الإمام الأكبر للفائزين بمسابقة الأزهر لحفظ القرآن: أنتم مصدر فخرنا واعتزازنا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
هنّأ فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الطلاب الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الأزهر في حفظ القرآن الكريم، على نبوغهم واستحقاقهم لهذا التشريف والتكريم بحفظ كتاب الله وآياته وإتقانهم في تلاوة وتجويد القرآن والإبحار في كنوزه ونفائسه، كما أعرب عن تهنئته وتقديره لأولياء أمورهم وشيوخهم ومعلميهم على ما بذلوه من جهد وفير حتى يصل أبناؤهم لهذا المستوى من الإتقان والنبوغ في حفظ وتلاوة كتاب الله.
وكتب فضيلته على صفحته الرسمية بموقعي «فيسبوك» و «إكس»: «أهنئُ أبنائي وبناتي حفظة كتاب الله -عز وجل- الفائزين بمسابقة الأزهر الشريف في حفظ القرآن الكريم، على نبوغهم واستحقاقهم لهذا التشريف والتكريم بحفظ كتاب الله والإبحار في كنوزه ونفائسه، فهنيئًا لكم بهذا الفوز، وهنيئًا لأسركم وشيوخكم ومعلميكم، ولأزهرنا ولمصرنا العزيزة بهذه النَّماذج المُتميزة، أنتم مصدر فخرنا واعتزازنا».
وقدَّم فضيلته الشكر لقطاع المعاهد الأزهرية والإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم فيه، على ما بذلوه من جهد حثيث متواصل لتنفيذ مراحل المسابقة، وفقًا للضوابط والشروط المُنظمة للمسابقة، داعيًا فضيلته إلى مواصلة هذا الجهد وتطوير العمل كل عام لاكتشاف النابغين من الطلاب وتكريمهم ودعمهم على التميز والاجتهاد، وحتى يكونوا قدوة لزملائهم وأقرانهم في كل مكان، وإظهار الصورة البهية الجميلة لطلاب الأزهر وحفظة كتاب الله عز وجل.
وأعلن الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، أسماء الطلاب الأوائل الفائزين في مسابقة الأزهر السنوية في حفظ القرآن الكريم للعام 2023-2024م، وقد بلغ عدد المشاركين في المسابقة قرابة 150 ألف متسابق، حيث شارك من المكاتب الأهلية 82 ألف متسابق، ومن المرحلة الابتدائية 34 ألف متسابق، ومن المرحلة الإعدادية 22 ألف متسابق، ومن المرحلة الثانوية 9 آلاف متسابق، ومن الرواق الأزهري قرابة 3 آلاف متسابق.
وتتكون المسابقة من أربعة مستويات بجوائز تتجاوز 25 مليون جنيه، هي: المستوى الأول: حفظ القرآن الكريم كاملًا مرتلًا بأحكام التلاوة مع حسن الأداء، جوائز هذا المستوى: (المركز الأول 250 ألف جنيه والمركز العاشر 90 ألف جنيه)، ويحصل محفظ المكتب على 10 آلاف جنيه عن كل طالب فائز بمركز من المراكز العشرة الأولى.
والمستوى الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملًا، جوائز هذا المستوى: (المركز الأول 150 ألف جنيه والمركز العاشر 60 ألف جنيه)، ويحصل محفظ المكتب على 8 آلاف جنيه عن كل طالب فائز بمركز من المراكز العشرة الأولى في هذا المستوى.
والمستوى الثالث: حفظ عشرين جزءًا بدءًا من سورة التوبة حتى نهاية سورة الناس، الجوائز: (المركز الأول 50 ألف جنيه والمركز العاشر 32 ألف جنيه)، ويحصل محفظ المكتب على 6 آلاف جنيه عن كل طالب فائز بمركز من المراكز العشرة الأولى في هذا المستوى.
أما المستوى الرابع: حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم، بدءًا من سورة العنكبوت حتى نهاية سورة الناس، الجوائز: (المركز الأول 40 ألف جنيه والمركز العاشر 22 ألف جنيه)، ويحصل محفظ المكتب على 4 آلاف جنيه عن كل طالب فائز بمركز من المراكز العشرة الأولى في هذا المستوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرآن الکریم المرکز الأول هذا المستوى ألف متسابق المکتب على حفظ القرآن کتاب الله الأولى فی ألف جنیه فی حفظ
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء»: تلاوة المرأة للقرآن الكريم بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة
يتوجه الكثير من السيدات لحفظ وقراءة القرآن الكريم في المساجد لتعلم أحكام التلاوة وتجويده بطريقة صحيحة، فتدور التساؤلات في أذهان السيدات هل يجوز لهن قراءة القرآن خارج المنزل وخاصة إذا كان في مجلس القراءة رجال أجانب؟.
حكم استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريموحول استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريم، أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى عبر صفحتها الرسمية تناقش حول حكم تلاوة المرأة القرآنَ الكريم بمحضر من الرجال الأجانب حكم الدين.
وأجابت دار الإفتاء، قائلة: بأن تلاوة المرأة للقرآن بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة، لأن القراءة تختلف عن التغني به أمام الأجانب، مبينة أن شؤون النساء مبنية على الستر، وشأنها الأسرار في العبادات كالأذان، والفتح على الإمام، والتلبية في النسك ومستشهدة بقول عائشة رضي الله عنها قالت «دخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ، فَانْتَهَرَنِي وَقَالَ: مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ دَعْهُمَا، فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا.
تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًاوأشارت الإفتاء، إلى أن تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًا لا كراهة فيه لأن المسموع ليس هو عين صوتها، بل هو حكايته ومثاله، أشبه صدى الصوت.
هل صوت المرأة عورة؟وأضافت الإفتاء أن صوت المرأة في حد ذاته ليس بعورة، وإنما الممنوع أداءً واستماعًا هو ما يخشى معه من الفتنة، منعاً للفتنة مستشهدة بقوله تعالى «فلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا».