لابيد يكشف كيف هدد ليفين وبن غفير نتنياهو
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد الحكومة بتجميد التعديلات القضائية 18 شهرا، كشرط لاستئناف التفاوض حول صيغة يتفق عليها كل الأطراف.
إقرأ المزيدوفي مقابلة مع Ynet كشف لابيد أنه كان قاب قوسين أو أدنى من التوصل إلى اتفاق مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بشأن قانون المعقولية المناهض للديمقراطية، قبل أن يدخل وزير الأمن إيتمار بن غفير ووزير العدل ياريف ليفين على الخط وينسفا الاتفاق، بالتهديد بحل الحكومة، فكان رئيس الوزراء خائفا واستسلم لهما، وهكذا تم تمرير قانون المعقولية.
وفي شأن إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية في إسرائيل، قال لابيد: "من المستحيل فعل ذلك مع نتنياهو".
وأضاف: "استبعد فكرة الانضمام إلى الحكومة مع رئيس الوزراء الحالي، سأكون أول من يشكل حكومة مع الليكود لكن لا يمكن أن يتم ذلك مع نتنياهو".
وبحسب قوله، فإن "الحل الوحيد الذي سيسمح بالعودة للمحادثات هو تجميد التشريعات. وقال: "على الحكومة والمعارضة أن تشرعا بشكل مشترك تجميدا لمدة 18 شهرا، تجري خلالها مباحثات في مقر الرئيس يتسحاق هرتصوغ".
المصدر: واينت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيتمار بن غفير احتجاجات بنيامين نتنياهو يائير لابيد
إقرأ أيضاً:
بن غفير يتقدم بمشروع قانون لإلغاء اتفاقيات أوسلو والخليل وواي ريفر
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير، الأحد، إنه تقدم بمشروع قانون للكنيست (البرلمان) لإلغاء اتفاقية أوسلو وبروتوكول الخليل ومذكرة واي ريفر التي أبرمتها حكومات إسرائيلية سابقة مع الجانب الفلسطيني.
وكتب بن غفير في منشور بحسابه على منصة إكس "نصلح ظلما دام سنوات عديدة، إذ قدّمتُ، مع زملائي في حزب عوتسما يهوديت (قوة يهودية)، مشروع قانون يهدف إلى إلغاء اتفاقيات أوسلو، واتفاق الخليل، واتفاق واي ريفر.
وأضاف وفقا لمشروع القانون، سيتم إلغاء الاتفاقيات الموقعة بالكامل، وستعيد إسرائيل الوضع الذي كان عليه، بما في ذلك استعادة الأراضي التي تم تسليمها في إطار هذه الاتفاقيات.
وأكد أنه وبالإضافة إلى ذلك، سيتم إلغاء القوانين التي سُنّت لتنفيذ هذه الاتفاقيات، وسيتم منح رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) صلاحيات لوضع اللوائح اللازمة لتنفيذ القرار.
أبرز بنود الاتفاقيات
وفي سبتمبر/أيلول 1993، وقّع رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها إسحاق رابين، ورئيس اللجنة التنفيذية بالمنظمة آنذاك ياسر عرفات، على إعلان أوسلو الذي نصّ على تأسيس حكم ذاتي فلسطيني، وتم توقيعه في واشنطن، وكان هذا الاتفاق ثمرة مفاوضات سرية جرت في النرويج.
إعلانوعرف الاتفاق بأسماء منها اتفاقية أوسلو الأولى واتفاقية إعلان المبادئ، ووقعها بالإضافة إلى الطرفين المعنيين، كل من الولايات المتحدة وروسيا بوصفهما شاهدتين.
وأبرز بنود الاتفاق تمثل في اعتراف متبادل بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وانسحاب إسرائيلي تدريجي من الضفة الغربية وقطاع غزة، وتشكيل سلطة فلسطينية منتخبة بصلاحيات محدودة، وبحث القضايا العالقة فيما لا يزيد على 3 سنوات.
وفي إطار تنفيذ الاتفاق، انسحبت إسرائيل من غزة وأريحا، في حين عاد ياسر عرفات ومسؤولو منظمة التحرير الفلسطينية إلى أرض فلسطين من تونس، وأسسوا السلطة الوطنية الفلسطينية.
بروتوكول الخليلأما اتفاق أو بروتوكول الخليل، الذي دعا بن غفير إلى إلغائه أيضا فتم توقيعه منتصف يناير/كانون الثاني 1997 لإعادة انتشار القوات الإسرائيلية في مدينة الخليل بالضفة الغربية، ونص على تقسيم المدينة إلى منطقتين، الأولى تشكل 80% من المساحة الكلية للمدينة وتخضع للسيطرة الفلسطينية الكاملة، في حين تشكل الثانية 20% المتبقية وتخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية، على أن تُنقل الصلاحيات المدنية للسلطة الفلسطينية.
فيما تم توقيع مذكرة واي ريفر في أكتوبر/تشرين الأول 1998 من قبل الرئيس الفلسطيني آنذاك ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي في حينها بنيامين نتنياهو في منتجع واي ريفر (بلانتيشن) بواشنطن بعد مفاوضات استمرت ثمانية أيام.
ونصت المذكرة على الانسحاب الإسرائيلي من بعض مناطق الضفة، واتخاذ تدابير أمنية لمكافحة ما وُصف بالإرهاب، وتوطيد العلاقات الاقتصادية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، واستئناف مفاوضات الوضع النهائي.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
إعلان