الإمام أبو حنيفة ورواية عن أحمد ابن حنبل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي سورة الفاتحة القرآن سور القرآن خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
هل غيرت الإدارة الأمريكية موقفها بشأن تهجير سكان غزة؟.. خالد عيش يجيب
قال النائب خالد عيش ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية ونائب رئيس اتحاد عمال مصر، أن تراجع الإدارة الأمريكية عن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" حول مخطط تهجير الفلسطينين من قطاع غزة، تعكس قوة وصلابة القيادة السياسية واصطفاف جميع فئات الشعب المصري والقوى السياسية خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، انطلاقًا من تمسكنا بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وفي تصريحات صحفية، أكد ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ، أن الشعب المصري يكون نسيجا واحدا في وقت الأزمات، لافتا إلى أن كافة القوى السياسية والأحزاب والنقابات قالت كلمتها، وهي: "نحن على قلب رجل واحد"، ولا بديل عن حل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.
وأوضح أن موقف مصر كان واضحا منذ البداية بضرورة خلق حل دائم يضمن معه السلام في منطقة الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن تراجع الإدارة الامريكية عن تلك التصريحات وتخفيف حدتها هي بداية للتراجع عن كل التصريحات والوعود التي قدمها "ترامب" لرئيس وزراء دولة الاحتلال، وهي الوعود التي تذكرنا بوعود من لا يملك لمن لا يستحق.
واختتم عيش تصريحاته، مؤكدا أن هناك اصطفافا عالميا وغربيا لدعم مواقف مصر والأردن الرافضة لسياسة التهجير القسري.