الجزيرة:
2024-07-04@01:10:32 GMT

الميتفورمين قد يسببه.. ما علاج الفم المعدني؟

تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT

الميتفورمين قد يسببه.. ما علاج الفم المعدني؟

لدينا الآلاف من الأدوية التي تساعد في الوقاية من الأمراض والعدوى أو مكافحتها، ولسوء الحظ يمكن أن يسبب الكثير منها طعما معدنيا مستمرا في الفم بالإضافة إلى بعض الأمراض.

هذا التأثير الجانبي هو نوع من تشويه الذوق يسمى خلل الذوق، ويشار إليه أحيانا باسم "الفم المعدني"، وهذه الأعراض مزعجة للغاية ويمكن أن يكون لها تأثير شديد على مزاجك وشهيتك وتغذيتك ونوعية حياتك، وهذا وفقا لتقرير صادر عن جامعة هارفارد.

الحالات الصحية التي يمكن أن تسبب طعما معدنيا

بعض الظروف الصحية يمكن أن تؤدي إلى طعم معدني، مثل:

مرض السكري. حرقة المعدة. مشاكل في الكلى أو الكبد. سوء نظافة الفم. السعال. نزلة البرد. نقص الزنك. نقص فيتامين "بي 12". بعض الأدوية.

إذا لاحظت طعما معدنيا مستمرا فأبلغ طبيبك بذلك.

لماذا تسبب الأدوية الفم المعدني؟

قد تؤدي الأدوية إلى ظهور فم معدني لأسباب عدة، فمثلا بعض الأدوية كأدوية العلاج الكيميائي للسرطان أو المجموعة المضادة للفيروسات من نيرماترلفير وريتونافير (باكسلوفيد) الموصوفة لعلاج "كوفيد-19" قد تحفز مستقبلات التذوق على لسانك التي تتعرف على المذاق المر أو المعدني.

يتم إفراز بعض الأدوية مثل دواء الميتفورمين لمرض السكري من خلال الغدد اللعابية وينتهي بها الأمر في اللعاب، لذلك تتذوقها، وغالبا ما يكون طعمها مرا.

وبعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الهيستامين للحساسية أو المواد الأفيونية لعلاج الألم يمكن أن تقلل إنتاج اللعاب، وقد يؤدي جفاف الفم إلى زيادة النكهات المعدنية أو المرة.

كيف تتعامل مع الفم المعدني؟

عادة ما يختفي الفم المعدني بمجرد أن يعتاد جسمك على الدواء أو تتوقف عن تناوله.

ولجعل الأعراض أكثر قابلية للتحمل فكر في الإستراتيجيات التالية التي تقدمها نانسي أوليفيرا اختصاصية تغذية مسجلة ومديرة خدمة التغذية والصحة في مستشفى بريغهام والنساء التابع لجامعة هارفارد:

1- حافظ على رطوبة جسمك

قم بزيادة كمية السوائل التي تتناولها من المشروبات أو الأطعمة المائية مثل الحساء أو الفاكهة، أو استخدم اللعاب الصناعي الذي يأتي على شكل رذاذ أو أقراص، وهذا يخفف تركيز المواد ذات المذاق الكريه.

2- جهز فمك للوجبات

قبل تناول الطعام اشطف فمك جيدا بالماء وقليل من الملح، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى شطف أو تحييد آثار الدواء الموجودة على لسانك.

3- جرب الطعام باردا

يجد بعض الناس أن الأطعمة والمشروبات المبردة أو في درجة حرارة الغرفة تساعد في إخفاء الطعم المعدني، وقد يساعد أيضا تناول الماء البارد المحلى بالفواكه بين الوجبات.

4- تناول الأطعمة المحضرة ببساطة

تناول الأطعمة الطازجة الكاملة المحضرة بطريقة بسيطة، مثل الدجاج، والأسماك، والخضروات المطهية على البخار.

5- الامتناع عن تناول الصلصات أو الكثير من التوابل أو الأطعمة المصنعة

قد تؤدي النكهات المعقدة أو المواد الحافظة أو النكهات الصناعية إلى تكثيف الطعم المعدني للحبوب.

6- تجنب اللحوم الحمراء

تحتوي اللحوم على نسبة عالية من الحديد والزنك، والتي يمكن أن تؤدي إلى طعم معدني، جرب البروتينات الأخرى مثل البيض أو بياض البيض أو السمك أو الدجاج أو صدر الديك الرومي أو المكسرات أو الجبن.

7- جرب القليل من الحلاوة

يجد بعض الناس أن الأطعمة الحلوة بشكل طبيعي مثل الحمضيات تساعد في إخفاء الطعم المعدني، فمثلا، أضف رشة من البرتقال إلى الأطعمة والمشروبات، ويمكنك مضغ العلكة الخالية من السكر بين الوجبات.

8- استخدم الفرشاة والخيط بانتظام

يمكن أن تضيف الميكروبات الموجودة في الفم إلى النكهات "غير المرغوب فيها" والطعم الحامض.

يقول أوليفيرا "بعض مرضاي يقولون إن وجود فم نظيف ومنتعش يبدو أنه يساعد على تحسين مذاق الطعام، ويمكنك أيضا استخدام مكشطة اللسان مرتين يوميا لإزالة البكتيريا والخلايا الميتة على سطح اللسان".

قد يتطلب الأمر التجربة والخطأ للعثور على الأطعمة والنكهات التي تناسبك، ويقول أوليفيرا "يعتمد الأمر على الفرد، يجد بعض الناس أن الحمضيات تساعد، ويجد البعض الآخر أن الأطعمة الحامضة تزيد النكهات المعدنية، ويجد البعض أن القهوة والوجبات ذات النكهة القوية لها مذاق مر".

فقط حاول الالتزام بالأطعمة الصحية وتضمين الكثير من التنوع، كلما زاد استهلاكك من الفواكه والخضروات والبقوليات والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون زادت العناصر الغذائية التي ستحصل عليها، وهو أمر مهم بشكل خاص عند مكافحة المرض أو العدوى.

إذا استمرت حالة الفم المعدني فاسأل طبيبك إذا كان من الممكن التحول إلى دواء آخر لا يسبب هذا التأثير الجانبي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات بعض الأدویة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

علاج جديد للزهايمر في الأسواق.. يبطئ التدهور المعرفي والوظيفي

يتوقع أن يبدأ تداول دواء جديد للحد من آثار الزهايمر، بعد أن أعطت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، شركة "إيلي ليلي" للأدوية، الضوء الأخضر لبدء إنتاج وتسويق عقار "كيسونلا".

وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن العقار الجديد الذي يعالج مرض الزهايمر المبكر، هو ثالث دواء يستهدف لويحات "الأميلويد" التي تتجمع في الدماغ وترتبط بمرض الزهايمر، يحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء منذ عام 2021، بعد عقاري "أدوهيلم" و"ليكيمبي".

ويبطئ "كيسونلا" التدهور المعرفي والوظيفي لدى مرضى الزهايمر، لكنه لا يشفي من المرض، وفق الصحيفة، حيث يتم إعطاء الدواء عن طريق الوريد مرة في الشهر، ويمكن إيقاف العلاج بمجرد انخفاض مستويات "الأميلويد" لدى المريض إلى مستوى معين.

وعلى الرغم من بعض المخاوف بشأن سلامة الدواء وتكلفته، يعتبر حصوله على الموافقة نجاحا كبيرا لشركة "إيلي ليلي" ويمكن أن يفتح الباب أمام علاجات جديدة أخرى لمرض الزهايمر، حسب "واشنطن بوست".


وتقدر تكلفة دورة العلاج بعقار "كيسونلا" التي تستمر 6 أشهر بنحو 12,522 دولارا، فيما تبلغ تكلفة عام كامل من العلاج 32 ألف دولار، وفقا للشركة المصنعة للأدوية.

وأظهرت إحدى التجارب السريرية أن عقار "كيسونلا" نجح في إبطاء التدهور الإدراكي والوظيفي لدى المرضى الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف بنسبة 35 بالمئة على مدى 18 شهرا.

ويعمل العقار عن طريق إزالة لويحة لزجة في الدماغ تسمى "بيتا أميلويد"، والتي ترتبط بمرض الزهايمر.

ومع ذلك، لا يخلو العقار، على غرار الأدوية المضادة لـ "الأميلويد" من الجدل، حيث توفي 3 مرضى تلقوا الدواء في تجربة سريرية بسبب المضاعفات.

علاجات أخرى
وكانت مجلة علم الأعصاب، قالت إن إن "استخدام الحبوب المنومة للحصول على بعض النوم، يمكن أن يقلل من تراكم كتل سامة من البروتينات في السوائل التي تغسل الدماغ كل ليلة".

وأوضحت المجلة، أنه "لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عن مرض الزهايمر، ولكن الرابط بين قلة النوم وتفاقم المرض هي العلاقة التي يركز عليها الباحثون بشكل كبير في أبحاثهم الحديثة".


وفي السياق نفسه، أشارت المجلة إلى أن باحثين من جامعة واشنطن، في سانت لويس، توصّلوا إلى أن "الأشخاص الذين تناولوا سوفوريكسانت، وهو علاج شائع للأرق، لمدة ليلتين شهدوا انخفاضا طفيفا في اثنين من البروتينات، أميلويد بيتا وتاو، التي تتراكم في مرض الزهايمر".

وأضافت: "على الرغم من أن الدراسة قصيرة فقط وتشمل مجموعة صغيرة من البالغين الأصحاء، إلا أنها دليل مثير للاهتمام على العلاقة بين النوم والعلامات الجزيئية لمرض الزهايمر".

كذلك، "يمكن أن تكون اضطرابات النوم علامة تحذير مبكر لمرض الزهايمر الذي يسبق الأعراض الأخرى، مثل فقدان الذاكرة والتدهور المعرفي". فيما يعتقد الباحثون أن "تعزيز النوم يمكن أن يكون أحد السبل لدرء مرض الزهايمر، من خلال السماح للدماغ النائم بطرد البروتينات المتبقية ومنتجات النفايات الأخرى في اليوم".

وتتابع الدراسة نفسها بأنه "بحلول الوقت الذي تتطور فيه الأعراض الأولى، تكون مستويات أميلويد بيتا غير الطبيعية قد بلغت ذروتها تقريبا، وشكلت كتلة تسمى اللويحات التي تسد خلايا الدماغ".

مقالات مشابهة

  • دراسة: إطعام الرضع بالملعقة يمكن أن يكون سيئًا لنموهم!
  • علاج جديد للزهايمر في الأسواق.. يبطئ التدهور المعرفي والوظيفي
  • إدارة التغذية لـ"مرضى السكري" أمر حاسم| أطعمة ملائمة ومفيدة للصحة
  • أسباب احتباس السوائل في الجسم وطرق العلاج
  • الثوم في باطن القدم.. علاج قديم بدون آثار جانبية
  • 5 أسباب لظهور البقع البيضاء على الأسنان.. نصائح للقضاء عليها
  • احذروا.. هذه الأطعمة تزيد نسب الإصابة بالسرطان
  • احذر.. تناول هذه الأطعمة يضر بصحة الكلى
  • 40% من الرجال يعانون سرعة القذف .. ما هي الأسباب والعلاج؟
  • احذروها.. هذه الأطعمة تسبب رائحة جسم كريهة ومحرجة